ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[29 - 03 - 06, 08:36 م]ـ
جزاك الله خيراً أبو عمر الدوسري
ومع تفهمي لردك, بل وقفت على أكثره, ستواجه الوفاً مؤلفة تحتج به وبأمثاله على السلف.
سواءً تاب أو لم يتب, أمر بينه وبين ربه, فهو قد أفضى الى ماقدم, ولكن هل تترك الخرافات في مصنفاته دون بيان وتبيين, بما أنه حجة على السلف لدى البعض, جهلاً منهم واستغلال بعض البعبارات التي لاتعبر عن سوى جزء يسير من الحقيقة ((اخرها))
إضافة لماذ كرت في ردك, فليتك أكملت وذكرت أن ابن تيمية تحدث عن الجانبين: السلبي والإيجابي, وليس كما قد يوهم الرد. فأغلبية الخليط المتجهم يحتجون به وبالخطيب ومن قبلهم كابن كلاب وتلميذه وتلميذ تلميذه ابن فورك مزور النقل عن ابي الحسن الاشعري.
وننتظر شوقاً إضافة مايستجد لك
ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[31 - 03 - 06, 12:21 ص]ـ
أن مصنفاته تشهد أنه ليس بإمام مسجد في إحدى القرى النجدية النائية فكيف بالحرمين.
هذا كلام عقلاء كيف يكتب هذا و كيف يترك من قال هذا بدون أن تفرك أذنه و تقلم أظافره مثل هذا يربى أولا ثم يعلم
هل تظن يا عتيبي أن أبا المعالي أول من زل من العلماء في باب من أبواب العقيدة أو اخرهم ماذا قرأت له إن غالب مصنفات الإمام لا زالت مخطوطة
و هل كان الأئمة كابن عثيمين و الفوزان و صالح آل الشيخ ضلالا عند شرح ورقاته هل قالوا مثل ما قلت بئس ما قلت وحسبنا الله و نعم الوكيل
ـ[فيصل]ــــــــ[31 - 03 - 06, 10:50 م]ـ
الأمر الثاني: هذه الرسالة هي لوالد إمام الحرمين، وعودته سلفية نقية .. أما ولده إمام الحرمين أبو المعالي عبدالملك فلم يكن مُحققاً لاعتقاد السلف؛ ومع هذا فقد دار حول الحق، ونشده، وأصاب في مسائل عديدة، نقلها شيخ الإسلام وغيره من العلماء مثبتين لهُ حسن الاعتقاد في المرحلة التالية ..
بارك الله فيك وهذا شيء لا يخفاني لكن الأخ أجتهد فوضع المقال بآخر الكتاب
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[01 - 04 - 06, 12:48 ص]ـ
إياكم
والتطاول على إخوانكم؟؟؟
السكينة والنقاش الهادف
ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[01 - 04 - 06, 03:10 ص]ـ
قال عنه سيد النقاد الذهبي في السير (ج18/ 468): إمام الحرمين الإمام الكبير شيخ الشافعية إمام الحرمين أبو المعالي عبدالملك ابن الإمام أبي محمد عبدالله بن يوسف بن عبدالله بن يوسف بن محمد بن حيوية الجويني ثم النيسابوري ضياء الدين الشافعي صاحب التصانيف
و فيه أنه قال أبو سعد السمعاني كان أبو المعالي إمام الأئمة على الإطلاق مجمعا على إمامته شرقا وغربا لم تر العيون مثله
وقال السمعاني قرأت بخط أبي جعفر محمد بن أبي علي سمعت أبا إسحاق الفيروزآبادي يقول تمتعوا من هذا الإمام فإنه نزهة هذا الزمان يعني أبا المعالي الجويني
و إن أردت سبيل العلماء فانظر إلى سبيلهم قال الذهبي: قال المازري في شرح البرهان في قوله إن الله يعلم الكليات لا الجزئيات وددت لو محوتها بدمي وقيل لم يقل بهذه المسألة تصريحا بل ألزم بها لأنه قال بمسألة الاسترسال فيما ليس بمتناه من نعيم أهل الجنة فالله أعلم قلت هذه هفوة اعتزال هجر أبو المعالي عليها وصله أبو القاسم القشيري لا يكلمه ونفي بسببها فجاور وتعبد وتاب ولله الحمد منها كما أنه في الآخر رجح مذهب السلف تركها
قال الفقيه غانم الموشيلي سمعت الإمام أبا المعالي يقول لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما اشتغلت بالكلام قال أبو المعالي في كتاب الرسالة النظامية اختلفت مسالك العلماء في الظواهر التي وردت في الكتاب والسنة وامتنع على أهل الحق فحواها فرأى بعضهم تأويلها والتزم ذلك في القرآن وما يصح من السنن وذهب أئمة السلف إلى الانكفاف عن التأويل وإجراء الظواهر على مواردها وتفويض معانيها إلى الرب تعالى والذي نرتضيه رأيا وندين الله به عقدا اتباع سلف الأمة فالأولى الاتباع والدليل السمعي القاطع في ذلك أن إجماع الأمة حجة متبعة وهو مستند معظم الشريعة وقد درج صحب الرسول صلى الله عليه وسلم على ترك التعرض لمعانيها ودرك ما فيها وهم صفوة الإسلام المستقلون بأعباء الشريعة وكانوا لا يألون جهدا في ضبط قواعد الملة والتواصي بحفظها وتعليم الناس ما يحتاجون إليه منها فلو كان تأويل هذه الظواهر مسوغا أومحتوما لأوشك أن يكون اهتمامهم بها فوق اهتمامهم بفروع الشريعة فإذا تصرم عصرهم وعصر التابعين على
¥