تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[توجد نسخة من كتاب السياق]

ـ[محمد السالم]ــــــــ[19 - 07 - 03, 06:43 ص]ـ

كتاب السياق لعبد الغافر النيسابوري هو ذيل على تاريخ نيسابور

وقد ذكر بعضهم أنه توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة في مكتبة إسماعيل صائب تحت رقم (1544)، في مكتبة كلية الاداب في جامعة أنقرة.

فهل لأحد التحقق من الأمر والبحث عن الكتاب

وله جزيل الشكر

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 05 - 07, 09:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرافضي محمد باقر المحمودي وغيره ممن يعمل على إخراج بعض كتبهم ينقلون من " مخطوط كتاب السِّياق " مباشرة

ووجدت في أحد مواقعهم العزو بهذا اللفظ:

(67) السياق ورقة 94 ب طبع باريس «فتوغراف».

وهذا الكتاب مهم جدا

فليت من يملك المخطوط يحتسب الأجر وينزله لإخوانه في الملتقى

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[17 - 05 - 07, 09:50 ص]ـ

أليست هذه الورقات الأربع منه؟

http://www.wadod.com/open.php?cat=21&book=448

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[17 - 05 - 07, 12:30 م]ـ

توجد قطعة من كتاب السياق لعبد الغافر الفارسي (ج2) فعلا بمكتبة إسماعيل صائب وتقع 97ق، وتوجد صورة عنها في مكتبة الشيخ حماد الأنصاري كما بلغني ..

ويرجى مراجعة هذا المقال:

«مخطوط يبعث من جديد»

السياق لتاريخ نيسابور

علي بن سالم الصيخان

إن فقد الكتب النافعة لسلفنا الصالح من علماء أهل السنة والجماعة يعتبر من أعظم المصائب على أهل العلم فقد رُزئت الأمة الإسلامية على امتداد تاريخها بفقد أعداد هائلة من مصنفات علماء الأمة لأسباب كثيرة ليس هذا مجال بسطها. إلا أنه بين حينٍ وآخر يكشف هنا وهناك بعض تلك المصنفات التي كانت في عداد المفقود فيُسرّ بذلك أهل العلم الذين يقدرونها حق قدرها.

ففي هذا المقال نزف البشرى لأهل العلم بالكشف عن قطعة كبيرة من كتاب في التراجم كان في عداد المفقود ولا يوجد منه إلا منتخبه وهذا الكتاب هو «السياق لتاريخ نيسابور» تأليف الحافظ أبو الحسن عبدالغافر بن إسماعيل بن عبدالغافر الفارسي ثم النيسابوري (451 ه - 529 ه) الذي وضع كتابه هذا ذيلاً على كتاب أبو عبدالله الحاكم (405 ه) المسمى «تاريخ نيسابور». وقد قام الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الأزهر الصريفيني الحنبلي (581ه - 641ه) باختصار كتاب الحافظ عبدالغافر النيسابوري وأسماه «المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور» وذلك في سنة 622ه كما هو مثبت في آخر النسخة الخطية التي بقلم الصريفيني، وقد حقق الكتاب محمد أحمد عبدالعزيز ونشرته دار الكتب العلمية سنة 1409ه وهو متداول بين يدي طلبة العلم.

أما عن قصة الكشف عن هذا المخطوط فيعود الفضل بها بعد الله عزوجل للمحقق النسابة الشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير الذي تفضل وأرسل لي صورة من المخطوط وأخبرني أن أحد طلاب العلم قد حصل على صورة المخطوط من إحدى المكتبات الخاصة في إيران. ونذكر هنا وصفاً لهذا المخطوط الذي هو قطعة من الكتاب الأصلي فهذه النسخة ناقصة الأول فتبدأ بحرف الحاء من الطبقات الثلاث فمن الطبقة الأولى من اسمه الحسن حيث تبدأ بترجمة: الحسن بن علي بن محمد بن إسحاق بن عبدالرحيم بن أحمد أبوعلي الدقاق الأستاذ الشهيد، وهي تتوافق مع المطبوع من المنتخب من السياق للصريفيني من ص179،كما أن المخطوط ناقص الآخر حيث ينتهي عند ترجمة: يعقوب بن أحمد بن محمد بن أحمد القارئ الأديب البارع الكردي أبو يوسف أي أنه يتوافق مع المطبوع من المنتخب حتى ص488 بينما يواصل المنتخب من السياق التراجم ويختم عند ترجمة: ياسين بن أحمد الدقاق إلا أن الصريفيني قد أضاف في نهاية الكتاب ترجمة للمصنف عبدالغافر النيسابوري، وبالموازنة بين المخطوط من السياق والمطبوع من منتخبه نجد أن الفرق في عدد التراجم بلغ 496 ترجمة حيث بلغت التراجم في القطعة المخطوطة من السياق 1181 ترجمة أما في المطبوع من المنتخب فقد بلغت التراجم 1677 ترجمة مما يعني أننا قد عثرنا على ما يقارب 60? من كتاب عبدالغافر الذي يتميز عن المنتخب بالتوسع في التراجم. إلا أنه يجب التوضيح أنه قد تبين لي أن الصريفيني لم يكن يختصر في أنساب المترجمين بل كان معظم اختصاره في ذكر شيوخ المترجم وبعض القصص التي وقعت له مما يعطي قيمة علمية لإخراج هذه النسخة الخطية من السياق. كما أن هذا المخطوط قد رد افتراءات بعض ممن ينتسب للعلم الذين زعموا أن عبدالغافر قد أثبت في كتابه هذا وجود عقب خالد بن الوليد المخزومي رضي الله عنه وذلك بترجمته لبعض الأعلام الذين ينتسبون لخالد بن الوليد فقد أورد عبدالغافر في كتابه السياق ترجمة مفصلة لشيخه حسان المنيعي المروروذي النيسابوري (ت463ه) وأطنب في ذكره والثناء عليه في ست صفحات من المخطوط فلم يذكر أنه من ذرية خالد بن الوليد بل لم يرفع في نسبه إلى أقصى من المنيعي، وحسان المنيعي هذا قد ساق له السمعاني (562ه) سلسلة نسب لا تصح إلى خالد بن الوليد.

تقع هذه النسخة من المخطوط في 96 ورقة (192 صفحة) ويبلغ مسطرتها 21 سطراً وقد كتبت بخط النسخ ومصورتها واضحة بشكلٍ كبير. وأرجح أنها قد كتبت في القرن السادس الهجري أو السابع على أقصى تقدير إلا أن الناسخ وتاريخ النسخ لم يعرف لأنها ناقصة الأول والآخر وهي تبدأ ب «أخبرنا السيد الجليل أبو عبدالله محمد بن أبي نصر محمد الفاشاني قال أخبرني أبوالحسن عبدالغافر بن إسماعيل بن عبدالغافر الفارسي .. » وفي الختام لعل أحد طلاب العلم ينهض لتحقيق هذا المخطوط ونشره لتعم الفائدة على الجميع والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

http://www.alriyadh.com/2006/06/23/article165570.html

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير