ـ[سالم ابن النابلسي]ــــــــ[07 - 05 - 09, 10:20 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
علم القراءات علم عزيز, قل في زماننا هذا طالبوه, فكان مدخلا لطعن المستشرقين في الإسلام لقلة أهل العلم فيه و جهل المسلمين به
فكيف يقال بعد ذلك أنه علم قليل الفائدة؟؟!!
و لا حول و لا قوة إلا بالله.
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:23 ص]ـ
إضافة لما ذكره الإخوة الكرام من فوائد وروايات ثابتة في تعلم القرآن وقراءته , فهو علم غزير مليئ بالفوائد الكثيرة من كيفية أداء قراءة الكلمة وتعدد أوجه قراءتها وحجية كل قراءة وربط ذلك بالتفسير والأحكام ومعرفة اللغات واللهجات المتعددة ومعرفة الرسم والضبط ومعرفة المتواتر والشاذ والقوي ومعرفة رجال وعلماء القراءات وأسانيدهم وجهدهم في طلب العلم ونشره والعناية به .....
وأيضا دليل على أهميته إضافة لما ذكر وجود آلاف المخطوطات والمطبوع منها في علم القراءات , فلو كان غير ذي جدوى لم اهتم السلف والخلف من علماء الأمة بهذا العلم , لكن هذه الأيام بسبب التكالب على الدنيا وشهواتها وملذاتها وانشغال الكثير عن طلب العلم وخاصة علم القراءات لما يتطلب من جهد وتعب وسهر لتحصيله , على عكس بعض العلوم التي قد لا تتطلب جهدا كبيرا
أو قد يقصد الاهتمام بما هو أولى من تعلم الفقه وما يلزم المسلم من أحكام في حياته وغيرها من تعلم العقيدة والحديث والله أعلم.
ـ[محمد أمجد رازق]ــــــــ[15 - 06 - 09, 07:37 م]ـ
السلام عليكم!
نعم وقد قل في زماننا من ينتسب إلى هذا العلم العزيز.
وأريد أن ألفت نظر المشاركين في الملتقى: أنه حدث في الآونة الأخيرة أخطاء فاحشة في شرح وتفسير كلام الله عز وجل ممن ابتلوا بإعجاب ما عندهم من العقل والقدرات، فصاروا من العقلانيين يعظمون عقولهم، ثم حاولوا ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغاتهم، ولم يكم عندهم شيء ولا عشر العشر من هذا العلم النفيس ... ، فكان من أعظم ما (اكتشفوه؟؟؟) وقعوا فيه: أن قالوا أن في النسخ الخطية المعتدة للمصحف الشريف أخطاء، ومخالفات. (حاشا كلام الله عز وجل من هذا، والله القائل: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
وأضرب لكم مثالا: قال أحدهم ممن ابتلوا بعقولهم (ممن اشتهروا في جنوب الهند بالدعوة: "أن كتابة قول الله: {يبصط} وكتابة س فوقه، من الأخطاء التي وقعت في المصحف والتي أخطأ فيها النساخ"، ويستدل بآثار وردت حول هذه الآيات.
وأبشر إخواني في الملتقى أنه تم نقاش علني حول هذا حتى أبطلت أقوالهم. ونسأل الله أن يهديهم وعلماء المسلمين من الضلال والزلات.
ـ[أبوهمام الهمام]ــــــــ[27 - 07 - 09, 04:18 م]ـ
وأبشركم أن العودة لهذا العلم
ستكون قوية أعرف وسمعت كثيرا ممن يحفظون
الشاطبية والحمد لله فضلا عن فهمها
ـ[ابو الحسن احمد السكندري]ــــــــ[04 - 08 - 09, 06:44 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد الصالح السيلاوي]ــــــــ[07 - 08 - 09, 11:24 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ((وَالْعَارِفُ فِي الْقِرَاءَاتِ الْحَافِظُ لَهَا لَهُ مَزِيَّةٌ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ ذَلِكَ وَلَا يَعْرِفْ إلَّا قِرَاءَةً وَاحِدَةً.))
ـ[محمد الصالح السيلاوي]ــــــــ[07 - 08 - 09, 11:30 م]ـ
وقال أيضا رحمه الله في التدليل على أن هذا العلم مما كان الصحابة يعتنون به ولا يهملونه رضي الله عنهم:
((وَسَبَبُ تَنَوُّعِ الْقِرَاءَاتِ فِيمَا احْتَمَلَهُ خَطُّ الْمُصْحَفِ هُوَ تَجْوِيزُ الشَّارِعِ وَتَسْوِيغُهُ ذَلِكَ لَهُمْ؛ إذْ مَرْجِعُ ذَلِكَ إلَى السُّنَّةِ وَالِاتِّبَاعِ لَا إلَى الرَّأْيِ وَالِابْتِدَاعِ. أَمَّا إذَا قِيلَ: إنَّ ذَلِكَ هِيَ الْأَحْرُفُ السَّبْعَةُ فَظَاهِرٌ وَكَذَلِكَ بِطَرِيقِ الْأَوْلَى إذَا قِيلَ: إنَّ ذَلِكَ حَرْفٌ مِنْ الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ فَإِنَّهُ إذَا كَانَ قَدْ سُوِّغَ لَهُمْ أَنْ يَقْرَءُوهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلُّهَا شَافٍ كَافٍ مَعَ تَنَوُّعِ الْأَحْرُفِ فِي الرَّسْمِ؛ فَلَأَنْ يُسَوَّغَ ذَلِكَ مَعَ اتِّفَاقِ ذَلِكَ فِي الرَّسْمِ وَتَنَوُّعِهِ فِي اللَّفْظِ أَوْلَى وَأَحْرَى وَهَذَا مِنْ أَسْبَابِ تَرْكِهِمْ الْمَصَاحِفَ أَوَّلَ مَا كُتِبَتْ غَيْرَ مَشْكُولَةٍ وَلَا مَنْقُوطَةٍ؛ لِتَكُونَ صُورَةُ الرَّسْمِ مُحْتَمِلَةً لِلْأَمْرَيْنِ كَالتَّاءِ وَالْيَاءِ وَالْفَتْحِ وَالضَّمِّ وَهُمْ يَضْبِطُونَ بِاللَّفْظِ كِلَا الْأَمْرَيْنِ وَيَكُونُ دَلَالَةُ الْخَطِّ الْوَاحِدِ عَلَى كِلَا اللَّفْظَيْنِ الْمَنْقُولَيْنِ الْمَسْمُوعَيْنِ الْمَتْلُوَّيْنِ شَبِيهًا بِدَلَالَةِ اللَّفْظِ الْوَاحِدِ عَلَى كِلَا الْمَعْنَيَيْنِ الْمَنْقُولَيْنِ الْمَعْقُولَيْنِ الْمَفْهُومَيْنِ؛ فَإِنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَقَّوْا عَنْهُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِتَبْلِيغِهِ إلَيْهِمْ مِنْ الْقُرْآنِ لَفْظِهِ وَمَعْنَاهُ جَمِيعًا كَمَا قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِي - وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ " كَمَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ وَكَانَ يُقْرِئُ الْقُرْآنَ أَرْبَعِينَ سَنَةً.))
¥