ولما انتهت الصلاة قال الكاهن بصوت عال: قف يا يسوع لأنه يجب علينا أن نعرف من أنت تسكينا لامتنا، أجاب يسوع: أنا يسوع بن مريم من نسل داود بشر سيموت ويخاف الله وأطلب أن لا يعطى الإكرام والمجد إلا الله.
برنابا: الفصل السادس والتسعون
ولما قال يسوع هذا شكر الله وصلى لخلاص شعبنا وكل منا يقول: آمين
برنابا: الفصل الخامس بعد المائة
فقال حينئذ الضرير باكيا: (أغفر لي يا نبي الله الطاهر لأني قد أخطأت إليك في الكلام واني لو أبصرتك لما كنت أخطأت)، فأجاب إيليا: (ليغفر لك إلهنا أيها الأخ، لأني أعلم أنك فيما يخصني قد قلت الصدق، لأني كلما ازددت بغضا لنفسي ازددت محبة لله، لو رأيتني لخمدت رغبتك التي ليست مرضية لله، لان إيليا ليس هو خالقك بل الله).
برنابا: الفصل السابع عشر بعد المائة
فقال يسوع: يجب أن ننقطع مدة هذه العشرين يوما للصوم والصلاة لأن الله سيرحمكم.
برنابا: الفصل الثامن والثلاثون بعد المائة
أجاب يسوع: إن كانت قادرة على كل شيء كما تقولون فعفوا لأني سأعبدها، ففرح الجنود لما سمعوا هذا وأخذوا يمجدون أصنامهم، فقال حينئذ يسوع: لا حاجة بنا هنا إلى الكلام بل إلى الأعمال، فاطلبوا لذلك من آلهتكم أن تخلق ذبابة واحدة فأعبدها، فراع الجنود سماع هذا ولم يدروا ما يقولون، فقال من ثم يسوع: إذا كانت لا تقدر أن تصنع ذبابة واحدة جديدة فاني لا أترك لأجلها ذلك الإله الذي خلق كل شيء بكلمة واحدة.
برنابا: الفصل الثاني والخمسون بعد المئة
ومتى أراد عوبديا أن يعلم أحدا كيف يصلي دعا حجي وقال: اتل الآن صلاتك ليسمع كل أحد كلامك، فيقول حجي: (أيها الرب إله إسرائيل أنظر إلى عبدك الذي يدعوك لأنك قد خلقته، أيها الرب الإله البار أذكر برك وقاص خطايا عبدك لكي لا أنجس عملك، أبي وإلهي إني لا أقدر أن أسألك المسرات التي تهبها لعبيدك المخلصين لأني لا أفعل شيئا إلا الخطايا، فإذا أنزلت يا رب بأحد عبيدك سقما فاذكرني أنا).
برنابا: الفصل السادس والثمانون بعد المئة
وحدث أن تلميذ أحد الأنبياء المجاورين أحب أن يذهب إلى أورشليم ولم يكن له رداء، فلما سمع بتصدق هوشع ذهب ليراه وقال له: (أيها الأخ إني أريد أن أذهب إلى أورشليم لأقوم بتقديم ذبيحة لإلهنا.
برنابا: الفصل السابع والثمانون بعد المئة
ثم رفع يسوع يديه إلى السماء وقال: أيها الرب إله إبراهيم وإسماعيل واسحق واله آبائنا أرحم مصاب هاتين المرأتين وأعط مجدا لاسمك المقدس، ولما أجاب كل واحد: آمين.
برنابا: الفصل الثالث والتسعون بعد المئة
أجاب يسوع: لا البتة لم أنس، لأن هذا هو الاعتراف الذي أشهد به أمام كرسي دينونة الله يوم الدينونة، لأن كل ما كتب في كتاب موسى صحيح كل الصحة فان الله خالقنا أحد وأنا عبد الله.
برنابا: الفصل السادس بعد المئتين
ثم رفع يديه إلى الرب وصلى قائلا: أيها الرب إلهنا إله إبراهيم وإله إسماعيل وإسحق إله آبائنا ارحم من أعطيتني وخلصهم من العالم، لا أقول خذهم من العالم لأنه الضروري أن يشهدوا على الذين يفسدون إنجيلي، ولكن أضرع إليك أن تحفظهم من الشرير، حتى يحضروا معي يوم الدينونة يشهدوا على العالم وعلى بيت إسرائيل الذي أفسد عهدك، أيها الرب الإله القدير الغيور الذي ينتقم في عبادة الأصنام من أبناء الآباء عبدة الأصنام.
برنابا: الفصل الثاني عشر بعد المئتين
وبعد ان تكلم يسوع بهذا قال: انك لعادل أيها الرب إلهنا لأن لك وحدك الإكرام والمجد بدون نهاية.
برنابا: الفصل العشرون بعد المئتين
هذا آخر ما جمعت من النصوص في بيان تقرير توحيد الألوهية من العهد القديم والجديد وملحقاتها مع إنجيل برنابا والحمد لله أولا وآخرا