ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[17 - 04 - 06, 04:10 ص]ـ
يا محمد سفر أنت تجمع فطرة على فطائر، وطعنت في شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ التويجري والشيخ الدميني.
وسميت الإمام جعفر الفريابي: أبو جعفر الفريابي.
من سابع المستحيلات الطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية, وعلى أية حال الجميع يعرف تشرفي بالتعصب له, ومقت مبغضه
بالنسبة لبقية ردك, فقد احتوى على أمور عادية لا أكترث لها لضيق الوقت ولأني أرى أنها لايجب أن تشغل بالي, وبالنسبة للشيخ التويجري, فتعليقي كان احتجاجاً على كتاب, ولازلت, وكل كلمة قلتها فلدي من الشجاعة الأدبية ماتيكفي للإقرار بها, وعموماً لازلت على احتجاجي,
وبالنسبة للدميني, فلا أعرف هذا الشخص على الإطلاق وبالتالي لم أتعرض له كشخص بمدح أو ذم,
جعفر الفريابي, وما الجريمة في الخطأ بإضافة ابو قبل اسمه, مجرد خطأ يسير, صححه أخي ابن السائح والمرء كثير بإخوانه, وهو أقل سوءاً من قليل البضاعة في الحديث الشريف عبد الملك بن عبد الله ((الجويني يعني)) الذي قال أن أحد الأحاديث متفق عليه, وهو لايوجد سوى في رأس صاحبه, من ذاكرة تختزن أكثر من 10000 اسم, ولن أخجل من أخطائي, التي يبدو أنك تحصيها دون أن أدري أنا, بحكم أنني للمرة الأولى أقرأ اسمك أخي الكريم
بالنسبة للتحقق والتوثق, فأثبت توبة الجويني أولاً!! يا أهل التحقيق!!! هو احتار وحارب ماكان عليه!!! لقد ذكرتني بقول أحد المشائخ الذين نصحتني بتعلن العلنم والأدب منهم, حيث زعم ان رسالة الأستواء للجويني وان هناك خطأ في نسبتها لآخر, وبنى على هذا الافتراض الخاطئ أواهاماً أخرى.
أخي الكريم: لن أرضى بأقل من البخاري وأحمد شيخاً. إن وجدته فدلني عليع ولو في أكواخ الامازون
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[17 - 04 - 06, 04:10 ص]ـ
ابن الربيع جزاك الله خيراً
وبالنسبة لـ عبد الملك بن عبد الله, فتأكد لو ثبت لي أنه من العلماء لما تطرقت له, وليتني أعرف معايير العالم التي ترونها أنتم!!
إرثه وإرث المغفلين الآخرين, الفخر الرازي مثلاً وغيرهم كثير بيننا مكتوب, ويحتج به آخرين على الله عز وجل دون ان يدركوا
أرجو أنم لاتختلف قلوبنا, وفعلاَ أنا لا أشعر في قلبي بأي وقار لأمثال هؤلاء, الجويني, الرازي, ابو الحسين البصري, وقبلعن ابن فورك والباقلاني, حتى وإن ادعوا انهم السواد الأعظم وأنهم اهل السلف,
ولن يخدعني احد --جاهل أو عالم--فالمنهج واضح قد استقام ميسمه منذ زمن طويل جداً
أكرر لو كنت مقتنعاً ان عبد الملك بن عبد الله عالم, فكنت سأمشي مع فطرتي وأوقره, وعموماً المسلم على المسلم حرام, دمه وماله وعرضه, وبداية هذا الموضوع, كانت ردة فعل على صاحبي بعد ان حدشت له أكثر من 100 اسم ارتجالاً من رجال القرون الثلاثة الألى في قضية معينة, فرد علي بقول عبد الملك بن عبد الله في الجهة والمباينة!!!
شكراً لك
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[17 - 04 - 06, 04:10 ص]ـ
؟؟ مكرر, وسأبحث عن نصيحة العاصمي التي ذكرها الكناني في رده, لم أقرأها على ما أظن, وأياً كانت هذه النصيحة, فهي مقبولة سلفاً من شخص أثق به,
ـ[أبو عبد الرحمن بن الربيع]ــــــــ[17 - 04 - 06, 01:46 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي العتيبي أنت قلت
جزاك الله خيراً أبو عمر الدوسري
إضافة لماذ كرت في ردك, فليتك أكملت وذكرت أن ابن تيمية تحدث عن الجانبين: السلبي والإيجابي, وليس كما قد يوهم الرد. فأغلبية الخليط المتجهم يحتجون به وبالخطيب ومن قبلهم كابن كلاب وتلميذه وتلميذ تلميذه ابن فورك مزور النقل عن ابي الحسن الاشعري.
وننتظر شوقاً إضافة مايستجد لك
يا أخي الحبيب أود التنبيه على بعض النقاط فضلا لا أمرا:
1) أظن أن الكلام الذي أورده أخونا (أبو عمر) هو بغيتك من حيث أن فيه نقلا عن شيخ الإسلام ابن تيمية أسكنه الله فسيح جناته, حيث قال
وقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية في بعض كتبه عبارات صارخة بالندم والتوبة ومتضمنة للنصيحة لأصحابهم من علماء الشافعية- لو سمعوا نصيحته- إذ يقول:
يا أصحابنا: لا تشتغلوا بعلم الكلام، فلو عرفت أن الكلام يبلغ بي ما بلغ، ما اشتغلت به.
وقال عند موته: "لقد خضت البحر الخضم، وخليت أهل الإسلام وعلومهم ودخلت في الذي نهوني عنه كل ذلك اجتهاد في طلب الحق فالآن إن لم يتداركني ربي برحمته فالويل لفلان".
وهي عبارات، كما ترى في غاية الصراحة والندم والتوبة ولعل الله تَقَبّل توبته ولا عذر لأصحابه بعد ذلك في بقائهم في أحضان علم الكلام وقد وضح لهم أنه ضار غير نافع ... والله الموفق)
فلذلك أخي الفاضل:
2) أعترض على تجاهلك أخي الفاضل لتوبته في ردك فهذا هو الفيصل في حوارنا بارك الله فيك
جزاك الله خيراً أبو عمر الدوسري
سواءً تاب أو لم يتب, أمر بينه وبين ربه, فهو قد أفضى الى ماقدم, ولكن هل تترك الخرافات في مصنفاته دون بيان وتبيين, بما أنه حجة على السلف لدى البعض, جهلاً منهم واستغلال بعض البعبارات التي لاتعبر عن سوى جزء يسير من الحقيقة ((اخرها))
و أعتبر أن أوضح بيان لزيغ ما كان يعتقده هذا الإمام رحمه الله هو أنه تاب و أناب و عرف أن ما عليه أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هو الصواب
و كمثال يفحم الأشاعرة توبة أبو الحسن الأشعري و تأليفه لمصنفه الرائع (الإبانة عن أصول الديانة)
3) أعترض على أنك أخي الفاضل على قولك
أخي الكريم: لن أرضى بأقل من البخاري وأحمد شيخاً. إن وجدته فدلني عليع ولو في أكواخ الامازون
فلا أحد يستطيع أن ينكر فضل من نقل عنهم أخونا الفاضل الكناني و يكفيني و يرضيني نقله عن الإمام الذهبي مؤرخ الإسلام أسكنه الله فسيح جناته, فهو سيد النقاد كما قال أخونا الكناني و ليس أنا و لا أنت بارك الله فيك
بارك الله فيكم و نحبكم في الله
¥