ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[24 - 04 - 08, 07:17 م]ـ
عندي بحث عمله بعض مشايخنا في هذه المسألةولكن هناك بعض المشاكل الأمنية التي تعرض لها و أتحفكم ببعضها
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[24 - 04 - 08, 07:19 م]ـ
رسالة إلى
سماحة الشيخ العلامة /
عبد العزيز بن باز
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
بالمملكة العربية السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي افتتح بالحمد كتابه وأجزل لمن جوده ثوابه، وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا وبعد:
معالي سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتشرف بكتابة هذه الرسالة لمعاليكم / السيد بن عبد الفتاح بن السيد سلامة من القاهرة وما كان لمثلي أن يفكر في ذلك لأنني لست أهلاً لذلك الشرف ولكن ذلك من فضل الله عز وجل فشكر الله لكم وجزاكم عنا خير الجزاء.
سيدي الكريم / إن الباعث إلى هذه الرسالة مسألة وقفت أمامها حائرًا وازدادت حيرتي لتعلقها بكتاب الله عز وجل المصان عن التحريف والتبديل إلى يوم القيامة لأن الذي تولى حفظه ورعايته هو المولى جل في علاه وذلك من نعم الله الكريم المنان الذي وفق جماعة من أمة حبيبه المصطفى تتلقاه جيلاً بعد جيل محفوظًا في الصدور كما حفظ في السطور إلى أن وصل إلينا كما نطق به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بلغ عن ربه كل ما أمره الله به.
سيدي الفاضل / كان لي الشرف والفخر أن يتصل سندي بهؤلاء فأكرمني ربي عز وجل وأتممت رواية حفص عن عاصم على يد الأستاذ الشيخ / عبد الحليم بدر عطا الله وهو تلميذ فضيلة الشيخ / عامر السيد عثمان.
سيدي الكريم / إلى هنا والأمر لا شيء فيه غير أنني عندما شرح لي شيخي مخارج الحروف وصفاتها تبين لي أن النطق بحرف الضاد مخالف تمامًا لما ينطق به القراء في مصر في الإذاعة وغيرها وابتدأت المشكلة أين الصواب، هل هو ما يقوله الشيخ أم الذي أسمعه في الإذاعة من مشاهير القراء؟ لكنه لما كانت القراءة بالتلقي والتواتر لم أجد إلا مراسلة فضيلة الشيخ / عامر وهو كما تعلم فضيلتكم مقيم الآن بالمدينة المنورة وكانت مراسلتي له عن طريق حفيده الذي يسكن بجواري، فإذا برده على الرسالة يؤيد لي ما تعلمته وانه الصواب، وأن نطق علماء مصر بالضاد كما هو متداول خطأ وينطقونها كما تعودوا في بيوتهم لأنهم لم يجمعوا لغة العرب، وأن النطق الصحيح يعرف بالتلقي والسمع من العلماء.
من أجل ذلك رأيت حفاظًا على كتاب الله عز وجل وخاصة أن هذه المسألة تعلقت بكيفية النطق أنه لابد من التسجيل لهؤلاء العلماء المتصل سندهم بالنبي صلى الله عليه وسلم تسجيلاً صوتيًا لكي يتضح ذلك الأمر.
فكان أول من أجريت معه حوارًا حول هذه المسألة هو شيخي الشيخ / عبد الحليم بدر، ثم زميله فضيلة الشيخ / عبد الله الجوهري وكيل معهد القراءات بالأزهر الشريف، ثم أساتذتهم فضيلة الشيخ / عبد الصبور السعدني، وفضيلة الشيخ / محمود حافظ برانق، وكذلك الشيخ / سليمان إمام الصغير. وهم من مراجعي المصاحف، ثم أستاذهم الشيخ / إبراهيم علي علي شحاته السمنودي وهو غني عن التعريف. فإذا بالكل يجمعون ويقرون ويعترفون بخطأ النطق في مصر، وأنه مخالف تمامًا للصواب
سيدي الكريم / كان يكفيني ذلك الاعتراف منهم فهم الأصل في التلقي والتواتر غير أنني علمت أنه يوجد علم يسمى علم اللغة والدراسات الصوتية فتوجهت إلى أستاذ هذه المادة وهو الأستاذ الدكتور / كمال محمد بشر أستاذ علم اللغة والدراسات الصوتية بكلية دار العلوم ـ جامعة القاهرة ـ فإذا به يقرر أن وصف العلماء القدامى على نطق الضاد الحالي لا ينطبق عليها بحال من الأحوال، ثم لما كانت اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم ولهذه اللغة علماؤها، توجهت إلى الأستاذ الدكتور / رمضان عبد التواب وهو أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بكلية آداب عين شمس فإذا بي أمام أستاذ متخصص في هذه المسألة وكان من ثمرة لقائي معه بحث (مشكلة الضاد العربية وتراث الضاد والظاء).
¥