تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 05 - 05, 05:59 م]ـ

جزاك الله خيرا

لكن ظلمت الحسن بن علي بن محمد الهذلي الخلال الحلواني، وهو شيخ لأصحاب الكتب الستة عدا النسائي مترجم في التهذيب وغيره، وليس هو المراد

وإنما المراد اسمه: الحسن بن إبراهيم بن توبة أبو علي الخلال روى عن المروذي، وروى عنه أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي.

تاريخ بغداد 1/ 120و7/ 282.

ـ[محمد الاثري]ــــــــ[18 - 05 - 05, 04:05 ص]ـ

اخي عبد الرحمن السديس

انا نقلت كلام الخطيب البغدادي رحمه الله

ـ[محمد الاثري]ــــــــ[18 - 05 - 05, 05:52 ص]ـ

ولزيادة العلم نقول

قال الخطيب البغدادي فيه

الحسن بن محمد بن الحسن بن علي أبو محمد الخلال وهو الحسن بن أبي طالب سمع أبا بكر بن مالك القطيعي ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبا سعيد الحرقي وأبا عبد الله بن العسكري وعلي بن محمد بن لؤلؤ وأبا حفص بن الزيات ومحمد بن المظفر وأبا عمر بن حيويه والقاضي الجراحي وأبا بكر بن شاذان ومحمد بن عبد الله الأبهري ومن في طبقتهم ومن بعدهم كتبنا عنه وكان ثقة له معرفة وتنبه وخرج المسند على الصحيحين وجمع أبوابا وتراجم كثيرة وسألته عن مولده فقال في صفر غداة يوم السبت من سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة ومات في ليلة الثلاثاء الخامس والعشرين من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ودفن يوم الثلاثاء في مقبرة باب حرب حضرة الصلاة عليه في جامع المدينة وكان يسكن بنهر القلايين ثم انتقل بأخرة إلى باب البصرة

وقال المزي فيه

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى عنه، فقال: ما أعرفه بطلب الحديث، و لا رأيته يطلب الحديث. قلت: إنه يذكر أنه كان ملازما ليزيد بن هارون. فقال: ما أعرفه إلا أنه جاءنى إلى ها هنا يسلم على. و لم يحمده أبى، ثم قال: تبلغنى عنه أشياء أكرهه. و لم أر أبى يستخفه.

و قال أبى مرة أخرى: أهل الثغر عنه غير راضين، أو كلاما هذا معناه.

و قال يعقوب بن شيبة: كان ثقة، ثبتا، متقنا.

و قال أبو داود: كان لا ينتقد الرجال.

و قال أيضا: كان عالما بالرجال، و كان لا يستعمل علمه.

و قال النسائى: ثقة.

و قال داود بن الحسين البيهقى: بلغنى أن الحسن بن على الحلوانى، قال: إنى لا أكفر من وقف القرآن، فتركوا علمه.

قال داود بن الحسين: سألت أبا سلمة بن شبيب عن علم الحلوانى، فقال: يرمى فى الحش. قال (أبو) سلمة: من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر.

و قال أبو بكر الخطيب: كان ثقة حافظا.

و قال أيضا: فيما أخبرنا أبو العز بن المجاور، عن أبى اليمن الكندى، عن

أبى منصور القزاز، عنه ـ: حدثنا الحسن بن على الجوهرى إملاءا، قال: حدثنا على بن محمد بن الفتح الأشنانى، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن البزورى، قال: سألت الحسن بن على الحلوانى، فقلت: إن الناس قد اختلفوا عندنا فى القرآن، فما تقول؟ قال: القرآن كلام الله غير مخلوق، ما نعرف غير هذا.

قال أبو القاسم اللالكائى: توفى سنة اثنتين و أربعين و مئتين، و زاد غيره: فى ذى الحجة بمكة. اهـ.

وقال ابن حجر

الحسن بن علي بن محمد الهذلي أبو علي الخلال الحلواني بضم المهملة نزيل مكة ثقة حافظ له تصانيف من الحادية عشرة مات سنة اثنتين وأربعين

وقال صاحب الكاشف

الحسن بن علي الهذلي الحلواني الخلال الحافظ نزيل مكة عن أبي معاوية ووكيع وعنه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة والسراج ثبت حجة توفي 242

وقال صاحب الجرح والتعديل لمن خرج له البخاري

الحسن بن علي أبو علي الخلال الهذلي الحلواني أخرج البخاري في الحج عنه عن عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد قال البخاري مات في ذي الحجة سنة ثنتين وأربعين ومائتين قاله البخاري قال أبو حاتم الرازي هو صدوق وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم يكنى أبا محمد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير