الإمام البخاري:
قال رحمه الله: (ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم).
خلق أفعال العباد ص 125.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .. ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ ... ؛
شيخ الإسلام ابن تيمية:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة: (وقد اتفق أهل العلم
بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف،
والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب).
و قال رحمه الله:
((اما من اقترن بسبه دعوى ان عليا اله او انه كان هو النبي وانما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره. بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره، و كذلك من زعم منهم ان القران نقص منه ايات وكتمت او زعم ان له تأويلات باطنة تسقط الاعمال المشروعة ونحو ذلك. وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية و هؤلاء لا خلاف في كفرهم. واما من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم و لا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل او الجبن او قلة العلم او عدم الزهد ونحو ذلك، فهذا هو الذي يستحق التاديب والتعزير ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك. وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء. واما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الامر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. واما من جاوز ذلك الى ان زعم
انهم ارتدوا بعد رسول الله الا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا
او انهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب ايضا في كفره، فانه مكذب لما نصه
القران في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم. بل من يشك
في كفر مثل هذا فان كفره متعين فان مضمون هذه المقالة ان نقلة الكتاب والسنة كفار او فساق وان هذه الامة التي هي:
(كنتم خير امة اخرجت للناس) وخيرها هو القرن الاول،
كان عامتهم كفارا او فساقا، ومضمونها ان هذه الامة شر الامم و ان سابقي هذه الامة هم شرارها. وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الاسلام. ولهذا تجد عامة من ظهر عنه شيء من هذه الاقوال فانه يتبين انه زنديق.
وعامة الزنادقة انما يستترون بمذهبهم. وقد ظهرت لله فيهم مثلات وتواتر النقل بان وجوههم تمسخ خنازير في المحيا والممات.
وجمع العلماء ما بلغهم في ذلك وممن صنف فيه الحافظ الصالح ابو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي كتابه في النهي عن سب الاصحاب وما جاء فيه من الاثم والعقاب))
الصارم المسلول ج: 3 ص: 1108 - ص: 1112
وقال أيضاً عن الرافضة: (أنهم شر من عامة أهل الأهواء، وأحق بالقتال من الخوارج).
مجموع الفتاوى (28/ 482).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .. ؛
الإمام ابن كثير:
ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله: (ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه، ويؤخروا من قدمه بنصه، حاشا وكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام). البداية والنهاية (5/ 252).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .. ؛
عبد الرحمن بن مهدي:
قال البخاري: قال عبد الرحمن بن مهدي: (هما ملتان الجهمية والرافضية). كتاب خلق أفعال العباد ص 125.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. .؛
الفريابي:
روى الخلال قال: (أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني، قال: حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال: سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر، قال: كافر، قال: فيصلى عليه؟ قال: لا، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله، قال: لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته). السنة للخلال (2/ 566).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .. ؛
أحمد بن يونس:
الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً:
¥