تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عاصم المغربي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 06:10 م]ـ

أخي أبو محمد الشافعي .. شكر الله لك جهدك .. وواصل جهدك ..

ولكن بعض من ذكرتهم لا ينتمون إلى الأزهر كمنظمة، لأن الأزهر -كمنظمة- محارب قوي لدعوة الشيخ رحمه الله، فهل نجعل ذلك اعتذار لهم على موقفهم العنيد من الدعوة، أرى أنه لايسوغ ذلك، ولا فخر لدينا إن أيد الأزهر الحق أو خالفه -مع مكانته العلمية- ولكن كما تعلم أنهم أشعرية متعصبون فهل ها يدعم تمشعرهم؟!

أود أن توضح ذلك لئلا يلتبس الموضوع على أحد ..

ـ[أبو محمد الشافعي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 06:23 م]ـ

مراد الأخ أبي الحسن هو توضيح مواقف علماء الأزهر من الوهابية سواء كانوا سلفيين أم غيرهم والعنوان يظهر منه ذلك فلم يقيد بالسلفيين

ـ[أبو محمد الشافعي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 01:32 ص]ـ

وهل يصلح هذا الاعتذار عند إيراد صاحب المقال لموقف الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله من دعوة جده؟

الشيخ عبداللطيف أزهرى نجدي تتلمذ على مشايخ الأزهر حتى صار شيخا لرواق الحنابلة بالجامع الأزهر فمع كونه من آل الشيخ لكن أثبته الأخ كما يظهر لكونه أزهريا فهو داخل تحت شرطه ونحن أحوج إلى مثل هذا الموضوع في مصر وهو موقف الأزهريين من الوهابية فدع الأخ يكمل الموضوع وما فيه من أخطاء تصوب وأنا أنقله لكم من موقع التصوف العالم المجهول والأخ يكتب على موقع التصوف وينشره هناك فما أنا إلا ناقل لكم لأهمية الموضوع بالنسبة للأزاهرة

ـ[أبو محمد الشافعي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 01:54 م]ـ

(((موقف العالم الأزهري مناع خليل القطان المنوفي من الحركة الوهابية)))

أولا: ترجمة الشيخ:

مولده ونشأته وطلبه للعلم

هو الشيخ مناع خليل القطان، ولد في شهر أكتوبر سنة 1925م 1345ه في قرية "شنشور" مركز "أشمون" من محافظة المنوفية بمصر من أسرة متوسطة الحال، وفي بيئة إسلامية مترابطة، حيث كان المجتمع الريفي يعتمد على الأرض الزراعية.

بدأ حياته العلمية بحفظ القرآن الكريم في الكتاب، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية، ثم التحق بالمعهد الديني الأزهري بمدينة "شبين الكوم" ثم التحق بكلية أصول الدين في القاهرة.

مشايخه

ومن مشايخه الذين تأثر بهم: الشيخ عبدالرزاق عفيفي، والشيخ عبدالمتعال سيف النصر، والشيخ علي شلبي، والشيخ محمد زيدان، والدكتور محمد البهي، والدكتور محمد يوسف موسى، وهو يعتبر أن والده خليل القطان، ثم الشيخ عبدالرزاق عفيفي والشيخ حسن البنا.

نشاطه العملي والعلمي

انتخب رئيساً للطلبة بكلية أصول الدين، وقد شارك في نشاط الإخوان الوطني سنة 1946م في التصدي للاستعمار الإنجليزي حتى ألغيت معاهدة سنة 1936م المشؤومة.

كما شارك في التطوع للجهاد في فلسطين سنة 1948م، وقد دخل السجن بعدها، كما شارك في المقاومة السرية ضد الاحتلال الإنجليزي في منطقة قناة السويس سنة 1951 - 1952م، وكل هذه المشاركات كانت من خلال جماعة الإخوان المسلمين وشبابها المكافح المجاهد. وكان وثيق الصلة بالشيخ محمد الغزالي، والشيخ سيد سابق، والشيخ أحمد حسن الباقوري.

وقد غادر مصر سنة 1953م إلى المملكة العربية السعودية للتدريس في مدارسها ومعاهدها إلى سنة 1958م، حيث انتقل للتدريس بكلية الشريعة بالرياض، ثم كلية اللغة العربية، ثم مديراً للمعهد العالي للقضاء، ثم مديراً للدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بالإضافة إلى عضويته في مجلس الجامعة، ورئاسة اللجنة العلمية لكلية البنات، وكذلك لجنة السياسة التعليمية بالمملكة، وكان يشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعات محمد بن سعود، وأم القرى، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والتي بلغ عددها 115 رسالة، وقد وفقه الله لإقامة مجمع إسلامي خيري كبير سنة 1993م في قريته (شنشور) بمحافظة المنوفة، على نفقته الخاصة، افتتحه وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق بحضور عدد كبير من علماء الأزهر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير