تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسأذكر بعض ما قرره حسن المالكي في رسائله (الصحابة بين الصحبة اللغوية والصحبة الشرعية). (قراءة في كتب العقائد)، (محمد بن عبدالوهاب داعية اصلاحي وليس نبيا) وقد رد العلماء على هذه الرسائل المشبوهة، فقد رد عليه العلامة المحدث عبدالمحسن العباد بكتاب اسماه (الانتصار للصحابة الاخيار) وبكتاب اخر (الانتصار لاهل السنة والحديث) كلاهما في رد اباطيل حسن المالكي، وكذلك رد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتاب اسماه (دحر افتراءات اهل الزيغ والارتياب عن دعوة الامام محمد بن عبدالوهاب). وكذلك رد عليه الشيخ عبدالعزيز بن فيصل الراجحي بكتاب اسماه (قمع الدجاجلة الطاعنين) وغيرهم من اهل العلم.

ومن جملة ما قال وقرره:

قدحه في أفضلية ابي بكر واحقيته في الخلافة

قدحه في خلافة عمر وعثمان

قدحه في احاديث صحيحة بعضها في الصحيحين

زعم ان اهل السنة مجسمة ومشبهة

ثناؤه على المأمون الذي نصر المبتدعة وآذى أهل السنة وذمه للمتوكل الذي نصر السنة وانهى المحنة

زعم ان قاعدة (إتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الامة) باطلة وانها بدعة.

زعم ان ابن تيمية وابن القيم والذهبي وابن كثير نواصب

زعم ان اهل السنة والجماعة وسعوا جانب العقيدة، مع التشدد على المخالفين، فادخلوا مباحث الصحابة .. والدجال والمهدي .. والمسح على الخفين واصبح المخالف في شيء من ذلك مبتدعا عندهم.

ويجدر بالذكر الاشارة الي التناقض والتفنن بالتدليس عند حمد السنان، فقد قال ناصحا د. جاسم مهلهل: (بمناسبة اطلاعك على مؤلفات الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب ادعوك للاطلاع على كتاب «داعية وليس نبيا» للاستاذ حسن بن فرحان المالكي) فنجده يصف محمد بن عبد الوهاب بالمجدد، ثم يحيل بمكر وخداع الى كتاب يطعن فيه، فمثله كمثل الذي يضع السم في العسل.

واخيرا: يحذر حمد سنان من اثارة الفتن، ويلمز بان الذين ردوا على عبدالغفار الشريف هم من يثير الفتن، والحق انكم انتم من يثيرها ابتداء عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة التي اصبحت بايديكم، فانتم من هون مسألة القبور امام العامة. وانتم من اثنى على ابن عربي الزنديق، وانتم من هون دراسة العقيدة، واهل السنة حماة للعقيدة، جندوا انفسهم للدفاع عن السنة، وكشف شبه المبطلين الذين يثيرونها الفينة بعد الفينة.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[14 - 08 - 06, 10:01 م]ـ

#91 09 - 06 - 06, 02:18 PM

أبو عبدالله الأثري

عضو مميز تاريخ الإنضمام: Jun 2005

مكان الإقامة: الكويت

المشاركات: 984


وهذا رد للشيخ حمد العثمان نشره اليوم في جريدة القبس بخصوص ابن عربي

الانتصار لابن عربي
المدافعون عنه أنصار للبدع المغلظة

بقلم: د. حمد بن ابراهيم العثمان

09/ 06/2006

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإن السني لا يمكن ان ينتصر للبدع والمبتدعة، وانما ينتصر للسنة ويرد البدعة، وصاحب الهوى ينصر هواه والبدع التي توافق هواه، بل ويغضب لها، ولذلك قال ابو بكر بن عياش رحمه الله: 'السني إذا ذكرت الاهواء لم ينتصر لشيء منها'. هؤلاء القوم في كل يوم يقدمون برهانا آخر على انهم مبتدعة، بل ومن انصار البدع المغلظة، فهل يعقل ان يوجد رجل من اهل السنة يرى من يرمي الإمام احمد بن حنبل وأبا داوود السجستاني والترمذي بالزندقة، لأنهم رووا حديث الفرقة الناجية عن المعصوم صلى الله عليه وسلم، ولا ينتصر لهم مع الاتفاق على جلالتهم وامامتهم واتقانهم، وينتصر لابن عربي رأس الضلالة ومجمع البدع، وداعية أخبث العقائد الحلول ووحدة الوجود؟! هؤلاء في كل يوم يقدمون الدليل على انهم متعصبون لأشياخهم، اعماهم الهوى عن نصرة الحق ودفع الباطل، فلم نر ولم نسمع لاحدهم انكارا على صاحبهم الذي قال 'ان الله في القرآن لم يكفر أهل الكتاب'، ثم جاءوا يركضون للذب عن رأس الضلالة ابن عربي؟!

تأملت ردود انصار رأس البدعة ابن عربي، فرأيته يدور في ما يلي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير