جزاكم الله خيرا و أحسن إليكم
لا تبخلوا علينا بالمزيد
والسلام عليكم
ـ[فيصل]ــــــــ[20 - 04 - 06, 07:53 م]ـ
حذف للتكرار
ـ[فيصل]ــــــــ[20 - 04 - 06, 07:55 م]ـ
اعلم يا أخي أن الأصل فيما ينقله هؤلاء عن العلماء هو الكذب والتدليس والبهتان حتى يثبت العكس ولا تجد أحداً منهم ينصف قط ويذكر الذي له والذي عليه، بل تجد والله من تتلاعب به الأهواء يمنة ويسرة وشهادة العلماء المنصفين في شيخ الإسلام معلومة كيف وقد قال الحافظ ابن حجر "وهذه تصانيفه طافحة بالرد على من يقول بالتجسيم والتبري منه" تأمل طافحة لكن المريسية قوم لا يعقلون!!
وهذا مثال جيد على مقدار الأمانة التي يتمتع به مدير البحوث هذا:
وقال ابن تيمية أيضا: "إذا نظرنا في ذات الله فإن لها حدا ويجب أن يكون لها حد أي نهاية في كل جهة من الجهات يتوقف عنده امتدادها وهذا الحد هو حدود ذات الله التي ينتهي إليها حده." بيان تلبيس الجهمية (2/ 163)
وهذا النقل كرره هذا المدعو أحمد سيف أكثر من مرة في مقدمة تحقيقه ص 90 وأيضاً ص 93 وصدق أو لا تصدق أخي الشنقيطي هذا الكلام لا يوجد في الموضع الذي قاله ولا في الكتاب كله بل وليس هو كلام ابن تيميه أصلاً!!!
بعد تعب شديد وجدت أن هذا الكلام هو كلام المأفون سعيد فودة!!! الكذاب الجاهل والمجهول في كتابه الذي كشف به عن جهله وكذبه وغباءة المنقطع النظير ص 219 فجاء المدعو أحمد سيف فوضع كلام فودة بين قوسين وزعم في تدليس خبيث استقاه من طريقة سيدهم الجركسي المريسي الكذاب المشهور انه كلام ابن تيميه!! وهذه هي الأمانة عند الصوفية الجهمية وقد هان الخطب علي حينما تذكرت كذبهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71477&page=2
وأنظر لحماقة وغباء المدعو فودة مثال هاهنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=61642&highlight=%C7%E1%CA%D1%CA%ED%C8+%C7%E1%D2%E3%E4%ED
ولك أن تقيس هذا في البقية متذكراً مقدار ما يتمتع به هؤلاء من أمانة وصدق وحسن طوية وفهم سليم!! وقد أعود لتوضيح بعضاً من طريقة شيخ الإسلام في هذا الكتاب وطبعاته وتوضيح بقية النقولات. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ـ[فيصل]ــــــــ[03 - 11 - 06, 04:40 م]ـ
يا قومنا اعتبروا بمصرع من خلا ... من قبلكم في هذه الأزمان
لم يغن عنهم كذبهم ومحالهم ... وقتالهم بالزور والبهتان
كلا ولا التدليس والتلبيس ... عند الناس والحكام والسلطان
ذكرت من قبل انني قد أعود لتوضيح بقية النقولات، وقد تذكرت هذا الموضوع لما كنت ألخص بعض الفوائد من بيان التلبيس، فكتبت هذا الرد مع إنشغال الخاطر والبنان، وارتقيت هذا المرتقى لما كانت الشبهة لا تزال موجودة مع سخافتها ووضح كذب ووقاحة صاحبها وقد برهنا على كذبه ووقاحته في الرد السابق فالله المستعان وعليه التكلان.
وبما أن الناقل نقل عن بيان تلبيس الجهمية فدعني أوضح للفائدة وبإختصار شيئاً عن النسخة المطبوعة بتحقيق الشيخ محمد بن قاسم وإلا فقد حقق الكتاب تحقيقاً علمياً جامعياً في رسائل دكتوراة وقد سمعنا-قبل فترة- أن الكتاب يطبع في مطابع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم فالعلم عند الله متى ستتناوله الأيدي، وكذا حقق الشيخ موسى الدويش الجزء الأول من بيان التلبيس عن مخطوطة جامعة الملك سعود والتي لم يقف عليها ابن قاسم وطبعتة مكتبة العلوم والحكم وتحقيقه ممتاز، وينظر أيضاً في وصف الكتاب وحجمة واهميته ما كتبه الدكتورالمحمود في موقف ابن تيميه من الأشاعرة 1/ 204
اعتمد الشيخ محمد –وهو ابن جامع الفتاوى - على مخطوطتين هما: مخطوطة الكواكب الدراري وهي التي طبع من خلالها الجزء الأول من الكتاب، ومخطوطة ليدن وهي "أصح بكثير من نسخة الكواكب" بحسبر تعبير الشيخ في المقدمة ص41 وسبب قوله هذا أن مخطوطة الكواكب مخطوطة سقيمة لا تصلح لان تكون أصلاً في التحقيق فهي زيادة على كونها ناقصة من أولها وآخرها وغير مرتبه فهي أيضاً مليئة بالسقط والتصحيف حتى أن الشيخ ذكر أن الغلط في الآيات كثير! ووقف عليها شيخنا أبو محمد مجدي شافاه الله وذكر كلاماً من سوء حالها لا أستحضره الآن وقد بذل الشيخ جهدً كبيراً في البحث عن مخطوطات أخرى للكتاب فلم يجد فظن الشيخ أن بقية الكتاب في حكم المفقود، لذا فقد استعمل
¥