تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[24 - 07 - 10, 03:37 م]ـ

5 - ادعى إنجيل برنابا (112:15) أن المسيح قد أعلن بأنه سوف يحيا إلى نحو منتهى العالم، وأن جبريل قد أخبره بخيانة تلميذه يهوذا. ثم أعلن يسوع أن الله سيصعده من الأرض وسيغير منظر الخائن (يهوذا) حتى يظنه كل أحد أنه يسوع. فظنه اليهود بأنه هو المسيح عليه السلام فصلبوه و قتلوه. وبالرغم من أن هذه النظرية لا تتعارض مع القرآن، فهي معتمدة على كتاب للنصارى، لا نصدقه ولا نكذبه طالما لم يعارض الكتاب والسنة، وإن كان أصدق أناجيل النصارى الموجودة اليوم وأقلها تحريفاً.

ممكن الحصول على هذا الإنجيل؟ وما قصته؟ ولماذا لا تعترف به الكنيسة؟

والموضوع مفيد، ويبقى ينقصنا تأريخ صحيح لقصة عيسى عليه السلام.

ـ[خالد ضيف الله]ــــــــ[24 - 07 - 10, 06:19 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا محمد الامين

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[24 - 07 - 10, 06:38 م]ـ

لكن تسمية العنوان يحتاج مراجعة

إن لم يكن المسيح عليه الصلاة والسلام هو المصلوب، فمن الذي صلبه اليهود؟

إن لم يكن

هو لم يكن وليس فيها ما في لفظ (إن)

فليتك تغير العنوان ليكون فيه الجزم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 07 - 10, 09:02 م]ـ

ممكن الحصول على هذا الإنجيل؟ وما قصته؟ ولماذا لا تعترف به الكنيسة؟

والموضوع مفيد، ويبقى ينقصنا تأريخ صحيح لقصة عيسى عليه السلام.

موجود على الانترنت وهو يخالف معتقد المسلمين في بعض المواضع لكنه يبقى أقل الأناجيل تحريفاً. والكنيسة لا تعترف به لأنه يقول بوحدانية الله ونبوة محمد عليه الصلاة والسلام. وحجتهم في نفيه عدم وجود نسخ قديمة له بل أقدم نسخة وجدت في كنيسة وترجع إلى العصر السادس عشر بزعمهم، وقد ذكر ناسخها أنه نقلها عن مكتبة البابا الخاصة والتي تحوي على كتب سرية كثيرة إلى يومنا هذا (المنطق يفرض أن أي دين سري = دين باطل).

النصارى يتهمون المسلمين بكتابة هذا الإنجيل وهو باطل لأمور منها:

1 - اكتشاف هذا الإنجيل في كنيسة نمساوية (على ما أذكر) في جو نصراني خالص

2 - لم يكن للمسلمين أي علم به ولا احتجوا به على النصارى في مناظراتهم

3 - كون هذا الإنجيل غير موافق لعقيدتنا

4 - واضح أن كاتب هذا الإنجيل (إن كان مفتعلا) عارف جدا بالنصرانية فهو يدخل في تفاصيل عميقة ويحل إشكالات قديمة

وهناك من يتهم به النصارى الموحدين الذين كان لهم تأثر بالإسلام أثناء فترة النهضة. والله أعلم.

أما عن تاريخ صحيح لقصة عيسى عليه السلام فالقرآن ركز على ولادته وعلى نهايته وليس على تفاصيل حياته وقد جاء في السنة نذر يسير عنها.

ـ[وليد]ــــــــ[24 - 07 - 10, 09:18 م]ـ

النصارى يتهمون المسلمين بكتابة هذا الإنجيل وهو باطل لأمور منها:

1 - اكتشاف هذا الإنجيل في كنيسة نمساوية (على ما أذكر) في جو نصراني خالص

بل اكتشف في الفاتيكان

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير