101. أليس الله تعالى يقول: " تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم ".هل تسبح بلا إرادة.؟! يقول: " تسبح له " اللام للتخصيص؛ إذاً هي مخلصة، وهل يتصور إخلاص بلا إرادة؟! .......
102. قوله تعالى: " قل نزله روح القدس " هو جبريل، ووصفه بذلك لطهارته من الخيانة عليه الصلاة والسلام، ولهذا قال في آية أخرى: " إنه لقول رسول كريم، ذي قوة عند ذي العرش مكين، مطاع ثم أمين ".
103. " لسان الذي يلحدون إليه أعجمي " الأعجمي: هو الذي لا يفصح بالكلام، وإن كان عربيا، والعجمي بدون همزة هو: المنسوب إلى العجم، وإن كان يتكلم بالعربية.
104. " الأرائك ": جمع أريكة وهو السرير الجميل المغطى بما يشبه الناموسية.
105. نظر أهل الجنة ليس كنظر أهل الدنيا، هناك ينظر الإنسان في ملكه في الجنة مسيرة ألفي عام، ينظر أقصاه كما ينظر أدناه، من كمال النعيم؛ لأن الإنسان لو كان نظره كنظره في الدنيا ما استمتع بنعيم الجنة؛ لأنه ينظر إلى مدى قريب، فيخفى عليه شئ كثير منه.
106. أصل الدين ميسر، وإذا وجد الحرج تيسر ثانية، وإذا لم يمكن القيام به أبدا سقط؛ فلا واجب مع العجز، ولا حرام مع الضرورة.
المجلد الثاني من كتاب العقيدة الواسطية
107. قولنا " السنة المصدر الثاني في التشريع " يعني في العدد، وليس في الترتيب؛ فإن منزلتها إذا صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم كمنزلة القرآن.
108. القول الصحيح أن القرآن ينسخ بالسنة إذا صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن ذلك جائز عقلا وشرعا، ولكن ليس له مثال مستقيم.
109. ليس للعشاء وقت ضرورة، ولهذا لو طهرت الحائض في منتصف الليل الأخير؛ لم يجب عليها صلاة العشاء ولا صلاة المغرب.
110. في الحديث " ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول ...... " متفق عليه
111. في صحيح مسلم ...... قال صلى الله عليه وسلم: " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟ ".
112. مما يستفاد من حديث النزول من الناحية المسلكية أنه ينبغي للإنسان أن يغتنم هذا الجزء من الليل، فيسأل الله عز وجل ويدعوه ويستغفره.
113. قال صلى الله عليه وسلم: " يضحك الله إلى رجلين؛ يقتل أحدهما الآخر؛ كلاهما يدخل الجنة ". متفق عليه.
114. قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! أو يضحك ربنا؟ قال: " نعم " قال: لن نعدم من رب يضحك خيرا ".
115. قال صلى الله عليه وسلم: " عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غِيَره؛ ينظر إليكم أزلين قنطين، فيظل يضحك؛ يعلم أن فرجكم قريب " حديث حسن.
116. " رب العزة " هنا " رب " بمعنى صاحب، وليست بمعنى خالق؛ لأن العزة صفة من صفات الله، وصفات الله تعالى غير مخلوقة.
117. " سعديك " يعني: إسعادا بعد إسعاد؛ فأنا ألبي قولك وأسألك أن تسعدني وتعينني.
118. في حديث رقية المريض: " ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض؛ كما رحمتك في السماء؛ اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ " حديث حسن رواه أبو داود وغيره.
119. " قوله " فيبرأ: بفتح الهمزة منصوبا؛ لأنه جواب الدعاء: أنزل رحمة فيبرأ. أما إذا قرئ بالضم مرفوعا؛ فإنه مستأنف، ولا يتبع الحديث، بل يوقف عند قوله: " الوجع "، وتكون " فيبرأ " جملة خبرية تفيد أن الإنسان إذا قرأ بهذه الرقية؛ فإن المريض يبرأ، ولكن الوجه الأول أحسن بالنصب.
120. " ألا تأمنوني " فيها إشكال لغوي، وهو حذف نون الفعل بدون ناصب ولا جازم!
والجواب عن هذا: أنه إذا اتصلت نون الوقاية بفعل من الأفعال الخمسة؛ جاز حذف نون الرفع.
121. حديث في مسلم: اللهم رب السماوات السبع والأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شئ ....... أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ......
122. النفس نفسان:
1. نفس مطمئنة طيبة تأمر بالخير.
2. ونفس شريرة أمارة بالسوء.
¥