تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[19 - 05 - 10, 01:45 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي صالح

ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[21 - 05 - 10, 04:36 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي صالح

وإياك أخي الكريم

ـ[أبو حاتم الدمياطي]ــــــــ[23 - 05 - 10, 04:05 ص]ـ

أرجو نقل نص كلام الشيخ رحمه الله قبل الحكم عليه

ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 02:31 ص]ـ

جزاك الله خير

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[24 - 05 - 10, 04:40 ص]ـ

* قال الطبري: ((وقوله {وأنْزَلْنا إلَيْكَ الذّكْرَ} يقول: وأنزلنا إليك يا محمد هذا القرآن تذكيراً للناس وعظةً لهم. {لِتُبَيِّنَ للنَّاسِ} يقول: لتعرفهم ما أنزل إليهم من ذلك. {وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} يقول: وليتذكروا فيه ويعتبروا به أي بما أنزلنا إليك)). اهـ

* وقال الطبراني في تفسيره: ((قَوْلُهُ تَعَالَى {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ?لذِّكْرَ} أي: القرآنَ {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} الحلالَ والحرامَ والحقَّ والباطل)). اهـ

* وقال القرطبي: (({وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ?لذِّكْرَ} يعني: القرآن {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} في هذا الكتاب من الأحكام والوعد والوعيد بقولك وفعلك. فالرسول صلى الله عليه وسلم مبيِّن عن الله عز وجل مراده مما أجمله في كتابه من أحكام الصلاة والزكاة، وغيرِ ذلك مما لم يفصّله)). اهـ

* وقال ابن كثير: ((ثم قال تعالى {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ ?لذِّكْرَ} يعني: القرآن {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} أي: مِن ربهم، لعلمك بمعنى ما أنزل الله وحرصك عليه واتباعك له، ولعلمنا بأنك أفضل الخلائق وسيد ولد آدم. فتفصّل لهم ما أجمل، وتبين لهم ما أشكل)). اهـ

* وقال السمرقندي: ((ثم قال {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ ?لذّكْرَ} يعني: القرآن {لِتُبَيّنَ لِلنَّاسِ} لتقرأ للناس {مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ} أي: ما أمروا به في الكتاب)). اهـ

* وقال الماوردي: ((قوله تعالى {وأنزلنا إليك الذِّكر لتبين للناس ما نُزِّلَ إليهم} تأويلان: أحدهما: أنه القرآن. الثاني: أنه العلم)). اهـ

* وقال البغوي: (({وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ ?لذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} أراد بالذكر: الوحيَ. وكان النبي صلى الله عليه وسلم مبيِّناً للوحي. وبيانُ الكتاب يُطلب من السنة)). اهـ

* وقال ابن عطية: ((و {الذكر} في هذه الآية: القرآن. وقوله {لتبين} يحتمل أن يريد لتبين بسردك نص القرآن {ما نزل}. ويحتمل أن يريد لتبين بتفسيرك المجمل وشرحك ما أشكل مما نزل. فيدخل في هذا ما بينته السنة من أمر الشريعة، وهذا قول مجاهد)). اهـ

* وقال ابن الجوزي في تفسيره: ((قوله تعالى {وأنزلنا إِليك الذكر} وهو القرآن بإجماع المفسرين {لِتُبَيِّنَ للناس ما نزِّل إِليهم} فيه من حلال وحرام، ووعد ووعيد)). اهـ

* وقال البيضاوي: (({وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ ?لذّكْرَ} أي: القرآن. وإنما سمي ذكراً لأنه موعظة وتنبيه. {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ} في الذكر، بتوسط إنزاله إليك مما أمروا به ونهوا عنه، أو مما تشابه عليهم)). اهـ

* وقال النسفي: (({وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ ?لذِّكْرَ} القرآن {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} في الذكر مما أمروا به ونهوا عنه ووعدوا به وأوعدوا)). اهـ

* وقال الخازن: (({وأنزلنا إليك الذكر} الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، يعني: وأنزلنا عليك يا محمد الذكر الذي هو القرآن. وإنما سماه ذكراً لأن فيه مواعظ وتنبيهاً للغافلين {لتبين للناس ما نزل إليهم} يعني: ما أجمل إليك من أحكام القرآن. وبيان الكتاب يطلب منه السنة والمبين لذلك المجمل هو الرسول صلى الله عليه وسلم. ولهذا قال بعضهم: متى وقع تعارض بين القرآن والحديث وجب تقديم الحديث لأن القرآن مجمل، والحديث مبين بدلالة هذه الآية والمبين مقدم على المجمل. وقال بعضهم: القرآن منه محكم، ومنه متشابه. فالمحكم يجب أن يكون مبيناً، والمتشابه هو المجمل ويطلب بيانه من السنة. فقوله تعالى: {لتبين للناس ما نزل إليهم} محمول على ما أجمل فيه، دون المحكم البين المفسر)). اهـ

* وقال أبو حيان: (({وأنزلنا إليك الذكر} هو القرآن. وقيل له ذكر لأنه موعظة وتبيه للغافلين. وقيل: {الذكر} العلم، ما نزل إليهم من المشكل والمتشابه، لأن النص والظاهر لا يحتاجان إلى بيان)). اهـ

* وقال البقاعي: (({وأنزلنا} أي: بما لنا من العظمة {إليك} أي: وأنت أشرف الخلق {الذكر} أي: الكتاب الموجب للذكر، المعلي للقدر، الموصل إلى منازل الشرف {لتبين للناس} كافة بما أعطاك الله من الفهم الذي فقت فيه جميع الخلق، واللسان الذي هو أعظم الألسنة وأفصحها وقد أوصلك الله فيه إلى رتبة لم يصل إليها أحد {ما نزل} أي وقع تنزيله {إليهم} من هذا الشرع الحادي إلى سعادة الدارين بتبيين المجمل، وشرح ما أشكل، من علم أصول الدين الذي رأسه التوحيد، ومن البعث وغيره، وهو شامل لبيان الكتب القديمة لأهلها ليدلهم على ما نسخ، وعلى ما بدلوه فمسخ)). اهـ

* وقال ابن جزي الغرناطي: (({وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ?لذِّكْرَ} يعني: القرآن {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} يحتمل أن يريد لتبين القرآن بسردك نصه وتعليمه للناس، أو لتبين معانيه بتفسير مشكلة، فيدخل في هذا ما بينته السنة من الشريعة)). اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير