- فصل في الأشكال
- فصل في القياس الاستثنائي
- لواصق القياس
- أقسام الحجة
- خاتمة
7/- منظومة في قواعد الإعراب على كتاب مغني اللبيب (37)
لم يرد ذكرها في جل المصادر (38) وجاء في مقدمتها:
هذا بحمد الله نظم سهل
مورده للطالبين سهل
معتمدا على كتاب المغني
لابن هشام تنسيج هذا الفن
8/- الدرة البهية في نظم الأجرومية:
وهي عبارة عن نظم للأجرومية في النحو، (39) نظمها سنة 981هـ وعدد أبياتها مائة وسبعون (170) بيتا يقول في بدايتها:
قال الفقير ناظم الأوزان
الأخضري عابد الرحمن
مصليا على رسول الله
وآله ذوي الهدى والجاه
ويقول في ختامها:
تم بحمد الله ما قصدنا
وكان في محرم الحرام
أبياتها يا سائلا قد وجدت
فهي لما في أصلها نحوية
من بعد تسعمائة مستحسنة
سميتها بالدرة البهية
في عام إحدى وثمانين سنة
من نظم هذه التي أوردنا
بدءا وختما لذا النظام
سبعين بعد مائة قد رسمت (40)
نشير إلى أن هناك نظما آخر للأجرومية للشيخ العمريطي (ت970هـ)، أسماه أيضا الدرة البهية في نظم الأجرومية، يقول في مطلعها (41):
الحمد لله الذي قد وفقنا
ويقول في آخرها
نظم الفقير الشرف العمريطي
للعلم خير خلقه وللتقى
ذي العجز والتقصير والتفريط
9/- الفريدة الغراء:
هي عبارة عن نظم في العقيدة نفيس جدا (42).
10/- القدسية:
عبارة عن نظم في آداب السلوك وتسمى المنظومة القدسية في طريق السنة، نظمها في سنة 944هـ وهو ابن أربع وعشرين سنة وتحتوي على ستة وأربعين وثلاث مائة (346) بيتا يتناول فيها المسائل المتعلقة بالتصوف في تطهير النفس والروح وما يتعلق بمجتمعاتنا من اتباع البدع والخرافات. وقد تأثر بها عبد الكريم الفكون واستشهد ببعض أبياتها في كتابه منشور الهداية. له قصائد عديدة في التصوف أعظمها القدسية (43) يقول في بدايتها:
يقول راجي رحمة المقتدر
ويواصل في تعريفها قائلا:
فهذه الجوهرة النفيسة
دائرة التطهير والكمال
شيئان مهما حجاب ظاهر
ويقول في تمامها:
ثم صلاة الله كل حين
محمد سلطان أهل الحضرة
في أربع وأربعين قد نجز
المذنب العبد الذليل أخضري
بالأصل في الدائرة القدسية
....... عن ذاك الاتصال
وباطن في النفس أي ساتر
على أجل من التي بالدين
وآله أجل كل زمرة
من عاشر القرون قل هذا الرجز
لم يتعرض الأخضري لشرحها، يقول أبوالقاسم سعد الله:"لا نعرف أن الأخضري قد شرحها رغم شهرته بشرح منظوماته بنفسه" (44) وهناك من تعرض لشرحها:
- كالشيخ الحسين بن محمد السعيد الورتلاني صاحب الرحلة الورتلانية (ت 1193هـ) المسمى"الكواكب العرفانية والشوارق الأنسية في شرح ألفاظ القدسية". - الشيخ الحسين بن مصباح المسمى" تحفة المستمع والقاري في شرح قدسية الأخضري".
11/- مختصر في فقه العبادات:
وهو عبارة عن متن اشتهر باسمه "مختصر الأخضري" يتعرض فيه إلى مسائل فقه العبادات من طهارة وأقسامها والصلاة وفرائضها وشروطها ويختمه بباب السهو، وهو على المذهب المالكي (45) وعلى المختصر شروح كثيرة:
- شرح عبد اللطيف المسبح المسمى"عمدة البيان في عروض الأعيان"
- شرح عبد الكريم الفكون المسمى"الدرر على المختصر"
- شرح صالح عبد السميع الأبي الأزهري المسمى"هداية المتعبد السالك شرح مختصر الأخضري في مذهب الإمام مالك".
- شرح أحمد بن يعقوب وهو شرح لطيف ناسخه إبراهيم الزقاق سنة1160هـ (46)
- الشيخ عبد الله بن محمد بن آب، نظم باب السهو، يقع في مائة وتسعة وخمسين (159) بيتا سماه"العبقري في نظم سهو الأخضري" (47).
12/- رسالة في التحذير من البدع:
لم تذكر المصادر محتوى هذه الرسالة، وقد أشار إليها كل من عادل نويهض والحفناوي وشطوطي في كتابه الشيخ عبد الرحمن الأخضري (الكاشف والمنطقي) وربما تكون هذه الرسالة جزءا من منظومته القدسية.
2/- مصنفاته الأدبية:
لقد خلف الأخضري وراءه مجموعة معتبرة من القصائد الشعرية المختلفة، في شتى الميادين منها ما هو موجود في بعض الخزائن والمكتبات ينتظر نفض الغبار عنه، ومنها ما اعتبر في حكم المفقود وتعرض للضياع والنهب والسرقة. غير أنه تغلب على شعره طابع الشعر التعليمي، حيث نجد محمد الطمار يقول:"شعر الأخضري لا يخاطب وجدانا، بل استخدمه للمعاني العلمية، فنجد فيه الحقيقة تسبق الخيال، والطبع يغلب التصنع، والجزالة في غير ضعف ولا غرابة، ومن شعره الذي وصل إلينا:
¥