وقد شارك في الكثير من المؤتمرات الإسلامية والعلمية في داخل المملكة وخارجها، وأهمها: المؤتمر الأول لرابطة العالم الإسلامي، المؤتمر الإسلامي في كراتشي بباكستان، المؤتمر الإسلامي العالمي في بغداد، المؤتمر الإسلامي بالقدس، مؤتمر المنظمات الإسلامية، مؤتمر رسالة الجامعة بالرياض، أسبوع الفقه الإسلامي بالرياض، أسبوع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، المؤتمر العالمي الأول للاقتصاد الإسلامي بمكة المكرمة، المؤتمر الجغرافي الإسلامي بالرياض، مؤتمر رسالة المسجد بمكة المكرمة، مؤتمر الدعوة والدعاة بالمدينة المنورة، مؤتمر مكافحة الجريمة بالرياض، ندوة مكافحة المخدرات، مؤتمر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض، ندوة انحراف الأحداث، وغيرها من المؤتمرات والندوات في أنحاء العالم الإسلامي.
مؤلفاته
له الكثير من المؤلفات منها:
مباحث في علوم القرآن الكريم.
تفسير آيات الأحكام.
التشريع والفقه في الإسلام تاريخاً ومنهجاً.
الحديث والثقافة الإسلامية.
نظام الأسرة في الإسلام.
نزول القرآن على سبعة أحرف.
الدعوة إلى الإسلام.
معوقات تطبيق الشريعة الإسلامية.
موقف الإسلام من الاشتراكية.
إقامة المسلم في بلد غير مسلم.
الإسلام رسالة الإصلاح.
رعاية الإسلام للمعاقين.
التكييف الفقهي للتبرع بالأعضاء وزراعتها.
رفع الحرج في الشريعة الإسلامية.
وجوب تحكيم الشريعة الإسلامية.
الحاجة إلى الرسل في هداية البشرية.
مباحث في علوم الحديث.
تاريخ التفسير ومناهج المفسرين.
الفرق الإسلامية.
وفاته
توفي يوم الإثنين 6 ربيع الآخر سنة 1420ه الموافق 19 - 7 - 1999م وصُلي عليه في مسجد الراجحي بمنطقة الربوة، ودفن في مقابر النسيم بالرياض، بعد مرض عضال نتيجة إصابته بسرطان الكبد الذي استمر أكثر من ثلاث سنوات، وكان عمره خمسة وسبعين عاماً، وترك خلفه خمسة من الأولاد، ثلاثة أبناء، وبنتين، والخمسة جميعهم أطباء في تخصصات مختلفة في مستشفيات الرياض.
(((موقف الشيخ مناع خليل القطان الأزهري من الحركة الوهابية)))
يتبن موقفه من الحركة الوهابية من خلال عدة أمور:
الأمر الأول:
ألف رحمه الله عزوجل كتابا في دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب بين فيه اعتماد دعوة محمد بن عبدالوهاب على الكتاب والسنة وقد ترجم للشيخ في الكتاب وذكر شيئا عن بيئته وعصره ثم ذكر أن دعوة الشيخ في العقيدة تعتمد على الكتاب والسنة وكذا منهجه في الفقه يرتكز على الأدلة من الكتاب والسنة
الأمر الثاني:
سفره إلى بلاد الحرمين معقل الوهابية فقد غادر مصر سنة 1953م إلى المملكة العربية السعودية
الأمر الثالث:
تدريسه في معاهد وكليات الوهابية حيث درس أولا في مدارس ومعاهد الوهابية إلى سنة 1958 م ثم انتقل للتدريس بكلية الشريعة بالرياض، ثم كلية اللغة العربية، ثم مديراً للمعهد العالي للقضاء، ثم مديراً للدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بالإضافة إلى عضويته في مجلس الجامعة، ورئاسة اللجنة العلمية لكلية البنات، وكذلك لجنة السياسة التعليمية بالمملكة
الأمر الرابع:
إشرافه على الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراة للوهابيين في جامعات محمد بن سعود، وأم القرى، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
كل هذه الأمور تبين بوضوح موقفه من الحركة الوهابية فرحمه الله عزوجل وأسكنه فسيح جناته.
ـ[أبو محمد الشافعي]ــــــــ[21 - 05 - 08, 01:56 م]ـ
((موقف العالم الأزهري عبدالرحمن الوكيل من الحركة الوهابية))
أولا: ترجمة الشيخ:
مولده:
ولد في قرية زواية البقلي - مركز الشهداء - منوفية في 23/ 6/1913م.
حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية ثم التحق بالمعهد الديني في طنطا وقد مكث يدرس تسع سنوات
حصل على الثانوية الأزهرية والتحق بكلية أصول الدين وحصل على الإجازة العالية بتفوق، ولم يكمل الدراسات العليا إذ غلبه المرض على ذلك.
حصل أيضًا على درجتي العالمية وإجازة التدريس
عين مدرسًا للدين بالمدارس الثانوية بوزارة المعارف والتربية والتعليم.
¥