50. (يعلم ما يلج في الأرض): مثل المطر والحب يبذر في الأرض والموتى والدود والنمل وغيرها. (وما يخرج منها) كالماء والزروع وما أشبه ذلك. (وما ينزل من السماء) مثل المطر والوحي والملائكة وأمر الله عز وجل، (وما يعرج فيها) كالأعمال الصالحة والملائكة والأرواح والدعاء.
51. (مفاتح الغيب) قيل: إنها جمع مفتح بكسر الميم وفتح التاء: المفتاح. وقيل جمع (مفتح) بفتح الميم وكسر التاء، وهي الخزائن، وقيل: مبادئه
52. يقال إن النصوص لا تأتي بمحال، وإنما تأتي بمحار؛ أي بما يحير العقول.
53. قال الله سبحانه: (مثل الجنة التي وعد المتقون) أي: صفة الجنة.
54. (ما شاء الله) تقديرها: هذا ما شاء الله. أو ما شاء الله كان.
55. قوله تعالى: " إن الله يحب المحسنين " ..... محبة الله مرتبة عالية عظيمة ووالله إن محبة الله لتشترى بالدنيا كلها.
56. إذا احبك الله عز وجل أحبتك الملائكة في السماء، ثم يوضع لك القبول في الأرض.
57. الخلة لا نعلم أنها ثبتت لأحد من البشر؛ إلا لاثنين، هما إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا "
58. " ويحب المتطهرين " إذا غسلت ثوبك من النجاسة تحس بأن الله أحبك؛ لأن الله يحب المتطهرين، إذا توضأت تحس بأن الله أحبك؛ لأنك تطهرت، إذا اغتسلت تحس أن الله أحبك؛ لأن الله يحب المتطهرين.
59. ...... ولهذا تجد المؤمن أحسن حالا من الكافر، حتى في أمور الدنيا؛ لأن الله يقول: " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ".
60. وإني وأن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
61. يتعلق بالقاتل عمدا ثلاثة حقوق: حق الله، وترفعه التوبة، حق أولياء المقتول؛ فيسقط إذا سلم الإنسان نفسه لهم، وأما حق المقتول فلا سبيل إلى التخلص منه في الدنيا ...... على أن الذي يظهر لي أنه إذا تاب توبة نصوحا فإن الله بفضله يتحمل عن القاتل ..... لأن التوبة الخالصة لا تبقي شيئا.
62. " ينظرون" إذا تعدت بـ (إلى) يكون معناها النظر. أما إذا تعدت بنفسها؛ فهي بمعنى: ينتظرون.
63. " يأتيهم الله في ظلل " " في " هنا بمعنى (مع)؛ فهي للمصاحبة، وليست للظرفية قطعا؛ فالله سبحانه واسع عليم، ولا يحيط به شئ من مخلوقاته.
64. في " ظلل " أي مع الظلل؛ فإن الله عند نزوله جل وعلا للفصل بين عباده " تشقق السماء بالغمام " غمام أبيض؛ ظلل عظيمة؛ لمجئ الله تبارك وتعالى.
65. (كلا إذا دكت الأرض دكا دكا) حتى تكون الأرض كالأديم.
66. قال بعض السلف: ينبغي إذا قرأت " كل من عليها فان " أن تصلها بقوله: ويبقى وجه ربك " حتى يتبين نقص المخلوق وكمال الخالق، وذلك للتقابل.
67. في الحديث " حجابه النور، لو كشفه؛ لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه " " سبحات وجهه " يعنى: بهاءه وعظمته وجلاله ونوره، " ما انتهى إليه بصره من خلقه " وبصره ينتهي إلى كل شئ.
68. قال أهل العلم: خلق الله آدم بيده، وكتب التوارة بيده، وغرس جنة عدن بيده.
69. " غلت أيديهم " أي منعت عن الانفاق، ولهذا كان اليهود أشد الناس جمعا للمال ومنعا للعطاء.
70. علامة الباء التي للسببية أن يصح أن يليها كلمة " سبب "
71. " مما عملت أيدينا " كأنه قال: مما عملنا؛ لأن المراد باليد ذات الله التي لها يد، والمراد بـ" يديّ " اليدان دون الذات.
72. وقوله تعالى: " والسماء بنيناها بأيد " الأيدي هنا بمعنى القوة؛ فهي مصدر آد يئيد؛ بمعنى: قوى، وليس المراد بالأيد صفة الله، ولهذا ما أضافها الله إلى نفسه، ما قال: بأيدينا ، بل قال: بأيد أي بقوة.
73. ونظير ذلك قوله تعالى: " يوم يكشف عن ساق " فإن لعلماء السلف في قوله " عن ساق " قولين .... الشدة، ..... ساق الله عز وجل.
74. " لا يدان لأحد بقتالهم " المعنى: لا قوة بقتالهم، و هم يأجوج و مأجوج.
75. الرؤية المضافة إلى الله لها معنيان: المعنى الأول: العلم؛ ومنه قوله قوله تعالى عن يوم القيامة: " إنهم يرونه بعيدا و نراه قريبا "
الثاني: رؤية المبصرات؛ يعني أدراكها بالبصر.
¥