تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

4 - "معالم التنزيل".

5 - "الكشاف".

6 - "المحرر الوجيز".

7 - "زاد المسير".

8 - "التفسير الكبير".

9 - "الجامع لأحكام القرآن".

10 - "مدارك التنزيل".

11 - "التسهيل لعلوم التنزيل".

12 - "البحر المحيط".

13 - "تفسير القرآن العظيم".

14 - "فتح القدير".

15 - "محاسن التأويل".

16 - "تيسير الكريم الرحمن".

17 - "أضواء البيان".

18 - "التحرير والتنوير".

نتائج البحث:

1 - الموصول لفظاً المفصول معنى هو: مجيء الآية، أو الآيات في السورة الواحدة على نظم واحد في اللفظ، يوهم اتصال المعنى.

فيشترط في مواضع هذا العلم أن تكون موهمة، ولا يشترط أن يقع فيها الإشكال، فقد تكون مشكلة، وقد لا تكون.

2 - نشأ هذا العلم في العهد النبوي مع تَنَزُّل القرآن الكريم. ومرَّ في نشأته بأربع مراحل:

أ- المرحلة الأولى: امتزاج هذا العلم مع التفسير في عهد الصحابة.

ب- المرحلة الثانية: تداخل هذا العلم مع علم الوقف والابتداء.

ت- المرحلة الثالثة: ظهور هذا العلم في مصنفات علوم القرآن.

فتارة يأتي هذا العلم باسم أحد أفراده وهو (المدرج)، وتارة يأتي باسم (الموصول لفظا المفصول معنى) كما هو عند السيوطي الذي يُعَدُّ أول من أفرد هذا العلم بنوع من أنواع علوم القرآن.

وينبغي التنبه إلى أن تسميته بالمدرج لا تعني أنه ليس من كلام الله، إذ قد يُتَوهم ذلك من التسمية، مقارنة له بالمدرج في الحديث، والأمر ليس كذلك، إنما سمي مدرجاً لأنه حكاية عن غير الله تعالى، ولا يخرجه هذا عن أنه كلام الله تعالى.

ث- المرحلة الرابعة: إفراد هذا العلم بالتصنيف.

لم يُفْرَد هذا العلم بالتصنيف. يدل على ذلك أمور:

الأول: أنَّ الزركشي والسيوطي - رحمهما الله- لم يذكرا مُصَنَّفَاً ولا مُصَنِّفَاً فيه. فهذا الفعل منهما - والذي هو خلاف ما انتهجاه في كتابيهما غالبا- يدل على عدم وجود مصنفات أفردت هذا العلم بالتصنيف.

الثاني: قول السيوطي: "هو نوع مهم جدير بالتصنيف". وقوله هذا صريح في الحاجة لإفراد هذا العلم بالتصنيف.

الثالث: لم أجد في المدونات التي عنيت بذكر أنواع العلوم ومؤلفاتها - أو ما يطلق عليها معاجم الكتب - ذكراً لمُؤَلَّفٍ ولا مُؤَلِّفٍ أفرد هذا العلم بالتصنيف.

وأحسب - والله تعالى أعلم - أنَّ هذه الرسالة أول ما أفردت هذا العلم بالبحث. فأسأل الله العظيم، رب العرش الكريم أن يجعل هذا العمل خالصاً متقبلاً.

3 - جاء في كلام السلف ما يدل على هذا العلم.

4 - علم الموصول لفظاً المفصول معنى من أشرف العلوم وأفضلها، فبه يحصل بيان معاني آيات الله عز وجل، وبه يتضح ما يتم عنده الكلام، وبه يُرفع اللبس، وتزول الإشكالات.

5 - مما يدل على مواضع هذا العلم عبارات، منها: هنا تم الكلام، وانقطع الكلام، وهذا مقطوع مما قبله.

6 - يقع الموصول لفظا المفصول معنى داخل الآية، وبين آيتين، وبعد عدد من الآيات. ولا يقع بين السور.

7 - هذا العلم قائم على الاختلاف في وقوع الانفصال في المعنى أصلاً، أو في تحديد موقعه؛ لذا تعد جُلُّ مواضع هذا العلم من المختلف فيه. إلا أن من المواضع ما اتفق على أنها من الموصول لفظا المفصول معنى.

8 - يظهر هذا العلم عند بعض المفسرين أكثر من غيرهم. ومن هؤلاء المفسرين: السمرقندي، والسمعاني، والبغوي، وابن عطية، وابن الجوزي، والقرطبي، والشوكاني.

9 - لمواضع هذا العلم درجتان:

الأولى: ما يكون من الموصول لفظا المفصول معنى وجوباً.

الثانية: ما يكون من الموصول لفظا المفصول معنى جوازاًً.

10 - لعلم الموصول لفظاً المفصول معنىً علاقة بعدد من العلوم، كعلوم القرآن الكريم، وعلم النحو والإعراب، وغيرها.

أ- علاقته بالإعراب:

للإعراب المقبول مكانته من التفسير، وأثره العظيم في تحديد مواضع الموصول لفظا المفصول معنى. إلا أنه يتنبه هنا إلى أن القول بأن الموضع القرآني من مواضع هذا العلم بمجرد الاحتمال النحوي الإعرابي، دون النظر للمعنى؛ أمر غير مقبول، إذ ليس كل ما جاز إعراباً جاز تفسيراً.

ب- علاقته بعلم أسباب النزول:

متى صح في الآية سبب نزول يترتب عليه وقوع انفصال للمعنى فيها؛ فإن الموضع يكون من الموصول لفظاً المفصول معنى.

ت- علاقته بعلم التفسير:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير