ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 08:18 م]ـ
جزاك الله خير أخي أبو مسلم وجزى شيخك خير الجزاء ..
أخي حمد قصدة جميلة واضحة المعنى .. نافعه. نفع الله بك
الضادُ بالظاءِ اشتباهاً أقربُ ... من اشتباهِه بدالٍ يُجلبُ
نص على اشتباهِه بالظاءِ ... أئمةُ التفسيرِ والإقْراءِ
مثلُ الذي أبو الفداءِ أوْضَحَهْ ... في قولِهِ مسألةٌ في الفاتحةْ
وشيخُ الاسلامِ في الاستفتاءِ ... عن الصلاةِ صحةً بالظاءِ
ردَّ جواباً حسناً والشاهدُ ... أنهما في السمعِ شئٌ واحدُ
ولم ير التكليف فخرُ الدينِ ... في الْمَيزِ بين ذينِكَ الحرفينِ
لأن الاشتباه ههنا كبيرْ ... وميزُ ذا مِنْ ذا على الناس عسيرْ
إلى أن قال حفظه الله تعالى:
واليومَ بينَ ضادِنا والظاءِ ... مفاوِزٌ تذهبُ بالأحشاءِ
إلى أن قال حفظه الله تعالى:
وبعضُ مَنْ بالَغَ إذْ يُحَقِّقُ ... إخراجَ ذي الريحِ يكادُ يَبْصُقُ
لكنّ ذا التحقيقَ مِنْ إبليسِ ... وسْوسْةٌ فانظرْه في التلبيسِ
إلى أن قال حفظه الله تعالى:
قد انتهى مارُمْتُ أن أُبَيِّنَهْ ... بالحُجَجِ الواضِحةِ الْمُبَيِّنَةْ
مِنْ أنّ ضادَنا عن الذي ذُكِرْ ... قِدْماً بمعزلٍ فهلْ مِنْ مُدَّكِرْ
وبعدَ أنْ تَمَّتْ بِحمْدِ اللهِ ... أشْكُرُ شيخَنا عُبيدَ اللهِ
وما عليه شيخُنا إذْ يُقْرِيْ ... عليه جِلةٌ مِنَ اهْلِ العَصْرِ
كشيخِ مصرٍ عامرِ بنِ السيِّدِ ... عثمانَ مُقْرِئِ الشيوخِ الأوْحَدِ
وأفضلُ الصلاةِ معْ أزكَى السلامْ ... على رسولٍ للرسالاتِ خِتامْ
والمنظومة في غاية الإتقان، جزى الله ناظمها خيراً ...
ـ[أمين حماد]ــــــــ[03 - 05 - 08, 08:47 م]ـ
خلا صة القول والله أعلم ونسبة العلم إليه أسلم أن الضاد المصرية الشامية الإفريقية فيها بعد عن صفات الضاد
ويعذرون لأنهم تلقوها عن شيوخهم ولهم بعض المستند في ذلك كالتفشي والغالب فيمن حاول منهم الضاد
من مخرجها أنه ينطقها ظاء ولا يستطيع نطقها إلا بجهد جهيد إن استطاع
أما أهل الجزيرة والعراق والهند فينطقونها سجية ولا نعذرهم في عدم الفرق بينها وبين الظاء في كتاب الله
لوجود المؤلفات الحاصرة لمواضها وقد طبعت أخيرا سلسلة الضاد والظاء للأقدمين في 11كتابابتحقيق
الدكتور حاتم الضامن وهي متوفرة بالأسواق والله المعين والمسدد لا رب غيره
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[04 - 05 - 08, 10:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا ... أخي أبا البراء القصيمي ... وحفظ الله الجميع ...