إحصاء وسبر كل الرافضة في العالم بناء على ما صدر مما يليق بمثلك
حين قررت أن كل رافضي كافر! أنا ما فعلت سوى أن ناقشتك في الصغرى
وأنت تريد أن تقفز فوق هذا النقاش وهذا مصادرة على المطلوب .....
أما قولك إن هؤلاء الذين ذكرتهم ليسوا برافضة فيدل على أن لك تعريف
خاص للرافضة، وأن هذا الاصطلاح الخاص لا يليق إطلاقه إلا ببيان اصطلاحك
حتى لا يحصل تعميم يخل بمقصودك ...
هؤلاء الذين ذكرتهم ينتمون للشيعة الإمامية، ولكنهم لا يفعلون
الكفريات التي ذكرتها، تقية أو عن اعتقاد صحيح، فكيف لا يكونون
رافضة وهم يعتقدون بالفقه الجعفري عن بكرة أبيه ولكنهم يقولون
إن في المذهب أحاديث موضوعة لا يعول عليها ... وكثير منهم لا يضعون
تربة الحسين عند صلاتهم، بل منهم من لا يكفر المسلمين ويصلي وراءهم
ويشاركهم نشاطاتهم ومع ذلك يعلن ولاءه للإمامية ...
ولعلمك فمثل هؤلاء كثر ...
ثم إن كلامي معك حول التعيين وليس الإطلاق، وقولك إطلاق القول
بكفر الرافضة فيه خلاف معروف بين أهل السنة ذكره شيخ الإسلام
وابن عابدين وغيرهما، ومعنى الإطلاق كفر الطائفة بناء على
معتقداتها دون النظر إلى أعيان الأفراد.
السلف كفروا من قال بخلق القرآن، والإمام أحمد وأهل السنة فتنوا
في محنة خلق القرآن ولم يكفر أحد منهم المعتصم، ولا يعرف له قول
حتى في تكفير ابن أبي دؤاد، فتأمل.
أما سؤالك عن الموسوي وعن حاله فلا اعرف تفاصيل ذلك، ولكن علمي أنه
ممن تبرأ من تلك فضائح الرافضة وكتب ذلك في مصنفات كثيرة يطبعها
على نفقته ونفقة تلاميذه والمحسنين ويوزع الكثير منها بالمجان، وله
نشيط في تعريف الشيعة بأخطاء المذهب، والشيخ حامد العلي حكى أن
كثيرا من العلماء والعوام لا يقبلون تلك الكفريات ويأنفون منها ...
أختصر النقاش في قضيةواحد وهي:
تعيين كفر الروافض (بإطلاق معنى الرفض) في كل الدنيا ليس بسديد،
فلو كان المراد من الروافض طائفة معينة وهم الإمامية فهو اصطلاح
خاص، فالروافض طوائف كثيرة، هذا معروف عند أهل العلم، فلو كنا
لا نتكم باصطلاح أهل العلم فيجب أن نبين اصطلاحنا الخاص أو الواقعي
الذي نحكيه حتى لا يحصل اللبس ...
والله أعلم.
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[23 - 03 - 04, 02:53 ص]ـ
البهائية فرقة كافرة او الاغاخانية الاولى فيها فتوى من رابطة العالم الاسلامي
إذا جاء شخص فسالته عن حاله فقال انا بهائي فهل تحكم عليه بحكم الطائفة البهائية ام تقول لا وتساله وتستفصل؟؟
الفرد هنا له حكم الطائفة والتي نعرف نحن عقائدها وهذا من الحكم بالظاهر المأمور به
والذي يحكم على باطن الشخص أو يقول أنه ليس كافرا أو ليس من البهائية المعروف حكمها هو الذي يطالب بالدليل
ومن قال إنه مسلم فهو الذي يقال له هلا شققت عن قلبه فعلمت انه مسلم ولا يقال هذا لمن حكم بالظاهر وبإقرار ذات الشخص
وهذا يقال لكل منتسب لعقيدة كفرية نعلم نحن ما فيها من كفر كالرفض وغيرها، حكم الفرد حكم الطائفة
ولإقامة الحدود تفاصيل أُخر. والله اعلم
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[23 - 03 - 04, 10:29 ص]ـ
الأخ تقويم النظر .. كلامك صحيح ولكن دليلك أعم من الدعوى،
فالدعوى خاصة في الرافضة، ودليلك في كل طائفة كفرية،
والرافضة فيهم فرق ليست بكافرة، والخلاف المذكور فيهم
معروف حكاه شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره.
فأين البهائية من الرافضة؟؟؟
وتبسيطا للمسألة: لو جاء إنسان وقال أنا رافضي، وأعتقد
مذهب الإمامية، إلا تحريف القرآن وتكفير كل الصحابة ونحو
ذلك من النواقض التي نأخذها عليهم، ومع ذلك فهو يعلن
ولاءه للرفض ومذهب التشيع، ماذا تقول فيه؟؟؟
وسؤال لأهل الحديث:
كل الرواة في الكتب الستة وغيرها ممن قيل فيه:
رافضي خبيث
رافضي
فيه رفض
رمي بالرفض
هل تعتبرونه كافرا؟؟؟؟
على مبدأ التعميم فهؤلاء كفرة أعيانا ويلزم منه أن علماء
الحديث رووا عن كفرة بالعين!!! فهل تلتزمون هذا؟؟؟؟؟؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 03 - 04, 01:26 م]ـ
أخي رضا: أرى أن مرحلة التكرير، والحشو قد بدأت! وفهومنا متباينة!
لذا أرى أنه من الأسلم لوقتي، ووقتك، ووقتك القارئ؛ أن لا أجيب، ويكفي ما ذُكِرَ في الصفحات الماضية.
والله أعلم.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 03 - 04, 02:05 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة رضا أحمد صمدي
السلف كفروا من قال بخلق القرآن، والإمام أحمد وأهل السنة فتنوا
في محنة خلق القرآن ولم يكفر أحد منهم المعتصم، ولا يعرف له قول
حتى في تكفير ابن أبي دؤاد، فتأمل.
اصطلاحنا الخاص أو الواقعي
الذي نحكيه حتى لا يحصل اللبس ...
والله أعلم.
أخي رضا وفقه الله
في السنة للخلاَّل (6/ 117)
1757 _ أخبرني الحسن بن ثواب المخرمي، قال قلت لأحمد بن حنبل: ابن أبي دؤاد؟
قال: كافر بالله العظيم
وهذا إسناد صحيح
وقد جاء مطولا في تاريخ بغداد (4/ 153)
حدثنا أبو سعد الحسين بن عثمان الشيرازي لفظا أخبرنا أبو على حميد بن عبد الله بالري حدثنا محمد بن الحسن بن الحسين القاضى حدثني الحسن بن منصور حدثنا الحسن بن ثواب قال:
سألت احمد بن حنبل عمن يقول القرآن مخلوق؟
قال: كافر.
قلت: فابن أبى دؤاد؟
قال كافر بالله العظيم.
قلت: بماذا كفر؟
قال: بكتاب الله تعالى، قال الله تعالى {ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم} فالقرآن من علم الله، فمن زعم أن علم الله مخلوق فهو كافر بالله العظيم.
¥