الإضراب عن التأويل كان ذلك قاطعا بأنه الوجه المتبع فحق على ذي الدين أن يعتقد تنزه الباري عن صفات المحدثين ولا يخوض في تأويل المشكلات ويكل معناها إلى فليجر آية الاستواء والمجيء وقوله لما خلقت بيدي ص 75 ويبقى وجه ربك الرحمن 27 و تجري بأعيننا القمر 14 وما صح من أخبار الرسول كخبر النزول وغيره على ما ذكرناه.
فماذا عساك يا مسكين أن تفعل أمام هؤلاء الجبال النقاد الحفاظ الذين أقالو عثرة الإمام التي تاب عنها أصلا و رجع عنها
هل علمت أن آدم أكل من الشجرة التي نهاه الله عنها أم لم يصلك هذا الخبر
هل علمت أن موسى قتل النفس التي حرم الله ثم تاب و اجتباه ربه
هل علمت أنه ألقى الألواح التي خطها الله له غضبا لما رأى قومه يعبدون العجل
هل علمت كيف أقال العلماء عثرة وكيع بن الجراح
و كيف أقال العلماء عثرة ابن حبان في قوله النبوة العلم ة العمل
وغيرهم الكثير والكثير فقل لي من هو عالمك المعصوم لأدلك أيها المسلم كيف أقال العلماء عثرته
قلت لك مصيبتك أنك لم ترب و تهجمت على الكتب و خالفت سبيل العلماء و تمسكت بالزلات فرحا بها مسرور
تقول عن عالم تائب مسلم أبي المخازي و تقول أين كتبه
هل علمت شيئا عن كتابه النهاية لا تتعالم فالكتاب لم يطبع بعد في أكثر من ثلاثين مجلدا هذا الكتاب لما حقق من قبل أحد العلماء المعاصرين جاء له علماء الأمصار يهنئونه على الإنتهاء من تحقيقه فكيف بمؤلفه
هذا الكتاب الذى ضم كتب الشافعي الأم و الإملاء و البويطي و مختصر المزني و قيل إنه شرح لمختصر المزني هذا الكتاب الذي اختصر الغزالي إلى البسيط ثم أختصر البسيط إلى الوسيط و هو إلى الوجيز و الرافعي أختصر الوجيز إلى المحررثم أختصره النووي إلى المنهاج الذي هو عمدة المفتين على المذهب
قلت لك ما من إمام من الذين تعرفهم أو تجهلهم إلا زل و قد قضى الله بهذه السنة ألسنة الغالين فاتق الله ربك
يقول العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه القيم الذي يرد فيه على أمثال هؤلاء
التعالم:
قال الصنعاني رحمه الله تعالى:و ليس أحد من أفراد العلماء إلا و له نادرة ينبغي أن تغمر في جنب فضله و تجتنب
و قال أبو الهلال العسكري:و لا يضع من العالم الذي برع في علمه زلة
فهذا الحافظ الذهبي رحمه الله يقول في ترجمة كبير المفسرين: قتادة بن دعامة السدوسي-رحمه الله بعد أن اعتذر عنه:
ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه و علم تحريه للحق و اتسع علمه و ظهر ذكائه و عرف صلاحه و ورعه و اتباعه يغفر له زلله و لا نضلله و نطرحه و ننسى محاسنه نعم و لا نقتدي به في بدعته و خطئه و نرجو التوبة من ذلك أ. ه
و قال أيضا في دفع العتاب عن محمد بن نصر المروزي-رحمه الله-:و لو أنه كلما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورا له قمنا عليه و بدعناه و هجرناه لما سلم معنا لا ابن نصر و لا ابن منده و لا من هو أكبر منهما 000فنعوذ بالله من الهوى و الفظاظة.
000000000000
و بعد أن ذكر بعض الهفوات لأبي حامد الغزالي –رحمه الله-:
الغزالي إمام كبير و ما من شرط العالم أنه لا يخطىء00000فرحم الله أبا حامد فأين مثله في علومه و فضائله و لاكن لا ندعي عصمته من الغلط و الخطأ و لا تقليد في الأصول
و الحافظ الذهبي نفسه قد تكلم رحمه الله في أن علوم أهل الجنة تسلب عنهم في الجنة و لا يبقى لهم شعور بشيء منها
و قد تعقبه العلامة الشوكاني في فتواه المسماة الفتح الرباني أ. ه
و للكلام بقية –إن شاء الله0000
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[03 - 04 - 06, 12:25 ص]ـ
إذا أُطلِق لقب "الإمام" عند السادة المالكية، في مجال أصول الفقه، فإنهم يعنون به أبا المعالي الجويني مع أنه شافعي، (راجع مصطلحاتهم)
اللهم ارحمه فإنه قد أفضى لما قدم، واغفر له يا رب، ونعوذ بك من أن نخوض في لحوم العلماء فإنها مسمومة.
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[10 - 04 - 06, 11:55 م]ـ
الأخ ابو داود الكناني: يفترض أنني خلف القفص ولا أنبس ببنت شفة, ولكن إقرأ توقيعك جيداً ثم زر بعض المنتديات إن سمح وقتك, ستجد نفسك مخيراً بين نقل موثق نسبتها لصاحب الوريقات ((الورقات)) وبين الله عز وجل!!!
وإن أردت فرك أذني, فأنا أمامك في القفص, ماتغلى عليك!!!
يا أخي عن أي فقه تتحدث!!! الفقه يتبع معرفة الصحيح والسقيم وليس معرفة أقول مايسمى علماء الكلام ((اسم الدلع: علماء الأصول)) والناس يظنون أن المقصد الأصلين: الكتاب والسنة!!!
جزى الله جميع الناصحين خيراً
بعض إخواني يقول هكذا, والبعض الآخر من إخواني يقول هكذا, لذا سأتقيد بكل ماقاله إخواني.
ـ[أبو عبد الرحمن بن الربيع]ــــــــ[16 - 04 - 06, 05:24 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أجاد الأخ الكناني في ذبه الرائع عن الإمام ناقلا من كلام الأئمة الأعلام, و الأخ محمد مستفسر إن شاء الله لا يقصد إهانة العلماء, ولا يقصد إلا نبز أهل البدع و الضلال, و لا أظنه كان سيصر على اطلاق لفظ (أبي المخازي) على عالم مسلم تاب و أناب إلى الله, فياليت أخي الكناني كان قد ألان الكلام قليلا, و أنا أعذره فهذه غيرة من قلب مفعم بحب علماء السنة و الذب عن أعراضهم, و أظن الأخ محمد العتيبي كذلك إن شاء الله
قال النبي الأعظم حامل لواء الحمد و سيد ولد آدم و لا فخر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
{الدين النصيحة قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم}
الراوي: تميم الداري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح
و نسأل الله أن يحسن ختامنا جميعا على عقيدة أهل السنة و الجماعة
و تذكروا يا اخوة بارك الله فيكم أن ((لحوم العلماء مسمومة)) كما يقول شيخنا/ناصر العمر حفظه الله
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=521
بارك الله فيكم و نفع بكم
¥