وانظر قول المعلمي رحمة الله عليه للهالك الكوثري: ((قال الأستاذ)) بينما قال المعلمي رحمة الله عليه لأبي رية في بعض المواضع:
ستعلم إذا ما انجلى الغبار .... أفرس تحتك أم حمار!!
مع أنه لا فرق في الضلال بين الكوثري وأبي رية، ولكن الأول ضلَّ مع علمٍ، بخلاف الثاني، فهو رجلٌ أهوجٌ وقعتْ له بعض الاطلاعات، فأساء استخدامها بعدُ.
فهذا ما أرجوه.
وأرجو أن تكون الآن بخير.
واسلم لمحبيك.
والسلام.
ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[20 - 06 - 05, 11:09 ص]ـ
فضيلة الشيخ المحترم الحبيب في الله تعالى: المستشار بارك الله تعالى في عمره ودينه وأهله:
لا لم أقصد ذلك أخي الحبيب، وأنا وافقك تمام الموافقة في مداخلتك الأخيرة تلك ومما يدل على صحة ووجاهة ما تقوله طريقة الدارمي رحمه الله تعالى في كتابه في الرد على الكلب المعثر بشر المريسي، وإنما أقصد أن الأخ المحترم: خالد التفت لتلك المسألة وانظر كلامه عن الغماري قبل ذلك في معرض رده على ممدوح سعيد فقد حط عليه غاية الحط فإما أردت البيان أن هذا الخطأ الذي نبهت أنتم عليه وهو رفعة هؤلاء عن رتبتهم ليست من خالد وإنما قد تكون من غيره، وحقيقة فإن بعض الأطروحات هنا تقلقني في أحيان وقد أشار الأنصاري خالد إلى اسم كلما رأيته على مداخلة داخلني الشك فإذا دخلتها وجدت دائما من يدندن حول أن هءؤلاء المبتدعة علماء وكل يؤخذ منه ويرد ... الخ هذا الكلام الملغي اعتباره عند أهل الحديث والأثر الأمجاد.
فهؤلاء من قصدت أخي الحبيب.
وقصدت أيضا التدليل على السبب في كثرة نقولهم في كتبهم والتي يظن من ينظر فيها إذا لم يكن من أهل التخصص أنهم على علم، وإنما هم مجرد نقلة بلا فهم ولا علم، ولكن عندهم أمكانات مادية تسمح لهم بذلك، ممن؟ الله تعالى أعلم.
وأما قلة الدين التي أشرت إليها آنفا فقد عاينتها بنفسي، وفي هذا تدليلا على صحة قولكم بأنهم مجرد نقلة قص ولصق كما عبرت.
فأنا أوافقكم أخي الحبيب في كل ما تقوله، وأطروحاتكم هي نعم القدوة لي ولمثلي.
بارك الله فيكم ونفعنا بعلومكم.
ـ[المستشار]ــــــــ[20 - 06 - 05, 04:23 م]ـ
يا أبا المنذر السعيد لا خلاف معكم في حرفٍ مما قلتموه، والحمد لله، وما قصدتُ سوى ما تفضَّلْتُم بالإشارة إليهم، غير أني خشيتُ أن تقلقكم بعض عباراتي، أو ترون مني ما تكرهونه، فأهمني ذلك جدًا؛ ليقيني أن حبكم يدفعني للمواصلة، ووصالكم يزيدني شوقًا لرؤياكم، وولعًا بشخصكم النبيل.
وأما شيخنا الجليل الأنصاري فالإحسان ليس جديدًا على الأنصار، فهم أهل الفضل والعلم والكرم، نصروا النبي صلى الله عليه وسلم قديمًا، وها هو حفيدهم ينصرنا الآن، فاللهم ارضَ عن الأنصار وأبناء الأنصار وأحفاد الأنصار ومحبي الأنصار.
ولولا بُعْدُ الديار وصعوبة التنقُّل في الأمصار لما تركتُ رأس أنصاريِّنا حتى أقبِّله، حبًّا بما يصنع.
فهؤلاء صحبي وأحبابي .... إذا تفاخرت بالأصحاب المجامع
واسلم لمحبِّك.
وأرجو أن تكون الآن بخير وعافية.
والسلام.
ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[26 - 06 - 05, 01:29 م]ـ
شيخنا خالد لا نملك لك إلا أن نقول جزاك الله خيرا و قد قيل من لا يشكر الناس لا يشكر الله
فهذا السيف المسلول الذي رفعته على هؤلاء الشرذمة و أذنابهم جعلهم يدرجون إلى جحورهم مرة أخرى بعد أن أردوا أن يستطيلوا على العلم و أهله -و ذلك اثر وفاة أسد السنة و شيخ الإسلام ناصر الدين الألباني-بحجة أسانيدهم المهلهلة و صوفيتهم المخزية و ألفاظهم المخجلة
فجزاكم الله خيرا و أنا أعود و أكرر مطالبتي لكبجمع إنحرافتهم العقدية و تبويبها و طبعها فإن في نشرها النصح للأمة من الإغترار بهؤلاء و لا حول و لا قوة إلا بالله
و سامحنا على الإنقطاع فذلك للظروف التي أخبرتك بها-
و بارك الله لك في العلم و المال و الأهل و الولد و العافية
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[26 - 06 - 05, 02:56 م]ـ
شيخنا خالد لا نملك لك إلا أن نقول جزاك الله خيرا و قد قيل من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
فهذا السيف المسلول الذي رفعته على هؤلاء الشرذمة و أذنابهم جعلهم يدرجون إلى جحورهم مرة أخرى بعد أن أردوا أن يستطيلوا على العلم و أهله -و ذلك اثر وفاة أسد السنة و شيخ الإسلام ناصر الدين الألباني-بحجة أسانيدهم المهلهلة و صوفيتهم المخزية و ألفاظهم المخجلة
فجزاكم الله خيرا و أنا أعود و أكرر مطالبتي لك بجمع إنحرافتهم العقدية و تبويبها و طبعها فإن في نشرها النصح للأمة من الإغترار بهؤلاء و لا حول و لا قوة إلا بالله
و سامحنا على الإنقطاع فذلك للظروف التي أخبرتك بها-
و بارك الله لك في العلم و المال و الأهل و الولد و العافية
حياك الله وبياك أخي الحبيب , فوالله الذي لا إله إلا هو؛ لكم افتقدناك.
وأبشرك أخي الحبيب بأني ماض فيما أنا بصدده , وأرجو من الله تعالى العون والتوفيق , وقد من الله عليّ قريباً بأخوة أحد النجباء الصالحين , والأتقياء الورعين ـ نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً ـ , واتفقنا سوياً على خطة البحث , وقسمنا العمل فيما بيننا.
وقد فرّغنا واستخرجنا ـ ولله الحمد والمنة ـ أغلب المادة , وما أن ننتهي , سنعمل على صياغة الرد.
والحمدلله أولاً وآخراً.
كتبه محبكم / أبومحمد.
¥