[من حرمة القرآن]
ـ[وليد]ــــــــ[23 - 08 - 09, 06:44 م]ـ
[من حرمة القرآن]
1 - ألا يمسه الإنسان إلا طاهرا.
2 - ومن حرمته أن يقرأه وهو على طهارة.
3 - ومن حرمته أن يستاك ويتحلل فيطيب فاه إذ هو طريقه. قال يزيد بن أبي مالك: إن أفواهكم طرق من طرق القرآن فطهروها ونظفوها ما استطعتم.
4 - ومن حرمته أن يتلبس كما يتلبس للدخول على الأمير لأنه مناج.
5 - ومن حرمته أن يستقبل القبلة لقراءته وكان أبو العالية إذا قرأ اعتم ولبس وارتدى واستقبل القبلة.
6 - ومن حرمته أن يتمضمض كلما تنخع. روى شعبة عن أبي حمزة عن ابن عباس: أنه كان يكون بين يديه تور إذا تنخع مضمض ثم أخذ في الذكر وكان كلما تنخع مضمض.
7 - ومن حرمته إذا تثاءب أن يمسك عن القراءة لأنه إذا قرأ فهو مخاطب ربه ومناج والتثاؤب من الشيطان. قال مجاهد: إذا تثاءبت وأنت تقرأ القرآن فأمسك عن القرآن تعظيما حتى يذهب تثاؤبك. وقاله عكرمة. يريد أن في ذلك الفعل إجلالا للقرآن.
8 - ومن حرمته أن يستعيذ بالله عند ابتدائه للقراءة من الشيطان الرجيم.
9 - ومن حرمته إذا أخذ في القراءة لم يقطعها ساعة فساعة بكلام الآدميين من غير ضرورة.
10 - ومن حرمته أن يخلو بقراءته حتى لا يقطع عليه أحد بكلام فيخلطه بجوابه لأنه إذا فعل ذلك زال عنه سلطان الاستعاذة الذي استعاذ في البدء.
11 - ومن حرمته أن يقرأه على تؤدة وترسيل وترتيل.
12 - ومن حرمته أن يستعمل فيه ذهنه وفهمه حتى يعقل ما يخاطب به.
13 - ومن حرمته أن يقف على آية الوعد فيرغب إلى الله تعالى ويسأله من فضله وأن يقف على آية الوعيد فيستجير بالله منه.
14 - ومن حرمته أن يقف على أمثاله فيمتثلها.
15 - ومن حرمته أن يلتمس غرائبه.
16 - ومن حرمته أن يؤدي لكل حرف حقه من الأداء حتى يبرز الكلام باللفظ تماما فإن له بكل حرف عشر حسنات.
17 - ومن حرمته إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم ويشهد على ذلك أنه حق فيقول: صدقت ربنا وبلغت رسلك ونحن على ذلك من الشاهدين اللهم اجعلنا من شهداء الحق القائمين بالقسط ثم يدعو بدعوات.
18 - ومن حرمته أن يضعه في حجره إذا قرأه أو على شيء بين يديه ولا يضعه بالأرض
19 - ومن حرمته ألا يخلى يوما من أيامه من النظر في المصحف مرة وكان أبو موسى يقول: إني لأستحي ألا أنظر كل يوم في عهد ربي مرة. ومن حرمته أن يعطي عينيه حظهما منه فإن العين تؤدي إلى النفس وبين النفس والصدر حجاب والقرآن في الصدر فإذا قرأه عن ظهر قلب فإنما يسمع أذنه فتؤدي إلى النفس فإذا نظر في الخط كانت العين والأذن قد اشتركتا في الأداء وذلك أوفر للأداء وكان قد أخذت العين حظها كالأذن.
20 - ومن حرمته ألا يماري ولا يجادل فيه في القراءات ولا يقول لصاحبه: ليس هكذا هو ولعله أن تكون تلك القراءة صحيحة جائزة من القرآن فيكون قد جحد كتاب الله.
21 - ومن حرمته ألا يقرأ في الأسواق ولا في مواطن اللغط واللغو ومجمع السفهاء ألا ترى أن الله تعالى ذكر عباد الرحمن وأثنى عليهم بأنهم {إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} هذا لمروره بنفسه فكيف إذا مر بالقرآن الكريم تلاوة بين ظهراني أهل اللغو ومجمع السفهاء.
22 - ومن حرمته ألا يتوسد المصحف ولا يعتمد عليه ولا يرمي به إلى صاحبه إذا أراد أن يناوله.
23 - ومن حرمته ألا يصغر المصحف.
24 - ومن حرمته ألا يخلط فيه ما ليس منه.
25 - ومن حرمته ألا يحلى بالذهب ولا يكتب بالذهب فتخلط به زينة الدنيا
روي عن ابن عباس وقد رأى مصحفا زين بفضة: تغرون به السارق وزينته في جوفه.
26 - ومن حرمته أنه إذا اغتسل بكتابته مستشفيا من سقم ألا يصبه على كناسة ولا في موضع نجاسة ولا على موضع يوطأ ولكن ناحية من الأرض في بقعة لا يطؤه الناس أو يحفر حفيرة في موضع طاهر حتى ينصب من جسده في تلك الحفيرة ثم يكبسها أو في نهر كبير يختلط بمائه فيجري.
27 - ومن حرمته أن يفتتحه كلما ختمه حتى لا يكون كهيئة المهجور.
(منقول من تفسير القرطبي)
ـ[محمد الرفاعي]ــــــــ[27 - 08 - 09, 02:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[وليد]ــــــــ[10 - 11 - 09, 04:58 م]ـ
وجزاك الله خيرا مثله أخي الكريم.