يا أخي قد أخطأت الفهم والله فلا تلج هذه المواضيع إن لم تكن أهلا لفهم ما تورد من نقول!!!
فلم يطلق أصلا أحد من علماء السلف المعتبرين أصلا كلمة أجزاء وأبعاض علي الله ولا حتي الشيخ بن عثيمين وهذا واضح كالشمس ولكن ماذا أملك لك إن كنت لا تري الشمس؟!!! تدبر يا أخي (نظيره أجزاء وأبعاض لنا) ولم يقل (نظير يدنا أجزاء وأعضاء له) فالفرق واضح كالشمس
(وينبغي التنبه إلى أننا لو لم نعتقد أن اليدان والقدم والعينين وغيرها أجزاء لله تعالى لكنه لا تنفك عن ذاته لكان الاعتقاد بأنها صفات كالقدرة والعلم ليست أجزاء مماثلا لاعتقاد الجهمية وأهل التجهيل.)
واضح جدا يا أخي أنك لا تعلم شيئا عن عقيدة الجهمية ولا المفوضة ولا تحسن حتي العقيدة السلفية فأنصحك أن تتعلم العقيدة علي يد من يحسنها ولا تعتمد علي القراءة فقط أو تبقي عاميا في هذا الباب فهذا أسلم لدينك من هذا التخبط وهل يعتقد الجهمية بالعلم القدرة؟ فضلا عن اليد القدم والساق؟!! يا أخي تعلم العقيدة ولا تأتي بالعجائب
وما نعتقده با أخي الفاضل يجب أن يكون بالدليل الشرعي من الكتاب والسنة وليس كما تقول بتحكيم عقلك فهذا عين التكييف وليس من منهج السلف في شيء فإعتقاد أن اليدين والقدم .. الخ أجزاء لا يقوم عليه دليل من كتاب أو سنه وهو من القول علي الله بغير علم فمثله كمثل ما قالوه المشركين أن الملائكة بنات الله فذمهم الله في كتابه علي قولهم ما ليس لهم به علم فقال (أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون) هذا في حق الملائكة فما بالك بحق الله تعالي وحتي لا تسيء الظن فأنا أضرب لك مثلا كي أقرب لك خطورة المسلك الذي تسلكه
(فهي أجزاء لله معنى، وإن كان لفظ الجزء لم يرد في الشرع، فلا نطلقه، ولكن لا يمنع ذلك من اعتقاده.)
قد أطلقت اللفظ بالفعل أم أنك غير مدرك لما قلت (اليد جزء من الله تعالي) أليس هذا كلامك؟!! اليس هذا إطلاق أم مجرد إعتقاد فأنظر كيف تتناقض!!
ولا يجوز إعتقاد ما لم يأتي الشرع به ولم يقوم عليه دليل في أي شيء من فروع الدين فما بالك بالعقائد؟
فلا تعتقد في الله بالظن والتخيل وأن تقول يجب أن يكون له كذا حتي يكون كذا أو حتي لا يكون كذا فأنت عبدا لله تتعبد له بما أمرك به وتعقد فيه ما أبلغ عنه في كتابه أو علي لسان رسوله ووصلك بالنقل الصحيح من ثقة عن ثقة
وأرجوا أن أكون قد أوضحت ما قاله الشيخ بن عثيمين وأسأت فهمه
ـ[احمد جاويش]ــــــــ[03 - 11 - 10, 04:35 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي مصطفاوي على التوضيح، واؤيدك في النصيحة للاخ
ـ[مصطفاوي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 04:43 م]ـ
أخواني فالله هناك أمر أشكل علي أرجو من الأخوة مناقشته معي وهو بخصوص الجهة فقد قلت:
وإثبات لفظ الجهة قد أشكل علي فإن قلت هو في جهة فوق فأنت تعلم أن الأرض كرية الشكل فجهة فوق من الأرض تكون بالضرورة كرية الشكل أيضا فلا يكون الله في جهة فوق إلا إذا كان كري الشكل محيط بالكرة الأرضية!!
وأزيد أنني إن كنت قد كيفت الجهة بهذا الوصف والمطلوب إثباتها بلا كيف وأن نقول هو في جهة تليق به ونسكت وهي فوق العالم فهل نكون بذلك قد فوضنا معني الجهة والفوقية فأنا أعلم أن كثير من السلف قالوا بالجهة ولكن ما كان قصدهم بها وكيف يحل الإشكال الأنف ذكره؟
أم أن الصحيح أن نعتقد أن الله في السماء بمعني فوقها وفقط ولا نثبت أو ننفي شيء أخر كالجهة والفوقية
أرجو من الاخوة الرد
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[03 - 11 - 10, 04:44 م]ـ
على سبيل الفائدة العلمية: ورد عن بعض السلف استخدام البعض، أما الجزء فلم يرد، ولا يعلم شيخ الإسلام كما قال ...
ولكنه كما قلنا لفظ مجمل لا يطلق ابتداء، وإنما يستفصل عن معناه من قائله، فماكان صوابا يثبت مع الإرجاع للفظ الشرعي، وماكان باطلا ينفى ..
¥