تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حاتم الدمياطي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 04:53 ص]ـ

أرجو من الأخ الفاضل صاحب الموضوع أن ينقل كلام الشيخ الألباني من الكتاب أو من الأشرطة لأن الشيخ رحمه الله لم يقل هدا الكلام في الكتاب المشار اليه ......... فقد­ حملته من على موقع الشيخ ولم أجد فيه شيئا مما قاله الاخ الحبيب ............

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[24 - 05 - 10, 05:28 ص]ـ

هذا ما جاء فى منزله السنه فى الاسلام للالبانى رحمه الله:

وظيفة السنة في القرآن

تعلمون جميعا أن الله تبارك وتعالى اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم بنبوته واختصه برسالته فأنزل عليه كتابه القرآن الكريم وأمره فيه في جملة ما أمره به أن يبينه للناس فقال تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) [النحل: 44]. والذي أراه أن هذا البيان المذكور في هذه الآية الكريمة يشتمل على نوعين من البيان:

الأول: بيان اللفظ ونظمه وهو تبليغ القرآن وعدم كتمانه وأداؤه إلى الأمة كما أنزله الله تبارك وتعالى على قلبه صلى الله عليه وسلم. وهو المراد بقوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) [المائدة: 67] وقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها في حديث لها: " ومن حدثكم أن محمدا كتم شيئا أمر بتبليغه فقد أعظم على الله الفرية. ثم تلت الآية المذكورة " [أخرجه الشيخان]. وفي رواية لمسلم: " لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا أمر بتبليغه لكتم قوله تعالى: (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) [الأحزاب: 37] "

والآخر: بيان معنى اللفظ أو الجملة أو الآية الذي تحتاج الأمة إلى بيانه وأكثر ما يكون ذلك في الآيات المجملة أو العامة أو المطلقة فتأتي السنة فتوضح المجمل وتخصص العام وتقيد المطلق. وذلك يكون بقوله صلى الله عليه وسلم كما يكون بفعله وإقراره ضرورة السنة لفهم القرآن ....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير