1 - قال ابو طالب المكي صاحب كتاب قوت القلوب: (ليس على المخلوق اضر من الخالق).
2 - قال ابو الحسن النووي (انا اعشق الله والله يعشقني).
3 - وهذا ابن عربي صاحب الفصوص الذي اثنى عليه الدكتور محمد عبدالغفار الشريف بأنه طود شامخ ويلقبه بالشيخ الاكبر: (يعتقد ان الله اعطى لفرعون الايمان، فقبضه طاهراً مطهراً، ليس فيه شيء من الخبث، لانه قبضه عند ايمانه قبل ان يكتسب شيئاً من الآثام والاسلام يجب ما قبله ص.118
4 - وعندهم الحلول: اي ان الله حال في كل شيء، ووحدة الوجود: اي ان كل مافي الوجود هو الله، وهذا ما يعتقده ابن عربي وغيره من الصوفية حتى ان ابن عربي قال: الذين عبدوا العجل انما عبدوا الله. ذكره في كتاب الفصوص.
5 - قال الحلاج: (انا الحق، وصاحبي واستاذي ابليس وفرعون).
6 - قال ابن عربي: علماء الرسوم (الشريعة) يأخذون خلفاً عن سلف، والاولياء يأخذون عن الله ما القاه في صدورهم.
7 - وقال التلمساني وهو احد ائمة الصوفية: (القرآن شر كله وانما التوحيد في كلامنا).
8 - وقال التيجاني: (خضنا بحراً وقف الانبياء بساحله).
9 - وقال الشهراني: (لا يبلغ الرجل منازل الصديقين حتى يترك زوجته كأنها ارملة واولاده كأنهم ايتام ويأوى الى منازل الكلاب).
خامساً: قال حمد السنان: (فالاجماع الذي ذكرت شبه منعقد بالادلة والبراهين على القول الراجح بأن الطواف على القبور حرام خلاف لمن قال بأن الطواف حول القبور شرك .. وهو قول ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبدالوهاب .. ) انتهى كلامه.
اقول والله ثم والله ما قالوا هذا القول على اطلاقه بأنه شرك مطلقاً من غير تفصيل بل قولهم هو ما عليه اهل السنة والجماعة بأن الطواف حول القبور محادة لله ورسوله، ويجب التحذير منه، فإن كان بفعله هذا يدعو الله عز وجل فهذه بدعة منكرة ووسيلة الى الشرك والكفر، اما ان كان بطوافه يدعو الاموات ويتقرب اليهم بأنواع القربات ويسألهم فهذا يرونه من الشرك الاكبر المحبط للاعمال، اما مسألة تكفير المعين فأهل السنة والجماعة يفرقون بين الفعل والفاعل، والقول والقائل، فالافعال والاقوال قد تكون شركاً وكفراً اكبر، بخلاف الفاعل او القائل فلابد من ان تتوفر فيه الشروط وتنتفي عنه الموانع مع اقامة الحجة والبينة مثال ذلك (الرجل الذي قال من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح) فلا يكفر هذا الرجل لاحد الموانع التي تمنع من تكفيره، وهو الخطأ وعدم القصد لكن قوله كفر اكبر، فلا يلزم من عدم تكفير الرجل صحة قوله، وقس على ذلك الافعال.
اما قولك ان الاجتماع شبه منعقد بالادلة والبراهين على القول الراجح ان الطواف بالقبور حرام فهذا كما ذكرت تدليس منك ايضاً فإن لفظ الحرام في الاسلام يتفاوت بحسب المحذور، فتقبيل المرأة الاجنبية ليس كالزنا، فالحرمة تتفاوت، وعقوق الوالدين اثمه اشد من هجر المسلم .. الخ، فالحرام يتفاوت، فمنه ما يعد من الكبائر، ومنه ما يعد من الصغائر، فقولك حرام على الاطلاق فهذا فيه تدليس وتهوين للطواف حول القبور والله اني لك من الناصحين لا تنقل عن شيخ الاسلام ابن تيمية لانك لست من قراء كتبه، ولا تفقه ما يقول، ولو قرأت كتبه بانصاف وتجرد عن الهوى والتعصب الاعمى لنقض ما عندك من تأصيلات فاسدة.
سادساً: قال حمد السنان وهو يوجه نصيحة للدكتور جاسم مهلهل ولجميع المسلمين وهي دعوة عامة منه للاطلاع على كتاب (داعية وليس نبياً) لحسن بن فرحان المالكي.
هذه الدعوة من حمد السنان تظهر حقيقة منهجه الذي ينتسب اليه ولطالما اخفاه عن الناس ويحاول جاهدا ولو من بعيد ان يجعل الناس يعتنقون هذا المنهج الصوفي الباطني ويصدهم عن سبيل اهل السنة والجماعة بالشبه وباقوال اهل البدع الذين يتبعون المتشابه من القول ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، ولكن الله سبحانه وتعالى يظهر ما يبطن العبد ولو بلحن القول وفلتات اللسان كما قال تعالى: (ام حسب الذين في قلوبهم مرض ان لن يخرج الله اضغانهم ولو نشاء لاريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم اعمالكم).
¥