تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 11 - 05, 07:39 م]ـ

جزى الله الشيخ عبدالرحمن السديس خير الجزاء.

وهذا روابط قد تفيد:

الفرق بين التوحيد والعقيدة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=29123&highlight=%283%2F992%29

الفروق بين الخوارج والبغاة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9188&highlight=266%29

الفروق بين توحيد الربوبية والألوهية ... دعوةٌ للمشاركة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11196&highlight=10262

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 03:41 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعاً

وللشيخ عبدالرحمن السديس.

هذه بعض الفروق - واسأل الله أن تكون موافقة لشرط الموضوع-:

الفروق في اختلاف تعريف الإيمان عند السلف.

من كتاب الإيمان الكبير:

قال ابن تيمية:

(والمقصود هنا أن من قال من السلف: الإيمان قول وعمل أراد قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح؛ ومن أراد الاعتقاد رأى أن لفظ القول لا يفهم منه إلا القول الظاهر أو خاف ذلك فزاد الاعتقاد بالقلب ومن قال: قول وعمل ونية قال: القول يتناول الاعتقاد وقول اللسان وأما العمل فقد لا يفهم منه النية فزاد ذلك ومن زاد اتباع السنة فلأن ذلك كله لا يكون محبوبا لله إلا باتباع السنة وأولئك لم يريدوا كل قول وعمل إنما أرادوا ما كان مشروعا من الأقوال والأعمال ولكن كان مقصودهم الرد على " المرجئة " الذين جعلوه قولا فقط فقالوا: بل هو قول وعمل والذين جعلوه " أربعة أقسام " فسروا مرادهم كما سئل سهل بن عبد الله التستري عن الإيمان ما هو؟ فقال: قول وعمل ونية وسنة لأن الإيمان إذا كان قولا بلا عمل فهو كفر وإذا كان قولا وعملا بلا نية فهو نفاق وإذا كان قولا وعملا ونية بلا سنة فهو بدعة.اهـ

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 03:44 ص]ـ

الفرق بين أمر الشارع قتال الخوارج ونهي الشارع قتل الولاة الظلمة

الإيمان الكبير

قال ابن تيمية:

وكلما كان الإنسان أعظم رغبة في العلم والعبادة وأقدر على ذلك من غيره بحيث تكون قوته على ذلك أقوى ورغبته وإرادته في ذلك أتم؛ كان ما يحصل له إن سلمه الله من الشيطان أعظم؛ وكان ما يفتتن به إن تمكن منه الشيطان أعظم. ولهذا قال الشعبي: كل أمة علماؤها شرارها إلا المسلمين فإن علماءهم خيارهم. وأهل السنة في الإسلام؛ كأهل الإسلام في الملل؛ وذلك أن كل أمة غير المسلمين فهم ضالون وإنما يضلهم علماؤهم؛ فعلماؤهم شرارهم والمسلمون على هدى وإنما يتبين الهدى بعلمائهم فعلماؤهم خيارهم؛ وكذلك أهل السنة أئمتهم خيار الأمة وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب. ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج؛ ونهى عن قتال الولاة الظلمة؛ وأولئك لهم نهمة في العلم والعبادة؛ فصار يعرض لهم من الوساوس التي تضلهم - وهم يظنونها هدى فيطيعونها - ما لا يعرض لغيرهم ومن سلم من ذلك منهم كان من أئمة المتقين مصابيح الهدى وينابيع العلم؛ كما قال ابن مسعود لأصحابه: كونوا ينابيع العلم مصابيح الحكمة سرج الليل؛ جدد القلوب أحلاس البيوت خلقان الثياب؛ تعرفون في أهل السماء وتخفون على أهل الأرض. اهـ

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 03:47 ص]ـ

الفرق بين لفظ "المجمل" ولفظ" المطلق" عند الأئمة المتقدمين وعند المتأخرينالإيمان الكبير

ابن تيمية:

لفظ المجمل والمطلق والعام كان في اصطلاح الأئمة كالشافعي وأحمد وأبي عبيد وإسحاق وغيرهم سواء لا يريدون بالمجمل ما لا يفهم منه كما فسره به بعض المتأخرين وأخطأ في ذلك بل المجمل ما لا يكفي وحده في العمل به وإن كان ظاهره حقا كما في قوله تعالى {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} فهذه الآية ظاهرها ومعناها مفهوم ليست مما لا يفهم المراد به؛ بل نفس ما دلت عليه لا يكفي وحده في العمل فإن المأمور به صدقة تكون مطهرة مزكية لهم هذا إنما يعرف ببيان الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا قال أحمد يحذر المتكلم في الفقه هذين " الأصلين ": المجمل والقياس. وقال: أكثر ما يخطئ الناس من جهة التأويل والقياس يريد بذلك ألا يحكم بما يدل عليه العام والمطلق قبل النظر فيما يخصه ويقيده ولا يعمل بالقياس قبل النظر في دلالة النصوص هل تدفعه فإن أكثر خطأ الناس تمسكهم بما يظنونه من دلالة اللفظ والقياس؛ فالأمور الظنية لا يعمل بها حتى يبحث عن المعارض بحثا يطمئن القلب إليه وإلا أخطأ من لم يفعل ذلك وهذا هو الواقع في المتمسكين بالظواهر والأقيسة ولهذا جعل الاحتجاج بالظواهر مع الإعراض عن تفسير النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه طريق أهل البدع. وله في ذلك مصنف كبير.اهـ

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 03:50 ص]ـ

الفرق بين لفظ النقص والزيادة في "الإيمان" عند المرجئة وبينه عند الجهمية

الإيمان الكبير

ابن تيمية:

ولهذا كانت المرجئة تنفر من لفظ النقص أعظم من نفورها من لفظ الزيادة؛ لأنه إذا نقص لزم ذهابه كله عندهم إن كان متبعضا متعددا عند من يقول بذلك وهم الخوارج والمعتزلة. وإما الجهمية فهو واحد عندهم لا يقبل التعدد؛ فيثبتون واحدا لا حقيقة له؛ كما قالوا مثل ذلك في وحدانية الرب ووحدانية صفاته عند من أثبتها منهم. اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير