تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 01 - 08, 10:59 ص]ـ

ونعتذر للأخ الكريم الشيخ عيد فهمي عن هذه المشاركات الخارجة عن صلب الموضوع

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[28 - 01 - 08, 01:06 م]ـ

ونعتذر للأخ الكريم الشيخ عيد فهمي عن هذه المشاركات الخارجة عن صلب الموضوعأخي الكريم الشيخ ابن وهب

سبحان الله!

ممّ تعتذر؟

من فوائد نستفيد منها

يُعطي عطاءَ المُحسنِ الخَضِل النَّدى ... عَفْواً، و يَعْتَذِرُ اعْتَذَارَ المُذْنِبِ

إن كان هذا هو ما يوجب الاعتذار عندك فزدنا منه بارك الله لك

ففي مثلك يقول الشاعر:

عَلَى جِسْمِهِ نِهيٌ وَ في يَدِهِ نَهرُ ... وَ مُعْتَذِرٌ عَمَّا تُنيِلُ يَمِينُهُ

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[28 - 01 - 08, 03:07 م]ـ

أحسن الله إليكم.

لخليل بن أيبك الفاري، غمزات ولمزات في حق شيخه النميري ينبغي أن يحذرها القاري، وقد شرح كثيرا من فَرْيِه وفِرَاه أخونا القونوي في كتاب مفرد، وقد رجعت إليه صباح اليوم فوجدته ذكر ص77 البيتين السابقين، لكن ما استظهره في سبيل تعيين الفاضل الذكي وشيخه بحاجة إلى تأمل وإعادة نظر.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[28 - 01 - 08, 03:15 م]ـ

أما ما زعمه أبو عبد الله المقري من ظهور ابني الإمام على شيخ الإسلام، وأنهما كانا من أسباب محنته، فليس يشك من شدا طرفا من أخبار القوم أن ذلك مما لم يقع، ولم يخلق الله منه نقيرا.

ولبعض شيوخنا المغاربة إغرابات وأخبار منكرات تتصل بأبي العباس النميري، منها ما حَكَوْه من مقولة *المغيربي*، والغمز من قناة شِفَاه.

عفا الله عني وعنهم.

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[29 - 01 - 08, 12:52 م]ـ

ما دام الحوار قد تطرّق لعلاقة شيخ الإسلام بابن خطيب الري، فأضع هاهنا مبحثا أعددته خاصا بهذا الأمر

بين الرازي وابن تيميّة

على الرغم من تباعد الأزمان والأعصار، واختلاف المناهج والأنظار، إلا أن ثمّة علاقةً تربط بين الإمام فخر الدين الرازي وشيخ الإسلام ابن تيميّة ارتباطا وثيقًا.

بالطبع نشأت هذه العلاقة من المتأخر منهما؛ ألا وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وتنوعت هذه العلاقة ما بين النقل والدفاع، والنقد والثناء، وتدريس بعض كتبه والتحذير منها، ونعرض في هذا المبحث لأمثلة من ذلك:

فقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية يكثر من ذكر الرازي وقبله الغزالي في معرض كلامه عما يؤول إليه حال المتكلمين من الشك والحيرة.

يقول شيخ الإسلام رحمه الله: (وتجد عامة هؤلاء الخارجين عن منهاج السلف من المتكلمة والمتصوفة يعترف بذلك إما عند الموت وإما قبل الموت، والحكايات في هذا كثيرة معروفة. هذا أبو الحسن الأشعري: نشأ في الاعتزال أربعين عاما يناظر عليه، ثم رجع عن ذلك وصرح بتضليل المعتزلة، وبالغ في الرد عليهم. وهذا أبو حامد الغزالي مع فرط ذكائه وتألهه، ومعرفته بالكلام والفلسفة، وسلوكه طريق الزهد والرياضة والتصوف - ينتهي في هذه المسائل إلى الوقف والحيرة، ويحيل في آخر أمره على طريقة أهل الكشف، وإن كان بعد ذلك رجع إلى طريقة أهل الحديث وصنف "إلجام العوام عن علم الكلام".

وكذلك أبو عبد الله محمد بن عمر الرازي، فقد قال في كتابه الذي صنفه في أقسام اللذات: " لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية؛ فما رأيتها تشفي عليلا، ولا تروي غليلا، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن: اقرأ في الإثبات ?الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى? ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=747517#_ftn1)) و?إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ? ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=747517#_ftn2)) واقرأ في النفي ?لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ? ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=747517#_ftn3)) ? وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا? ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=747517#_ftn4)) ? هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا? ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=747517#_ftn5)) ثم قال: ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي.

وكان يتمثل كثيرا:

نهاية إقدام العقول عقال ... وأكثر سعي العالمين ضلال

وأرواحنا في وحشة من جسومنا ... وحاصل دنيانا أذًى ووبال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير