[مطلب من الإخوة المهتمين بالتجويد]
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[14 - 05 - 08, 11:04 م]ـ
الإخوة الأجلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقل الإمام الحافظ السيوطي في الإتقان 1/ 121عن بعض العلماء قوله: (( ... ومما ابتدعوا شيء سموه الترعيد، وهوأن يرعد صوته كأنه يرعد من برد وألم. وآخر سموه الترقيص، وهوأن يروم السكوت على الساكن ثم ينفر مع الحركة كأنه في عدوأوهرولة. وآخر يسمى التطريب، وهوأن يترنم بالقرآن ويتنغم به فيمد في غير مواضع المد ويزيد في المد على ما لا ينبغي. وآخر يسمى لتحزين، وهوأن يأتي على وجه حزين يكاد يبكي من خشوع وخضوع، ومن ذلك نوع أحدثه هؤلاء الذين يجتمعون فيقرءون كلهم بصوت واحد فيقولون في قوله تعالى - أفلا تعقلون - أفل تعقلون بحذف الألف، قال: آمنا بحذف الواويمدون ما لا يمد ليستقيم له الطريق التي سلكوها، وينبغي أن يسمى التحريف انتهى.))
والسؤال موجه إلى الإخوة المصريين الذين أكرمهم الله تعالى بالتعلم على يدي العلامة الشيخ المقرئ عبد الباسط هاشم أو الإخوة المقيمين في جُدة الذين أكرمهم الله تعالى بالتعلم على يدي العلامة الشيخ المقرئ الدكتور أيمن سويد أعلا الله تعالى قدرهما في الدارين هل عندهم تسجيل صوتي للشيخين أوضحا فيه كيفية الترعيد والترقيص وكذلك الترجيع الوارد في صحيح البخاري وشمائل الترمذي؟
وجزاكم الله خيراً.
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[08 - 10 - 09, 08:09 م]ـ
بارك الله فيكم
نريد مثالا على كل واحد منهم بأي صوت قارئ!
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[09 - 10 - 09, 12:59 ص]ـ
انظروا هذا التسجيل الرائع فيه ما تريدون إن شاء الله
http://www.youtube.com/watch?v=drSNB_mlCuY&NR=1
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[09 - 10 - 09, 01:24 ص]ـ
بارك الله فيك أخي .. الملف مفيد جدا
ولكن لا أدري هل جعل الشيخ الترجيع هو نفسه الترعيد ولكن الأول بخشوع وبدون تكلف على عكس الثاني أم ماذا؟
ولم يذكر الترقيص
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[09 - 10 - 09, 02:31 ص]ـ
بارك الله فيك أخي .. الملف مفيد جدا
ولكن لا أدري هل جعل الشيخ الترجيع هو نفسه الترعيد ولكن الأول بخشوع وبدون تكلف على عكس الثاني أم ماذا؟
ولم يذكر الترقيص
انظر كتاب أحكام قراءة القرآن للحصري، تعليق منيار
فيه بيان لهذه المصطلحات
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[09 - 10 - 09, 07:13 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
ـ[المتولى]ــــــــ[10 - 10 - 09, 05:23 ص]ـ
جزى الله شيخنا الشيخ ايمن خير الجزاء وزاده علما ونفعنا بعلمه
وجزى الله الاخ الكريم خيرا
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[18 - 12 - 09, 07:08 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ولكن وددتُ ان الشيخ الكريم بين الترجيع وقد قال الحافظ ابن حجر في الفتح:"قَوْله: (فَرَجَّعَ فِيهَا)
أَيْ رَدَّدَ صَوْته بِالْقِرَاءَةِ، وَقَدْ أَوْرَدَهُ فِي التَّوْحِيد مِنْ طَرِيق أُخْرَى بِلَفْظِ " كَيْف تَرْجِيعه؟ قَالَ: أ أ أ ثَلَاث مَرَّات " قَالَ الْقُرْطُبِيّ: هُوَ مَحْمُول عَلَى إِشْبَاع الْمَدّ فِي مَوْضِعه، وَقِيلَ كَانَ ذَلِكَ بِسَبَبِ كَوْنه رَاكِبًا فَحَصَلَ التَّرْجِيع مِنْ تَحْرِيك النَّاقَة. وَهَذَا فِيهِ نَظَر لِأَنَّ فِي رِوَايَة عَلِيّ بْن الْجَعْد عَنْ شُعْبَة عِنْد الْإِسْمَاعِيلِيّ " وَهُوَ يَقْرَأ قِرَاءَة لَيِّنَة، فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ يَجْتَمِع النَّاس عَلَيْنَا لَقَرَأْت ذَلِكَ اللَّحْن " وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو عُبَيْدَة فِي " فَضَائِل الْقُرْآن " عَنْ أَبِي النَّضْر عَنْ شُعْبَة، وَسَأَذْكُرُ تَحْرِير هَذِهِ الْمَسْأَلَة فِي شَرْح حَدِيث " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ ".انتهى.
وهنا سكت الحافظ وسكوته عن أثر في الفتح لاينزله عن الحُسن كما بين ذلك في هدي الساري ص 7
ـ[عبدالرحمن المشد]ــــــــ[18 - 12 - 09, 02:28 م]ـ
راجع أخى الكريم ماكتبه الشيخ أيمن سويد فى رسالته (البيان فى قراءة القرآن بالألحان) وراجع كذلك شرح الشيخ لكتاب (التبيان) للنووى فقد شرحه صوتا وقد أجاد وأفاد فى هذا الموضوع أثناء شرحه للكتاب عند فصل (استحباب تحسين الصوت بالقرآن) والشرح موجود على شبكة الإنترنت
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 08:02 م]ـ
قال محمد بن سحنون (ت 256هـ) في رسالته (آداب المعلمين/ ص110): ((ولا أرى أن يعلمهم ألحان القرآن؛ لأن مالكا قال: لا يجوز بأن يقرأ القرآن بالألحان، ولا أرى أن يعلمهم التغبير؛ لأن ذلك داعية إلى الغناء وهو مكروه. وأرى أن ينهى عن ذلك بأشد النهي))، قال المحقق في الحاشية: ((روى زياد النمري أنه جاء مع القراء إلى أنس بن مالك رضي الله عنه، فقيل له: اقرأ، فرفع صوته، وطرب -وكان رفيع الصوت-، فكشف أنس عن وجهه، وكان على وجهه خرقة سوداء فقال: ما هذا؟ ما هكذا كانوا يفعلون، وكان إذا رأى شيئا ينكره كشف الخرقة عن وجهه. [رواه ابن أبي شيبة (9999) (في التطريب من كرهه)، وانظر "تفسير القرطبي " (1/ 10)].))
ونقل مجموعة أخرى من أقوال السلف في كراهة القراءة بالألحان.
(بن سحنون) محمد: آداب المعلمين، جمع وتعليق أبو عبدالله عادل بن عبدالله بن سعد ىل حمدان، الطبعة الأولى، 1430هـ-2009م، ص110 - 112.
¥