ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 04:47 ص]ـ
214 وَفي دُعاءِ الحيِّ لِلأَموْاتِ - مَنْفَعٌة عِندَ أُولي الثباتِ
215 صدقةُ الحيِّ عَنِ الأَمْواتِ - تحطُّ يا صاحِ مِنَ الزّلاّتِ
216 واَلحَجُّ وَالعُمرةُ فافْهَمْ وَاسْتفِدْ - فَلَمْ نَقُلْ إِلاَّ الذي لَهُ سَنَدْ
217 وَإِنْ يَكُنْ خَلَّفَ عِلْماً نافِعاً - ينفعهُ فافهمْ وَكُنْ لي سامعاً
218 صدقةٌ جاريةٌ كذلِكَ - أَوْ صالِحاً فافْهَمْ وَأصْغِ بالكَ
219 وَها أَنا أَخْتَصرُ الكلاَما - خشيتُ إِنْ أَطَلْتُ أَنْ أُلاَما
220 صدقةٌ وَالعِلمُ وابنٌ مسلمُ - يَدعو لَهُ كما رواه مسلمُ
221 وَفي الصحيحينِ أَتاه رجلُ - يحكي لهُ أُمّاً أَتاها الأَجلُ
222 افْتُلِتَتْ لَمْ توصِ وَانتهى العُمُرْ - فَهَلْ لأُمي إِنْ تَصَدَّقْتُ أَجرْ
223 أَجابَهُ نَعَمْ فطابَ السائِلُ - ما حالَ بِرَّ ابْنٍ بأُمٍّ حائِلُ
224 وَمثلُه ما نقل البخاري - عَنْ ابنِ عباسٍ عَنِ المُخْتارِ
225 عَنْ أُمِّهِ بحائطِ المخرافِ - سَعْدٌ أَتَى بالبرِ والإِنصافِ
226 إِنْ ماتَ مَنْ لَزِمَهُ صيامُ - صامَ وليُّهُ وذا كلامُ
227 نقلهُ الشيخانِ عَنْ زوج النبي - عَن الكريمِ الصادِقِ الشهمِ الأَبيْ
228 كذا وفاءُ الدَّينِ صاحِ بِالْقضا - مِنْ ميتٍ إِجْماعُ كلِّ مَنْ مَضَى
229 وَيَسْتَجيبُ ربُّنا الدعاءَ - وَيَدفَعُ اللهُ بِهِ البلاَءَ
230 وَيَجْلبُ الخيرَ إِذا العبدُ اتَّقَى - وَالوَيْلُ للعبد إِذا العبدُ شَقَىْ
231 وَقالَ ربي ادْعوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ - لاَ تَسْأَلوا يا قومِ غيرَ رَبِّكُمْ
232 فاعْجَبْ لِقَوْمٍ عظموا القبورْ - وَتَركوا مُسَهِّل الأُمْورْ
233 وَسَأَلوا أَصْحابَها الأَمواتْ - وَتَركوا مَنْ يَعْلَمُ النياتْ
234 إِذا نَصَحْتَ قالَ ذا شفيعي - فيا لَهُ مِنْ عملٍ وضيعِ
235 كَعَملِ الكفارِ بِالأَصْنامِ - قَدْ لَعِبَ الشيطانُ بِالأَحْلاَمِ
236 قَدْ فُتِنَ البعضُ بقبر زينبِ - وَتَركوا اللهَ مزيلَ الكُرَبِ
237 وَفُتِنَ البعضُ بِقَبرِ الهادي - وَتَركوا ذا الطّولِ وَ الأَيادي
238 وَفُتِنَ البعضُ بِقَبِر المهدي - وَتَركوا مَنْ يبتلي وَيَهْدي
239 بقبرِ عيدروسَ قد ضلَّ الغبيْ - وَتَركوا مِنهاجَ أَحْمدَ النبيْ
240 لاَ تَسْأَلَنْ قبراً وَلاَ صاحِبَهُ - وَسَلْ كريماً فاتِحاً أَبْوَابَهُ
240 إِذا دَعَوْتَ غيرَ ذي الجلالِ - فأَنْتَ في الإِلْحادِ وَالضلالِ
242 كداعي اللاتِ سواءً بِسوى - وَمْن دعا غيرَكَ يا ربِّ هَوَى
243 دَعْ كلَّ بابٍ غير بابِ ربيْ - وَلُذْ بهِ وسَلْهُ كَشْفَ الكَرْبِ
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 05:32 م]ـ
244 وَيُوصَفُ اللهُ بما ذَكَرَهُ - في قوله فَنَحْنُ لا ننكرُهُ
245 مِنْ غضبٍ ومن رضى يا صاحِبيْ - سبحانَهُ من خالقٍ وواهِبيْ
246 نُحِبُّ أَصحابَ النبي كُلِّهمْ - وَنُشْهِدُ اللهَ على إِجْلالِهِمْ
247 فَحُبُّهُمْ يا صاحبي إِيمانُ - وَبُغْضُهُمْ الكُفْرُ والخسرانُ
248 ولا نَسُبُّ صاحباً أَو صاحبَهْ - وليس في القلبِ لهم مِنْ شائِبَهْ
249 وَكُلُّهُم أَفضلُ خلقِ اللهِ - بعد النبي فاستفقْ يا لاهي
250 يا ويلَ أَهل الرفضِ والنواصبِ - من أَكِلِهمْ لُحومَ أَصحابِ النبي
251 إِنَّ الإِلهَ ليغيظُ الكافرْ - بصحبِ ذلكَ النبيِّ الطاهِرْ
252 وأَفضلُ العبادِ بعد المصطفَى - صِدِّيُقُه أَهْلُ الصلاحِ والوَفاْ
253 وهو خليفةُ الرسول الأَوَّلُ - ذاك أَبو بكرِ الإِمامُ الأَفضَلُ
254 وبعده الفاروقُ فضلاً وَتُقَى - في العدلِ والإِخلاصِ والصِّدْق رَقى
255 وثالثُ الأَبرارِ ذو النورينِ - أَنْعِمْ بِهِ من صابرٍ أَمينِ
256 ورابعُ القومِ ابنُ عمِّ المُصْطَفى - فهؤُلاءِ الخلفاءُ الحُنَفاْ
257 ونَشْهَدَنْ للعشرةِ الكرامِ - بجنةٍ عالية المقامِ
258 وذاكَ أَنَّ المصطفى قَدْ شَهِدَ - وَنُشْهِدُ اللهَ بما قَدْ وَعَدَ
259 بشارةٌ أَتَتْ لكل العَشَرَهْ - الصادقينَ الأَوفياءِ البررهْ
260 الخُلَفاْ وسعدُ مع سعيدْ - ثُمَّ ابنُ عوفٍ طلحةُ الشهيدْ
261 ثم الزبيرُ والأَمينُ هؤُلاءْ - أَهْلُ الصَّلاحِ والفلاحِ والوَفاءْ
262 وَنُحسِنُ القولَ في الصحبِ وَلاْ - نواليَ الجافيَ أَو مَنْ قَدْ غَلاْ
¥