ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[19 - 04 - 06, 12:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم,
الأخ محمد سفر العتيبي,
أولاً: جزاك الله خيراً على غيرتك على العقيدة السليمة وعلى منهج السلف. وأقول: زادك الله ووفقك إلى سبيل الرشاد.
ولكني أعتب عليك حدة أسلوبك, والألفاظ غير المقبولة التي تسرعت بإطلاقها, ولعلك لو كنت نقلت كلام السلف لكان أولى. فلا شك أنهم هم أعلم مني ومنك, وهم أغير على الدين وأحرص على العقيدة مني ومنك, وهم أتقى وأورع مني ومنك, وهم أدرى بحال الرجل مني ومنك.
ثم أقول لك يا أخي الفاضل: ماذا تقول في ابن حجر, والقرطبي, والغزالي (أبي حامد) , والنووي, والبيضاوي, والآمدي, وسلطان العلماء العز بن عبد السلام, وابن حزم, وابن الأثير, بل وابن عقيل وابن الجوزي (والأخيران من الحنابلة!) وغيرهم؟ أليس في صدرك أي تقدير أو محبة في الله لكل هؤلاء؟ ألم يقع هؤلاء فيما وقعوا فيه في العقيدة؟ أنمشي في الأرض نحذر منهم ونسبهم ونشنعهم ونهجر ما تركوا لنا من علم (كما فعل من لا حظ لهم من العلم الذين أحرقوا فتح الباري وشرح النووي على مسلم على الملأ!!!)؟ أم نعتذر عنهم ونستغفر الله لهم وندعوا لهم؟ فنحن لا نحسبهم إلا أنهم أرادوا الحق ولكنهم أخطأوا الطريق أحياناً, ونسأل الله أن يتجاوز عما وقعوا فيه من خطأ, وأن يأجرهم على ما قدموا لنا من خير. ونحن ينبغي لنا (غفر الله لنا ما لا تعلمون) أن نحمد الله عدد أنفاسنا (ولن نوفي) على نعمة السلامة من الزيغ وسبيل الضلال, فأنت لا تدري إن كنت نشأت في بيئة صوفية أو أشعرية أو رافضية فكيف كان سيكون حالك. فالحمد لله حمداً يرضاه ويرضى به عنا.
نصيحتي لنفسي أولاً ثم لك: عليك بنفسك, أصلحها وتعلم العلم النافع الذي تزكو به نفسك, ويصلح به عملك, واحرص على تحصين قلبك من الآفات, فلعلك (معاذ الله) تؤتى من حيث تحسب أنك تحسن صنعاً. نسأل الله لنا ولكم السلامة والعافية.
أصلح الله حالنا وحالك ووفقنا وإياك لما يرضيه عنا.
أخوك, أبو داوود القاهري
ـ[الزقاق]ــــــــ[19 - 04 - 06, 03:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين محمد و على آله و صحبه أجمعين
و بعد
فلست أهلا للكلام في هذا الموضوع لتيقني أن المتحدث فيه قلما يخلو من العصبية إلا من رحم ربي.
و لو كان لي أن أقول شيئا ما زدت على هذا النقل من كلام أخينا المبارك أبي داوود القاهري:
بسم الله الرحمن الرحيم,
الأخ محمد سفر العتيبي,
أولاً: جزاك الله خيراً على غيرتك على العقيدة السليمة وعلى منهج السلف. وأقول: زادك الله ووفقك إلى سبيل الرشاد.
ولكني أعتب عليك حدة أسلوبك, والألفاظ غير المقبولة التي تسرعت بإطلاقها, ولعلك لو كنت نقلت كلام السلف لكان أولى. فلا شك أنهم هم أعلم مني ومنك, وهم أغير على الدين وأحرص على العقيدة مني ومنك, وهم أتقى وأورع مني ومنك, وهم أدرى بحال الرجل مني ومنك.
ثم أقول لك يا أخي الفاضل: ماذا تقول في ابن حجر, والقرطبي, والغزالي (أبي حامد) , والنووي, والبيضاوي, والآمدي, وسلطان العلماء العز بن عبد السلام, وابن حزم, وابن الأثير, بل وابن عقيل وابن الجوزي (والأخيران من الحنابلة!) وغيرهم؟ أليس في صدرك أي تقدير أو محبة في الله لكل هؤلاء؟ ألم يقع هؤلاء فيما وقعوا فيه في العقيدة؟ أنمشي في الأرض نحذر منهم ونسبهم ونشنعهم ونهجر ما تركوا لنا من علم (كما فعل من لا حظ لهم من العلم الذين أحرقوا فتح الباري وشرح النووي على مسلم على الملأ!!!)؟ أم نعتذر عنهم ونستغفر الله لهم وندعوا لهم؟ فنحن لا نحسبهم إلا أنهم أرادوا الحق ولكنهم أخطأوا الطريق أحياناً, ونسأل الله أن يتجاوز عما وقعوا فيه من خطأ, وأن يأجرهم على ما قدموا لنا من خير. ونحن ينبغي لنا (غفر الله لنا ما لا تعلمون) أن نحمد الله عدد أنفاسنا (ولن نوفي) على نعمة السلامة من الزيغ وسبيل الضلال, فأنت لا تدري إن كنت نشأت في بيئة صوفية أو أشعرية أو رافضية فكيف كان سيكون حالك. فالحمد لله حمداً يرضاه ويرضى به عنا.
نصيحتي لنفسي أولاً ثم لك: عليك بنفسك, أصلحها وتعلم العلم النافع الذي تزكو به نفسك, ويصلح به عملك, واحرص على تحصين قلبك من الآفات, فلعلك (معاذ الله) تؤتى من حيث تحسب أنك تحسن صنعاً. نسأل الله لنا ولكم السلامة والعافية.
أصلح الله حالنا وحالك ووفقنا وإياك لما يرضيه عنا.
أخوك, أبو داوود القاهري
آمين آمين
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[26 - 08 - 06, 07:45 م]ـ
بارك الله فيك أخي سفر، فما قلتَ إلا الحق، وهذا ما أراه إلا غيرة على العقيدة السلفية النقية التي كثر محاربوها في هذا الزمان والله المستعان
لي عودة بإذن الله تعالى ناقلاً ألفاظ السلف في شدتهم على أهل البدع بالألفاظ والأفعال
ـ[السيد رضا]ــــــــ[02 - 09 - 06, 12:29 م]ـ
سبب وقوع الجويني فيما وقع فيه هو قلة معرفته بعلوم الحديث وربما انعدامها فهو يقول على حديث معاذ فى القضاء بالرأى ( ... اجتهد رأيي ولا آلو .... )) قال فى البرهان (2 - 772): ((والحديث مدون فى الصحاح متفق على صحته لا يتطرق إليه التأويل)) فهذا الحديث رواه أبو داود والترمذى كلاهما من طريق شعبة عن أبي عون عن الحارث بن عمرو وقال البخارى فى التاريخ الأوسط (لا يعرف الحديث إلا من طريق الحارث بن عمرو ولا يصح) وضعفه الترمذى وابن حجر والدارقطنى وابن حزم وابن الجوزى وعبد الحق .. وقال ابن طاهر فيما نقله ابن حجر عنه فى تلخيص الحبير (وأقبح ما رأيته فيه-أى الحديث السابق ذكره- قول امام الحرمين فى كتاب أصول الفقه ولو كان عالماً بالنقل لما ارتكب هذه الجهالة)
فقلة العلم بالنقل توقع فى الأخطاء الجسيمة ....
رحم الله الجميع
¥