المطلب الرابع: الصلة بين شروط الراوي المقبول من جهة، وبين العدالة والضبط من جهة أخرى.
الفصل الثاني: الرواة المقبولون عند ابن حجر من الطبقة الثانية والثالثة، ومروياتهم في كتب السنن، دراسة نظرية وتطبيقية تتضمن تخريج أحاديثهم
المبحث الأول: الرواة المقبولون عند ابن حجر وهم ثقات.
المطلب الأول: الرواة الثقات والإسناد إليهم صحيح.
المطلب الثاني: الرواة الثقات والإسناد إليهم ضعيف.
المبحث الثاني: الرواة المقبولون عند ابن حجر وهم ضعفاء.
المطلب الأول: الرواة الضعفاء والإسناد إليهم صحيح.
المطلب الثاني: الرواة الضعفاء والإسناد إليهم ضعيف.
المبحث الثالث: الرواة المقبولون عند ابن حجر وهم مجهولون – نماذج مختارة-
المطلب الأول: الرواة المجهولون والإسناد إليهم صحيح.
المطلب الثاني: الرواة المجهولون والإسناد إليهم ضعيف.
المبحث الرابع: جداول فيها خلاصة القول في الراوي المقبول من الطبقتين الثانية والثالثة عند ابن حجر مع بيان درجات أحاديثه وعددها، والمتابعات المتعلقة بها بين الصحة والضعف.
المطلب الأول: جدول فيه خلاصة القول في الرواة المقبولين وهم ثقات
المطلب الثاني: جدول فيه خلاصة القول في الرواة المقبولين وهم ضعفاء
المطلب الثالث: جدول فيه خلاصة القول في الرواة المقبولين وهم مجاهيل
المطلب الرابع: جدول فيه الرواة الذين أطلق عليهم ابن حجر مقبول, وخلاصة القول فيهم من ناحية الجرح والتعديل دون دراسة مروياتهم, وهم مجاهيل.
المبحث الخامس: تحليل الجداول
الخاتمة
فهرس الأحاديث المخرّجة
فهرس المصادر والمراجع
Abstract
مصطلح "مقبول" عند ابن حجر وتطبيقاته على الرواة من الطبقتين الثانية والثالثة
في كتب السنن الأربعة
إعداد الطالب
محمد راغب راشد الجيطان
إشراف
د. حسين عبد الحميد النقيب
الملخص
يختص هذا البحث بدراسة مصطلح " مقبول " وهو من المصطلحات الخاصة بالحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب, ثمّ تخريج مرويات كل راوٍ قال عنه ابن حجر (مقبول) من كتب السنن الأربعة, وقد حدد الحافظ شروط الراوي المقبول؛ من قلة الحديث، وأن لا يثبت ما يترك حديثه من أجله, وأن يتابع, وجعله الحافظ في المرتبة السادسة من مراتب رواة التقريب, لكن الحافظ لم يبيّن مراده من هذا المصطلح, فانبرى لذلك العلماء؛ فمنهم من اعتبر حديث الراوي المقبول حسناً لذاته, ومنهم من اعتبر حديثه حسناً لغيره ويرتقي بالمتابعات والشواهد, هذا من جهة, ومن جهة أخرى هناك من وجه انتقادات لاذعة لهذا المصطلح وخاصة صاحبي كتاب تحرير تقريب التهذيب.
ومن خلال البحث والدراسة توصلت إلى أنّ الحافظ قصد من الشرط الأول وصف الراوي بأنّه قليل الحديث, ومن الشرط الثاني قصد خلوه من الجرح والتعديل، ولكن ومن خلال سبر روايات (287) راويا؛ وجدت أنّ عدد الرواة الثقات منهم (9) رواة، وعدد الرواة الضعفاء (8) رواة، وما تبقى من الرواة والبالغ عددهم (270) راويا هم مجهولون، هذا من جهة، وأما بالنسبة لشرط المتابعة -والذي لم يلتزم به الحافظ- فكان أصل عدد المتابعات لأحاديث الرواة المجاهيل (104) متابعات، منها (17) متابعة صحيحة لسبعة عشر راويا، (71) متابعة ضعيفة لواحد وسبعين راويا، و (16) متابعة صحيحة وضعيفة لستة عشر راويا، كل ذلك أوضحته في جداول خاصة في الفصل الثالث.
وأما بالنسبة لخلاصة القول في الراوي المقبول فالأصل فيه الجهالة وهي عند ابن حجر أقل الدرجات، وبناء على ذلك يكون حديث الراوي المقبول- المجهول- ضعيفا، ولا يرتقي وإن توبع من متابعة صحيحة لقلة روايته، وهذه القلة كانت سببا من أسباب ضعفه وعدم شهرته وسكوت العلماء على راويها أمثال سكوت البخاري؛ مع علمه بالراوي وبحديثه وبالمتابعة التي له إن وجدت.
وبان لي من خلال الدراسة أنّ (166) راوياً يستحقون لفظ ليّن الحديث، لخلو أحاديثهم من متابعات أصلا كما نص الحافظ في مقدمة التقريب: "وإلا فليّن الحديث"، فإن أضفنا من توبع بمتابعة ضعيفة زاد العدد قطعا.
إذن الراوي المقبول الذي وافق شروط الحافظ الثلاثة، هو الوجه الآخر للراوي المجهول، وحكم حديثه الضعف وإنْ توبع بمتابعة صحيحة، توصلت لذلك بالأدلة والبراهين، وأقوال النقاد وصناعتهم الحديثية، وبدراسة وتخريج أكثر من (350) رواية.
¥