في ذلك ثم تعاد للمحكم من جديد فإن رضي وقال بأنها تستحق أن تناقش حدد لها الموعد والرجال المناقشون ويحضر من أساتذة الجامعة وغيرها عدد قد يبلغ 12 وعند دخول الحضور واللجنة والطالب تغلق القاعة فلا يدخل أحد ولا يخرج منها أحد ويمنحوا 45 دقيقة فقط لسؤال الطالب ولجواباته ولا يكلف الطالب بإلقاء شيء وإنما يكلف بالجواب على أسئلة المناقشين و حين انتهاء 45 دقيقة يعلن رجل كلف بإغلاق الباب وفتحه انتهاء الوقت. وترفع الجلسة لمدة دقائق للمداولة وبعدها تدخل اللجنة ويعطى الطالب الشهادة في الحين في قرطاس ملفوف. فهم لا يضيعون الوقت. في الشكليات والمجاملات.
ما تفضلتم به أخي سمير هو نفس النظام في الجامعات لدينا في السعودية من حيث عدم إقرار مناقشة الرسالة إلا بعد استحقاقها للمناقشة، وكونها صالحةً لذلك.
وأما كيفية المناقشة نفسها، ففي الطريقة التي تفضلتم بها إخلال بمعرفة الطالب لعرض رسالته ولغته وهذه اعتبارات مهمة تراعى في المناقشة.
وأما مناقشته وأجوبته على الأسئلة فهي كذلك محل عناية في مناقشة الرسائل لدينا.
بقيت مسألة إغلاق الباب وحضور عدد معين من الأساتذة، فهذه مسألة خارج موضوع المناقشة، ولدينا لا يشترط للحضور غير المعنيين وهم لجنة المناقشة والطالب نفسه، ويترك الحضور مفتوحاً لكل أحد رغبة في الاستفادة. والمناقشة المفتوحة فيه مزايا وفيها سلبيات.
وتبقى بعد ذلك قضية كيفية الإعلان وتسليم الشهادة مسألة إدارية تتفاوت الأقسام العلمية والجامعات في سرعة إنجازها. ولا شك أننا في العالم الإسلامي نعاني من التعقيد الإداري وتطويل الإجراءات التي يقال إنها من أجل التوثيق، فالدرجة العلمية تعتمد من اللجنة المناقشة ثم مجلس القسم ثم الكلية ثم مجلس الدراسات العليا ثم مجلس الجامعة ثم تصدر الوثيقة بعد سنة تقريباً فيفوت على الطالب خير كثير بسبب ذلك، في حين تستلم وثيقتك في الجامعات الغربية في مدة قياسية فعلاً.
وما أحوجنا إلى قرارات شجاعة متأنية تختصر المسافات، وتذلل العقبات المشغلة دون فائدة حقيقية.
ـ[أشرف الملاحمي]ــــــــ[28 Sep 2009, 03:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأحبة طبتم وحياكم الله وبياكم
لقد كان لهذه الطروحات في منتدانا المبارك ماشجعني على إعادة طرحي الذي سبق وأن تقدمت به إليكم لأكثر من ثلاث مرات وعبر أشهر متباعدة إنه وبدون أن نشكل من أنفسنا قوة علمية وحركة ميدانية فلن نغير شيء صدقوني أيها الأحبة ... ولن يستمع إلينا أحد. ولقد هممت كثيرا بأن أطرح على حضراتكم التحرك كما تفعل جمعيات أخرى للأدباء والشعراء وغيرهم وهذا قبل أن يتاسس حتى بعض هذه الجمعيات ولامجيب بأستثناء بارقة الأمل التي ابرقها بوجهي أخي الحبيب أبو بيان نايف بن سعيد الزهراني
ولم أرى بعدها شيء ... أخوتي الأحبة إن لطاقات أهل القرآن "المعطلة" بضم الميم وفتح العين، القدرة الهائلة على إسماع صوتنا وأنا أتحدث إليكم من واقع تجارب ملموسة فأنتخو لدينكم وتحركو نصرة للقرآن الكريم عله يأتي شفيعاً لكم يوم الحشر الأكبر
ـ[محمد سيف]ــــــــ[19 Nov 2009, 01:39 م]ـ
فوائد جليلة
وملحوظاتٌ مهمة
جزى الله الشيخ عبددالرحمن والإخوة الكرام على هذا الطرح المتميز
وقد استفتدت منكم الشيء الكثير
بارك الله في علمكم
وعندي ملاحظة:
الموضوع تحوَّل في كثير من المداخلات إلى "الملحوظات على مناقشي الرسائل العلمية"
ولا شك أن الارتباط بين الفكرتين وثيق جداً
فلو عُدِّل عنوان الموضوع بما يتناسب مع المضمون إن رأيتم ذلك
ـ[عبد الله العمر]ــــــــ[08 Dec 2009, 07:25 م]ـ
جزى الله الشيخ عبدالرحمن خير الجزاء وكم تمنيت مثل هذه الملاحظات راجياً الإستفادة منها وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[فنر الحياة]ــــــــ[18 Dec 2010, 03:43 ص]ـ
بارك الله لك وأجزل لك العطاء في الدارين
ـ[عبد العزيز الرويلي]ــــــــ[19 Dec 2010, 02:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من وجهة نظري القاصرة أن الملاحظات التي يسأل عنها الباحث راجعة للمناقش نفسه واهتماماته فمثلاً في التفسير الموضوعي تجد مناقشاً لم يسبق له البحث في التفسير الموضوعي وليس له خلفية في كيفية الكتابة في هذا العلم
وأيضاً شخصية المناقش وطبائعه وطريقته في النقد فأظن أن ذلك يؤثر على الباحث بشكل كبير ولذلك كان لزاماً من جميع الجامعات أن تختار المناقش المناسب للباحث وللبحث نفسه.
وأسأل الله أن يوفق الجميع
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Dec 2010, 11:16 ص]ـ
أشكر كل من عقب على الموضوع بإضافة أو شكر أو استدراك، ولا ما نزال بخير ما دمنا نصحح ونحاول التطوير في قضايا البحث العلمي وما يتصل به من مسائل كالمناقشات وغيرها، وقد جاء في هذا السياق إقامة لقاء علمي عن
(مناقشة الرسائل العلمية: واقعها وسبل تطويرها) للأستاذ الدكتور خالد بن منصور الدريس ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=23252)
فتح فيه الباب واسعاً للحديث والنقاش حول الملحوظات العلمية والمنهجية على عملية المناقشة بجميع جوانبها، مبدياً للملحوظات ومقترحاً للحلول. وقد شهد اللقاء حضوراً طيباً من الأساذتة والباحثين، ونحن بصدد صفه وإخراجه مطبوعاً بعد استكمال جوانبه ليكون دليلاً إرشادياً للمناقشين والباحثين على حد سواء.
وأنا أخطط في مركز تفسير الآن لإقامة دورة تدريبية للمناقشين للرسائل العلمية يُقدِّمُها عدد من الخبراء في المناقشات تكون أشبه ما تكون بحلقة نقاش أو ورشة عمل تعقد للمتخصصين أولاً من رتبة أستاذ مشارك فما فوق رغبة في تبادل الخبرات وتطوير القدرات، ويسعدني تلقي أي فكرة لإنجاح هذه الدورة على بريدي الإلكتروني.
أسأل الله أن يوفقنا دوماً لما يحب ويرضى، وأن يرزقنا الإخلاص والسداد،،
الرياض في 13 محرم 1432هـ.
¥