الْمَطْلَبُ الْأَوَّلُ: الِاتِّجَاهُ اللُّغَوِيُّ.
وفيه أربعةُ فروعٍ:
الْفَرْعُ الْأَوَّلُ: غَرِيبُ الْقُرْآنِ.
الْفَرْعُ الثَّانِي: الْفُرُوقُ اللُّغَوِيَّةُ.
الْفَرْعُ الثَّالِثُ: الْإِعْرَابُ.
الْفَرْعُ الرَّابِعُ: الْبَلَاغَةُ.
الْمَطْلَبُ الثَّانِي: الِاتِّجَاهُ الْأُصُولِيُّ.
الْمَطْلَبُ الثَّالِثُ: الِاتِّجَاهُ الْفِقْهِيُّ.
الْمَطْلَبُ الرَّابِعُ: الِاهْتِمَامُ بِالضَّوَابِطِ وَالْقَوَاعِدِ.
الْمَبْحَثُ الثَّالِثُ: آرَاؤُهُ فِي عُلُومِ الْقُرْآنِ.
وفيه خمسةُ مطالبَ:
الْمَطْلَبُ الْأَوَّلُ: الْمَكِيُّ وَالْمَدَنِيُّ.
الْمَطْلَبُ الثَّانِي: فِي نُزُولِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ.
الْمَطْلَبُ الثَّالِثُ: النَّسْخُ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ.
الْمَطْلَبُ الرَّابِعُ: الْأَحْرُفُ السَّبْعَةُ.
الْمَطْلَبُ الْخَامِسُ: الْحُرُوفُ الْمُقَطَّعَةُ.
الْمَبْحَثُ الرَّابِعُ: آرَاؤُهُ فِي الِاعْتِقَادِ.
وفيه ثلاثةُ مطالبَ:
الْمَطْلَبُ الْأَوَّلُ: فِي أَسْمَاءِ اللهِ وَصِفَاتِهِ.
الْمَطْلَبُ الثَّانِي: فِي حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ.
الْمَطْلَبُ الثَّالِثُ: فِي الْجَنَّةِ وَالنَّارِ.
الْمَبْحَثُ الْخَامِسُ: اسْتِدْرَاكَاتُ الْمُصَنِّفِ عَلَى الْأَقْوَالِ.
الْفَصْلُ الْخَامِسُ: مَنْهَجِي فِي التَّحْقِيقِ
أمَّا قِسْمُ التَّحْقِيقِ، فهو الجزءُ الأوَّلُ من تَفْسِيرِ الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَصَرِ بِاللهِ الْكَتَّانِيِّ مع تَحْقِيقِي وَتَعْلِيقِي عَلَيْهِ.
ثُمَّ قُمْتُ بِعَمَلِ الْفَهَارِسِ الْعِلْمِيَّةِ لِلْكِتَابِ، وَهِيَ:
1 – فَهْرَسُ الْآيَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ.
2 – فَهْرَسُ الْأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ.
3 – فَهْرَسُ الْآثَارِ.
4 – فَهْرَسُ الْأَشْعَارِ.
5 – فَهْرَسُ الْأَعْلَامِ الْمُتَرْجَمِ لَهُمْ.
6 – فَهْرَسُ الْمَصَادِرِ وَالْمَرَاجِعِ.
7 – فَهْرَسُ الْمَوْضُوعَاتِ.
نتائج البحث:
من خلال معايشتي للجزء الأول من تفسير الإمام الكتاني رحمه الله تعالى، تبيَّن لي أنه اشتمل على مميزات عدة، منها:
1 - بُعْدُه عن الْحَشْوِ فِي الكلامِ وكثرةِ استعراضِ الأقوالِ التي لا طَائِلَ تَحْتَهَا، إلا نادرًا.
2 - الاهتمام البالغ في تفسير الآياتِ بنظائرِها.
3 - غزارةُ الاستشهادِ بالأحاديثِ النَّبَوِيَّةِ، والعنايةُ بِعَزْوِهَا غَالِبًا.
4 - البُعْدُ عن ذكر الإسْرَائِيلِيَّاتِ غالبًا؛ وقد يُشيرُ المصنِّفُ - رحمه الله تعالى - إلى بعضِ ما اشْتَهَر عند الْمُفَسِّرِينَ منها ويُنَبِّهُ عليه، مما يدلُّ على عنايته بهذا التفسير وتحريره له.
5 - يَذْكُرُ المفسِّرُ - رحمه الله - في آياتِ الْأَحْكَامِ أهَمَّ المسائلِ المتعلقةِ بالآية، ويذكر مذاهبَ العلماءِ فيها، وقد يُنَبِّهُ على الأقوالِ الشاذَّةِ، بأسلوبٍ مختصرٍ دقيقٍ.
6 - يَذْكُرُ - رحمةُ اللهِ عليه - بعضَ ما يُسْتَنْبَطُ من الآياتِ عند اسْتِيعَاب تفسيرها، فتكون هذه الاستنباطاتُ كالْخَاتِمَةِ للآياتِ الْمُفَسَّرَةِ.
التوصيات:
أَوَّلًا: ضرورةُ الاعتناءِ بتراثنا الإسلاميِّ، وتكثيفِ الْجُهُودِ لإخراج هذا الكَمِّ الْهَائِلِ منه من عالَمِ الْمَخْطُوطَاتِ إلَى عالَمِ الْمَطْبُوعَاتِ؛ مع الحرص على تحقيقها تحقيقًا علميًّا رصِينًا.
ثَانِيًا: الاعتناءُ بشخصيةِ الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَصِرِ بِاللهِ الْكَتَّانِيِّ فِي دراسةٍ خاصَّة، تبيِّن جهودَه في الفقهِ والتفسيرِ والحديثِ والسياسةِ والاقتصادِ ... الخ.
وصلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[10 Jul 2009, 02:35 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
وأرجو أن تتحفونا بترجمة المؤلف، وماهي صلته بصاحب التراتيب الإدارية، وصاحب الرسالة المستطرفة.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[10 Jul 2009, 05:53 م]ـ
بالنسبة للترجمة سأوافيكم بها إن شاء الله تعالى.
أما صاحب الرسالة المستطرفة الإمام محمد بن جعفر الكتاني، فالعلامة المنتصر حفيدُه؛ وأما صاحب التراتيب الإدارية الشيخ عبد الحي الكتاني، فهو من أقاربه، وقد تلقى العلامة المنتصر عنه العلم، وذكر العلامة محمد بوخبزة التطواني أنه حصل بينهما خلافات.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[10 Jul 2009, 09:43 م]ـ
أخي ضيف الله العامري، هذه ترجمة للإمام محمد المنتصر بالله الكتاني، كنتُ قد رتبتها بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لوفاته رحمه الله تعالى.
أرجو أن تفي بالغرض.
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[11 Jul 2009, 03:54 ص]ـ
الْمَطْلَبُ الرَّابِعُ: الِاهْتِمَامُ بِالضَّوَابِطِ وَالْقَوَاعِدِ.
......
الْمَبْحَثُ الرَّابِعُ: آرَاؤُهُ فِي الِاعْتِقَادِ.
وفيه ثلاثةُ مطالبَ:
الْمَطْلَبُ الْأَوَّلُ: فِي أَسْمَاءِ اللهِ وَصِفَاتِهِ.
ماشاء الله جهد موفق طيب، أسأل الله أن ينفع به ويبارك فيه.
وليتك تتكرم ببيان الاقتباس أعلاه، وجزاك الله خيرا.
¥