ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[29 - 04 - 09, 12:35 ص]ـ
لا فض فوك يا شيخ حسين فقد أجدتَّ و أفدتَّ وفقنى الله و إياك لكل خير ..
ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[30 - 04 - 09, 08:06 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي حسين وجزاك ربي خيرًا
ـ[ابوعاصم الصوالحى]ــــــــ[04 - 05 - 09, 08:17 م]ـ
بارك الله فيكم، بالفعل بدأت فى دراسة علم القراءات و بعض الأخوة سبطون و لكن أحد الأخوة قال لى ان اشرف العلوم علم القرآن و انه علم الى اندثار بسبب تقاعس و تكاسل طلبة العلم عنه، اللهم وفقى الى ما تحبه و ترضاه
ـ[علي بن عبد القادر]ــــــــ[05 - 05 - 09, 09:39 م]ـ
بعض طلبة العلم يزهّد في طلب علم القراءات، ويذكرون بعضًا من أقوال أهل العلم بأنه علم قليل الفائدة ..
ما رأيكم بارك الله فيكم في ذلك؟
قال تعالى:
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[05 - 05 - 09, 10:54 م]ـ
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (123)
أخرج عبد الرزاق عن قتادة في قوله {الذين أتيناهم الكتاب} قال: هم اليهود والنصارى.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله {يتلونه حق تلاوته} قال: يحلون حلاله ويحرمون حرامه، ولا يحرفونه عن مواضعه.
وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والهروي في فضائله ن ابن عباس في قوله {يتلونه حق تلاوته} قال: يتبعونه حق اتباعه، ثم قرأ {والقمر إذا تلاها} [الشمس: 2] يقول: اتبعها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عمر بن الخطاب في قوله {يتلونه حق تلاوته} قال: إذا مر بذكر الجنة سأل الله الجنة، وإذا مر بذكر النار تعوّذ بالله من النار.
وأخرج الخطيب في كتاب الرواة عن مالك بسند فيه مجاهيل عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله {يتلونه حق تلاوته} قال: يتبعونه حق اتباعه.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير من طرق عن ابن مسعود قال: في قوله {يتلونه حق تلاوته} قال: أنّ يحل حلاله ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزل الله ولا يحرف الكلم عن مواضعه، ولا يتأول منه شيئاً غير تأويله. وفي لفظ: يتبعونه حق اتباعه «.
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في قوله {يتلونه حق تلاوته} قال: يتكلمونه كما أنزل الله ولا يكتمونه.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به} قال: منهم أصحاب محمد الذين آمنوا بآيات الله وصدقوا بها. قال: وذكر لنا أن ابن مسعود كان يقول: والله إن حق تلاوته أن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرفه عن مواضعه. قال: وحدثنا عن عمر بن الخطاب قال: لقد مضى بنو إسرائيل وما يعني بما تسمعون غيركم. أ. هـ الدر المنثور - (1/ 215)
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
فصل وهذه المتابعة هي التلاوة التي اثنى الله على اهلها في قوله
تعالى ان الذين يتلون كتاب الله وفي قوله إن الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به والمعنى يتبعون كتاب الله حق اتباعه وقال تعالى اتل ما اوحى اليك من الكتاب واقم الصلاة وقال إنما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت ان اكون من المسلمين وان اتلوا القرآن فحقيقة التلاوة في هذه المواضع هي التلاوة المطلقة التامة وهي تلاوة اللفظ والمعنى فتلاوة اللفظ جزء مسمى التلاوة المطلقة وحقيقة اللفظ إنما هي الاتباع يقال اتل اثر فلان وتلوت اثره وقفوته وقصصته بمعنى تبعت خلفه ومنه قوله تعالى والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها أي تبعها في الطلوع بعد غيبتها ويقال جاء القوم يتلو بعضهم بعضا أي يتبع وسمى تالي الكلام تاليا لانه يتبع بعض الحروف بعضا لا يخرجها جملة واحدة بل يتبع بعضها بعضا مرتبة كلما انقضى حرف او كلمة اتبعه بحرف آخر وكلمة اخرى وهذه التلاوة وسيلة وطريقة والمقصود التلاوة الحقيقية وهي تلاوة المعنى واتباعه تصديقا بخبره وائتمارا بأمره وانتهاء بنهيه وائماما به حيث ما قادك انقدت معه فتلاوة القرآن تتناول تلاوة لفظه ومعناه وتلاوة المعنى اشرف من مجرد تلاوة اللفظ وأهلها هم اهل القرآن الذين لهم الثناء في الدنيا والاخرة فإنهم اهل تلاوة ومتابعة حقا. أ.هـ مفتاح دار السعادة
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[06 - 05 - 09, 12:55 ص]ـ
لا شك أنه علم مفيد , ومتعلق بأشرف الكلام.
وما حرص عليه العلماء ودونوه وألفوا فيه الكتب المتنوعة والمختلفة إلا لأهميته.
ولكن أكثر ما يكون الانتفاع به إذا استفيد من القراءات المتنوعة في الآية وعرفت معانيها وعمل بها.
أما الانشغال بتتبع الخلافات والأوجه و التحريرات فهذا لا يكون إلا لفئة متخصصة تحفظ هذا العلم وتعلِّمُه وتعتني به , لأنه علم يحتاج إلى عناية وشبه تفرغ.
أما تعلم القراءات تلاوة و حفظاً فهذا أيسر.
والله أعلم.
¥