سياق المواضع الثلاثة من خلال سورة العلق
الموضع الأول " علم الانسان ما لم يعلم * كلا إن الانسان ليطغى "
قال مكي الوقف على كلا لا يحسن لأنك كنت تنفي ما قد حكى الله من أنه علمنا ما لم نكن نعلم و نفي ذلك كفر … و قد أجاز بعضهم الوقف على كلا على معنى لا يعلم الإنسان أن الله علمه ثم استأنف " إن الانسان ليطغى" و فيه بعد للاشكال الداخل فيه و الاحتمال و مخالفة ما روي من التفسير.
الموضع الثاني قال تعالى: " أرأيت أن كان على الهدى أو أمر بالتقوى * أرأيت إن كذب و تولى * ألم يعلم بأن الله يرى * كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية "
قلت كلا هنا على معنى الوجهين حقا أو ألا الخفيفة
الموضع الثالث " فليدع ناديه * سندع الزبانية * كلا لا تطعه "
قلت في هذا الموضع لك الأحكام الثلاثة الوقف على كلا للرد و الزجر أو البدء بما بعدها بمعنى حقا أو ألا كلا
49 - و جاء في ألهاكم التكاثر ... ثلاثة منها فأما الآخر
50 - فالابتدا بالمعنيين جيد ... و الوقف عند بعضهم مؤيد
51 - و الأولان إن نظرت رتبا ... على نظام الموضعيين في النبا
قال المحقق:المواضع الثلاثة وردت في سياق أيات سورة التكاثر 1 - 6 " ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر * كلا سوف تعلمون * ثم كلا سوف تعلمون * كلا لو تعلمون علم اليقين * لترون الجحيم "
الموضع الثالث " كلا لو تعلمون علم اليقين " قال مكي و أجاز بعضهم الوقف على كلا الثالثة على معنى لا يؤمنون بهذا الوعيد "
قلت المعنيين المقصود حقا و ألا المخففة.
52 - و بعد هذا موضع في الهمزة ... مستحسن الوقف لمن يميزه
53 - و الابتدا بالمعنيين جائز ... فإن تجد حفظا فأنت الفائز
قال المحقق: الموضع في سيا الآيات 1 - 4 من سورة الهمزة " و يل لكل هموة لمزة * الذي جمع مالا و عدده * يحسب أن ماله أخلده * كلا لينبذن في الحطمة "
54 - فقد كفيت كلفة التطويل ... هذا ختام القول في التفصيل
55 - نظمتها بالله مستعينا ... في سنة الثلاث و الستينا
56 - من بعد ست مئة للهجرة ... أرجو بها ثوابه و أجره
و الحمد لله أوله و آخره أثاب الله ناظمه و محققه و كاتبه و من قرأه ..
ـ[الحراني]ــــــــ[02 - 02 - 10, 11:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحسن الله إليك أخي الفاضل وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك ووفقك دائما للعمل الصالح
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 06:50 ص]ـ
رأيت منذ فترة مصورة لمخطوطة تشتمل على هذه المنظومة ولكن كان اسمها: ذخيرة التلا في أحكام كلا أو نحو ذلك ولعلي أراجعها قريباً إن شاء الله تعالى.
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 08:45 ص]ـ
نعم هي التي رأيتها وهي مكتوبة بخط المؤلف رحمه الله.
14 - فهو موضعان أتيا في " مريما " ... فقف عليهما فيهما و ربما
الصحيح: فموضعان .... فقف عليها
17 - و موضعان أتيا في الشعرا ... فقف عليها فيهما لتنكرا
18 - في الموضعين و ابتديء بالأول ... على كلا الوجهين ثم عول
بين هذين البيتين بيت وهو:
وإن أردت أن تكون باديا = فافتتحا بلفظ قال حاكيا
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 09:03 ص]ـ
21 - و موضعين في المعارج اعرف ... قف و ابتديء على الأخير و اكتف
الصحيح: وموضعان
23 - و ليس للأول في المنهج ... إلا الذي في سورة المعارج
الصحيح: المناهج
وهذا البيت قبله بيت وهو:
وقد أتت في سورة المدثر = أربعة تظهر للمستحضر
25 - و قف على الثالث بالإجماع ... و ابدأ به أيضا و لا تراعي
الصحيح: أيضاً بلا نزاع
29 - لأجل ما بينهما قد فصلا ... و إن تشأ فابدأ به مثل ألا
الصحيح: فابدأ بها
32 - و إن لا سكت قرأت كن غيتا ... فابدأ بأي المعنيين شئتا
الصحيح:
وإن تكن بالابتدا عنيتا = فابدأ بأي المعنيين شيتا
46 - مثلا ألا و بعضه قد وقفا ... و ليس بالمختار فيه فاعرفا
الصحيح:
مثل ألا وبعضهم
47 - و ابدأ على الوجهين في ثانيهما ... و قف على قوله تكن نبيها
الصحيح:
.......... في ثانيها = وقف عل قول ٍ .......
52 - و بعد هذا موضع في الهمزة ... مستحسن الوقف لمن يميزه
الصحيح:
لمن تميزه
55 - نظمتها بالله مستعينا ... في سنة الثلاث و الستينا
هذا البيت ليس في المصورة التي رأيتها وربما غفلت في النسخ فلي كرة ثانية إن شاء الله تعالى.
ثم في آخرها:
كتبها ناظمها في العشر الوسط من صفر سنة أربع وستين وست مائة حامداً لله تعالى ومصلياً على نبيه محمد وآله وصحبه ومسلماً.
وهذا قد يؤكد زيادة البيت والله أعلم
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 06:07 م]ـ
قد وجدت البيت مثبتاً في المصورة التي رأيتها وإنما غفلت عن نسخه والحمد لله على كل حال.
ولعلي إن شاء الله أنسقها قريباً والله المستعان.
ـ[أبو زكريا الأثري]ــــــــ[25 - 02 - 10, 11:10 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد بن بالخير]ــــــــ[28 - 02 - 10, 01:05 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
¥