[حول قراءة حمزة]
ـ[صالح الطريف]ــــــــ[29 - 09 - 09, 04:02 م]ـ
جاءنا إمام من جمهورية مصر ومجاز بالقراءات العشر، وقرأ بنا قراءة حمزة وبها من الإمالة والوقف وماإلى ذلك ... وهذا ليس تشكيكا بذلك العالم النسك الوارع غفر الله لنا وله ... ولكن حينما قلنا لشيخنا نحن تعودنا على قراءة حفص لم يرق له الكلام فاستمر على قراءة حمزة ...
وبينما كنت أتصفح المواقع وإذا بي أجد من كتب أن قراءة حمزة بدعة، وأن الإمام أحمد كره هذه القراءة فأخبرته بذلك فاستشاط غضبا، وقال لي: هذا من الاسرائيليات ... وحتى لو افترضنا أن هذا صحيح فالإمام أحمد عالم بالفقه ولييس بالقراءات .. حاولت تهدئته ... وقلت له أنا مقتنع بكل ماتقول، وليس عندي شك بالقراءات العشر خاصة السبع منها ... ولكن قراءة حمزة لاتناسب مقامنا هذا ....
فمارأي الأخوة في منتدانا العامر ... !!!!!!!!!!!
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 09 - 09, 04:21 م]ـ
المقام مقام حكمة لا مقام اثبات القراءة. فالقراءة ثابتة و لا شك و ما ورد عن الامام احمد رحمه الله لا يطعن فيها لكن الحكمة تقتضي أن لا يغير على الناس عاداتهم إن كانت ستفسد عليهم صلواتهم فالأصل البحث عن الخشوع في الصلاة لا تغيير القراآت حتى لا يدري المصلي وراء من يصلي و بما يصلي فتفسد عليه صلاته و ربما انكر القراءة عن جهل فيقع في المحظور من دون علم.
و السؤال يتبادر إلى الذهب لما يصر القارئ بالقراءة بهذه الرواية دون غيرها هل هو اظهار الخلاف؟
قال الإمام ابن مفلح الحنبلي (ت 763 هـ) في الفروع 1/ 423:
" وفي المذهب: وتكره قراءة ما خالف عرف البلد ".
و قد حدث أحدهم أن الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله عندما كان في الرياض، دخل إلى المسجد الكبير في وسط الرياض، فتأخر الإمام فتقدم الشيخ الأمين لإمامة الناس وكانت صلاة جهرية فنسي الشيخ رحمه الله أنه في الرياض، وقرأ بقراءة نافع المدني رحمه الله. لا أدري هل قرأ برواية ورش عنه، أم برواية قالون.
فساء ذلك بعض المأمومين ممن لا يعرفون نافعاً ولا الشيخ الشنقيطي. وإنما يعرفون أن آية سورة الفاتحة (مالك يوم الدين) وليس (ملك يوم الدين)!
فلما سلم الشيخ رحمه الله من الصلاة، التفت إلى الناس وشرع في التسبيح والتهليل بعد الصلاة. فجاءه أحد كبار السن ممن ساءهم ما سمعوه منه، وعدوه زلة لا تغتفر، وعبثاً بالقرآن لا يسعهم السكوت عنه. فجلس إلى الشيخ أو حدثه واقفاً، وقال وهو غاضب: ما هذه القراءة التي سمعتك تقرأها في الصلاة؟
فقال الشيخ الشنقيطي: هذه قراءة نافع.
فقال الرجل سامحه الله بلهجته: (الله لا ينفعك أنت وإياه)! ثم تركه وذهب.
فأدرك الشيخ رحمه الله أنه قد فات عليه أنه يصلي بأناس لم يألفوا هذه القراءة، وكان درساً للشيخ رحمه الله يذكره دائماً لطلابه.
و سئل الشيخ عبد المحسن العباد:
السؤال: هل يستحب القراءة بإحدى هذه القراأت في بلاد الحجاز؟
فأجاب: البلاد التي نشأت على قراءة معينة لا يصلح أن يقرأ فيها بغير هذه القراءة؛ لأن هذا يشوش على الناس، لكن كون الإنسان يتعلم ويقرأ بالقراأت من أجل التعلم فهذا طيب، وأما كونه يأتي إلى بلاد لا يعرفون إلا قراءة واحدة ثم يصلي بهم ويقرأ قراءة تشوش عليهم فهذا لا يصلح. اهـ
ليتقي الائمة الله في عباده فمنهم العامي و طالب العلم فلا يجعل العامة يكذبون كلام الله لأنهم لم يعتادوا هذه القراءة و نسأل الله الهداية للجميع
ـ[المتولى]ــــــــ[29 - 09 - 09, 05:41 م]ـ
ليتقي الائمة الله في عباده فمنهم العامي و طالب العلم فلا يجعل العامة يكذبون كلام الله لأنهم لم يعتادوا هذه القراءة و نسأل الله الهداية للجميع
سامحك الله اخى الفاضل
اولا: الامام اخطأ لانه لم ينبه انه سيقرأ بقراءة اخرى ولم يمهد للناس
ثانيا: جهل العامة ليس سببا كافيا لبناء حكم شرعى اخى الحبيب فمنع الصلاة بالقراءات هو حكم شرعى لابد له من دليل عليه
فنحن لا نقول لابد ان نخالف ما اعتاد الناس عليه ولكن اخبرهم و علمهم ثم صل بما شئت
والعامة تجهل كثير من السنن وسأضرب لك مثالا حدث معى شخصيا
اثناء القيام فى رمضان: صليت بقراءة أبى جعفر فى ثانى يوم من الصلاة ولكننى نبهت على ذلك
بعض الناس اعترضت و معظمهم تقبل الموضوع وحين وصلنا الى اواخر الشهر اقسملك اخى الحبيب ان الناس نفسهم كانوا يطلبون منى القراءات فى الصلاة ويقولون نريد ورشا و حمزة و السوسى وهكذا
على الناحية الاخرى: عندما صليت الوتر ثلاث ركعات معا سبح لى الناس و اعترضوا ووو
فهل نقول ان صلاة الوتر على هذا الشكل مكروهة او لا تجوز؟؟؟؟؟؟؟
ألم يحدث مرة ان صليت اماما وتركت سجدة تلاوة و جاءك من يعنفك بعد الصلاة على ذلك؟؟؟؟
الم يحدث انك لم تصل فجر الجمعة بالسجدة و الانسان و اعترض العامة لاعتقادهم بأنها فرض؟؟
وغير ذلك كثير اخى الحبيب فدواء الجهل العلم لا ترك الامر بالكلية
اما انكار الامام احمد و غيره على حمزة فهذا الموضوع قتل بحثا
بارك الله فيكم اخوانى الافاضل
¥