تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مرجع هذا العلم إلى التفسير؛ لأن بيان وجود فصل للمعاني، وتحديد مواضع هذا الفصل في الآيات إنما هو قائم على فهم الآيات، وتفسيرها؛ ولذا تكون الآية من الموصول لفظاً المفصول معنى على تفسير، ولا تكون كذلك على تفسير آخر.

ث- علاقته بعلم الوقف والابتداء:

الموصول لفظا المفصول معنى أصل كبير في الوقف؛ لأنه قائم على فهم المعاني، وتحديد المواضع التي تنفصل عندها. ومعلوم أن الوقف أثر عن فهم المعنى.

ومعرفة الموصول لفظا المفصول معنى تعين على معرفة ما يُوقف عليه، وما يُبتدأ به.

ج- علاقته بعلم القراءات:

لعلم الموصول لفظاً المفصول معنى ارتباط وثيق بعلم القراءات؛ لأن لاختلاف القراءة أثر كبير في فهم المعنى، ومعرفة مايتصل منه، وما ينفصل. فيكون المعنى منفصلاً على قراءة، غير منفصل على قراءة أخرى.

ح- علاقته بعلم مشكل القرآن:

من أوجه دفع الإشكال عن الآية حملها على أنها من الموصول لفظاً المفصول معنى.

خ- علاقته بعلم المناسبات:

لا تباين بين علم الموصول لفظا المفصول معنى وعلم المناسبات، فيجوز أن يكون في الآية مناسبة من وجه، وانفصال للمعنى من وجه آخر.

ولأجل هذه العلاقة بين العلمين ألحق الزركشي هذا العلم بعلم المناسبات.

د- علاقته بعلم الفواصل ورؤوس الآي:

* كل موضع من مواضع الموصول لفظاً المفصول معنى يعد فاصلة – بمعنى ما ينفصل عنده الكلام-؛ لانفصال المعنى عنده. وليست كل فاصلة من الموصول لفظاً المفصول معنى؛ لأن من الفواصل ما يُوهِم، وما لا يوهم.

* مواضع الموصول لفظاً المفصول معنى تأتي على رؤوس الآي، وتأتي على غيرها.

11 - لمعرفة مواضع هذا العلم ضوابط نقلية، وأخرى اجتهادية.

12 - مواضع هذا العلم من أول سورة يس إلى آخر القرآن الكريم اثنان وتسعون موضعاً. منها سبعة مواضع متفق على أنها من الموصول لفظا المفصول معنى.

13 - بعض السور لا تشتمل على مواضع لهذا العلم.

وسيأتي مزيد بيان - بإذن الله تعالى - لما تقدم ذكره مما يحتاج لبيان مع ذكر الأمثلة متى يسر الله ذلك.

كما سيأتي بقية حديث عن الموصول لفظا المفصول معنى في الحديث النبوي.

هذا، والله تعالى أجل وأعلم.

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=18353

ـ[منصور العمراني]ــــــــ[06 Jan 2010, 01:26 ص]ـ

نشكر الأخت خلود على هذا الجهد الذي بذلته مشكورة في إعداد هذه الرسالة ونأمل أن تكون هذه الرسالة باكورة خير للباحثين من بعدها في مواصلة مسيرة العطاء العلمي من اجل استخراج الصدف الكامنة في كتاب الله عزوجل وأسأل الله ان ينفع بهذه الرسالة الباحثين والمهتمين، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتها إنه جواد كريم.

منصور علي سالم العمراني

ـ[خلود]ــــــــ[06 Jan 2010, 03:01 ص]ـ

أسأل الله ان ينفع بهذه الرسالة الباحثين والمهتمين، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتها إنه جواد كريم.

ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

أحسن الله إليكم

وتقبل دعاءكم

وجزاكم خيرا

يعجبني كثيراً شعر عمر بن أبي ربيعة رحمه الله، وخاصة بيته الذائع:

" ليت هنداً أنجزتنا ما تعد "

وإن كان لا يعجبني كثيرا شعر عمر بن أبي ربيعة عفا الله عنا وعنه -مع وافر الاحترام لشيخي د. الجكني- لكن عسى أن يكون في الوعد المنجز (المكتوب أعلاه) للنفوس شفاء مما تجد، فإن لم يكن ففي التتمة –بإذن الله- شفاء.

ـ[خلود]ــــــــ[07 Jan 2010, 03:55 م]ـ

.

ولكن هل تم تناول هذا الموضوع من خلال جمع آخر من سور القرآن العظيم؟

أحسن الله إليكم

الرسالة سجلت في رمضان سنة 1425هـ، وتمت مناقشتها في ذي القعدة سنة 1427هـ، فقد تكون هناك دراسات مسجلة بعد سنة 1427هـ وإن لم يتأكد ذلك عندي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير