جنوب إفريقيا - الهند -اليابان - مجموعة ياهو للماسونيين في كولورادو و كوريا الشمالية - الفلبين - تركيا - - جمهورية التشيك - فرايماورير -ألمانيا - هنغاريا - سلوفينيا - سويسرا - فنلندا - دنمارك - بلغاريا - ـ هولندا - الأرجنتين –
4ـ محفل الشرق الأكبر للنورانين للنخبة، و هم النورانيون، كما توجد مقرات سرية أخرى للنورانيين.
5ـ الماسونية الكونية:
وهي قمة الطبقات، وكل أفرادها يهود، وهم أحاد، وهو فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل و مازيني و وايز هاوبت و بايك و غيرهم، وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود.
6ـ جمعية "الجمجمة والعظام"
حين استقر النورانيون في امريكا كان هناك من المتنفذين من أبنائهم من لا تؤهلهم مداركهم للدخول في الماسونية الكونية ـ بحيث يتحكمون في الدستور الماسوني ـ مع أنهم يُعدُّون لاحتلال مناصب مهمة، عند ذلك رأت الماسونية إحداث هذه المرنبة الماسونية لإعداد الأجيال الماسونية المتنفذة فأسست نادي أو "جمعية" الجمجمة والعظام في جامعة ييل الأميركية عام 1830في جامعة "ييل".
و هذه الجمعية و إن كانت أقل من التي قبلها، إلاَّ أنها أعمق في الدموية والممارسات الشيطانية، كما يدل على ذلك شعار الجمعية، و هو عبارة عن عظمتي ساق يعلوهما جمجمة وفي الأسفل يوجد الرقم 322 تعبيراً عن سنة تأسيس الجمعية عام 322 ق. م. زمن الإغريق، ليعاد إحياء الجمعية على يد الماسون عام 1832م في ألمانيا وعام 1882م في أمريكا، ليكون الهدف منها إحكام السيطرة على العالم، حيث يشاع بأنها القلب المعتم لحكومة العالم السرية.
كما أكد كل من بوش الجمهوري "عضو الجمعية من عام 1968"، ومنافسه الديمقراطي جون كيري "عضو من العام 1966"، في لقاءين منفصلين على قناة CNBC الأمريكية، عضويتهما في هذه الجمعية عشية الانتخابات الرئاسية، بقولهما في حديثين منفصلين: لا نستطيع الحديث عن الجمعية إنها سرية! برغم كونهما من حزبين مختلفين سياسيا، إلا أن الهدف واحد.
من هو الرئيس جورج دبليو بوش:
لابد ـ و بصفة خاصة ـ من دراسة العائلة البوشية الفريدة التي ينتمي إليها الرئيس جورج بوش الابن لكي نصل إلى تحديد بعض الخطوط العريضة في شخصية هذا الرئيس اللغز.
العائلة البوشية:
ليس سراً أن سرباً محدوداً من العائلات يمسك بكل تلابيب السلطة المالية والاقتصادية في أمريكا ويمارس من نوافذها نفوذاً غير مباشر على السلطة السياسية.
وليس خافياً ان هذه العائلات التي تشكل واحداً في المائة من إجمالي 250 مليون أمريكي، تمتلك وحدها جل الثروة القومية الأمريكية.
لكنْ هناك سر داخل هذا السر: كيف تمكنت عائلة بوش دون غيرها من العائلات من الدمج بنجاح بين السلطتين الاقتصادية والسياسية، وهذا على مدى حقبة غير قصيرة من الزمن.
و هل هذه العلاقة الملتبسة على كثيرين داخل الولايات المتحدة وخارجها، هي “ مزيج جهنمي بين الاستثمارات الحربية والطاقة والمخابرات وعالم السياسة والسلطة والمال ”.
إنَّ النصيحة التاريخية التي أطلقها الرئيس الأسبق للولايات المتحدة، أيزنهاور، حول "وجوب الحذر الشديد من هذا التحالف والتصدي له والعمل على تفكيك أوصاله في كل آن، كي لا يتحول وحشاً ضارياً يزعزع المرتكزات الديمقراطية للولايات المتحدة" لم تكن قادمة من فراغ، بل لا بد أن ايزنهاور آنذاك كان قد اطلع على بوادر ذلك التحالف المخيف.
ـ الكاتب الأمريكي كيفين فيليبس قرر فك طلاسم هذا السر. فكانت الحصيلة دراسة مشوقة بعنوان “السلالة الحاكمة الأمريكية”.
يتعقب فيليبس في هذه الدراسة الخط التصاعدي لأفراد هذه العائلة منذ بداياتها الأولى في القرن التاسع عشر، من نخبة استثمارية في المصارف الى وسطاء في لعبة النفوذ السياسي، استخدموا هيمنتهم المالية ومناوراتهم السياسية الملتبسة للوصول الى البيت الأبيض وإحداث هزة عنيفة في المرتكزات الديمقراطية العريقة، على حد تعبيره.
و يؤكد الكاتب، في هذا الاطار، وبالأمثلة الموثقة، ذلك التحالف الخطير بين المصالح المالية الواسعة لآل بوش المتمثلة في شركات عملاقة، من بينها “انرون” و”هاليبورتن”، من جهة، والتخطيط للسياسة القومية من جهة أخرى.
¥