شَهِدْتُّ بِالصِّدْقِ الْيَقِينِ أَنَّ لَا ... إِلَهَ إِلَّا اللهُ ربًّا جلَّا
وَأَنَّّهُ قَدْ أَنْزَلَ الْفُرْقَانَا ... عَلَى النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ تِبْيَانَا
فَأَرْشَدَ الْخَلْقَ لِهَذَا الدِّينِ ... بِسَيْفِهِ وَشَرْعِهِ الْمُبِينِ.
8 - وصفه للدولة الرستمية الإباضية الخارجية بأنها مقيدة بالكتاب و السنة و أثر السلف. ينظر: (2/ 68).
9 - جعله من هانات أمراء المرابطين - وهي إمارة سلفية كما ذكر بعض أهل العلم – حرقهم لكتاب إحياء علوم الدين للغزالي كما في: (2/ 287). وينظر الأسباب الحقيقة لحرق إحياء علوم الدين للغزالي في كتاب: ((العقيدة السلفية في مسيرتها التاريخية)) القسم الخامس- للشيخ محمد بن عبد الرحمن المغراوي، و ما نقل من فتاوى العلماء على وجوب حرق كتاب ((الإحياء)) كالطرطوشي – رحمه الله تعالى – وهو من كبار علماء المالكية ينظر ما نقله الشيخ المغراوي في كتابه السابق من كتاب: ((المعيار المعرب و الجامع المغرب عن فتاوى علماء إفريقيا والأندلس و المغرب)) (12/ 184) و (12/ 187). وغيره من فتاوى العلماء.
10 - تعريضه بدولة المرابطين – وهي دولة سلفية –كما في (2/ 335) لأنها لم تحتفي بالعلوم الطبيعية و الأنظار الفلسفية وأرهقت المفكرين خشية منهم على تعاليم الإسلام. وينظركتاب: ((العقيدة السلفية في مسيرتها التاريخية)) القسم الخامس- للشيخ محمد بن عبد الرحمن المغراوي.
11 - مدحه لأمراء الموحدين و الدولة المؤمنية – وهي دولة المبتدعة من الأشاعرة و غيرهم - لحفاظهم على جوهر الدين بنشر أصوله العقلية و النقلية و تركها للعقول حريتها تجري طلقة العنان في ميادين البحث و الاستنتاج، بل قال مشيدا بالفلسفة: "و أظنك إذا صدقت البحث و أجدت النظر لا تجد عصرا تآخت فيه الفلسفة و الشريعة كعصر الدولة المؤمنية .. ".ينظر: (2/ 335 - 336).
12 - جعله أهل البدع من الأشاعرة ضمن أهل السنة، قال: "وانقسم أهل السنة إلى سلفيين ... ، وإلى أشاعرة ... ". ينظر: (2/ 338).
13 - جعله من مذاهب الصوفية أهل السنة (السنيين) حيث قال: " وكان من الصوفية من يعتمد على الرياضة وحدها ومنهم من يقيدها بالدين، فتعددت مذاهبهم إلى سنيين و مبتدعين و مارقين من الدين". ينظر: (2/ 342).
14 - أثناء الحديث عن الدولة الزيانية كما في (2/ 487 - 488). وصف إحتفالهم بالمولد النبوي – البدعي – بوصف مغري، يفهم منه الإقرار على إحياء بدعة الإحتفال بالمولد النبوي، ويؤيد ذلك احتفال الشيخ مبارك – رحمه الله تعالى- عمليا بالمولد النبوي كما في "الشهاب" (الجزء الرابع، المجلد: 11/ ص: 293)، وجريدة "البصائر".
15 - قوله و إقراره للديموقراطية كما في إهداءه للكتاب. ينظر: (1/ 5).
هذا والله أعلم و أحكم.
وصلى الله و سلم على نبينا محمد، وعلى آله و صحبه أجمعين.
وكتبه عبد الحق آل أحمد الجلفاوي
- غفر الله ذنبه و ستر عيبه -
قبل صلاة الفجر من يوم الخميس
بتاريخ:15/ شوال 1429هـ، الجزائر
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 10 - 08, 11:16 م]ـ
هذا المذهب باطل باعتراف دارون نفسه!
لأنه قال في كتابه: إذا ثبت وجود تطورات سريعة في أحد الأنواع، فإن نظريتي ستنهار من أساسها.
وقد ألف دارون كتابه قديما، وجاء الباحثون بعده وأثبتوا وجود عدد من التطورات السريعة في كائنات مشهورة، لم يضعها هو في الحسبان عند تأليف كتابه، مما يهدم نظريته تماما.
فالذين يقولون: إن نظرية النشوء والارتقاء لا تخالف الشرع، إما أنهم لم يفهموا الشرع، وإما أنهم لم يفهموا هذه النظرية أصلا.
ومما لا شك فيه أن لهذه النظرية أصلا صحيحا، ولكن الغلط الذي وقع فيه دارون هو التعميم، ولما كانت نظريته مبنية على هذا التعميم، فببطلان هذا التعميم تسقط النتيجة التي توصل إليها باعترافه هو نفسه.
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[17 - 11 - 08, 09:51 م]ـ
ومما لا شك فيه أن لهذه النظرية أصلا صحيحا، ولكن الغلط الذي وقع فيه دارون هو التعميم، ولما كانت نظريته مبنية على هذا التعميم، فببطلان هذا التعميم تسقط النتيجة التي توصل إليها باعترافه هو نفسه.
الأخ الكريم: "أبا مالك العوضي" هل بالإمكان توضيح الأصل الصحيح الذي اعتمدت عليه هذه النظرية؟؟
¥