ومناقشتي تتمحور حول أمور أساسيّة، والطّالبة لها كامل الحقّ في تفنيد كلّ ملاحظاتي، وأكون سعيداً؛ فإمّا أن تنقلني إلى المؤيّدين أو أبقى محايداً:
1 - الأمانة العلميّة والتّوثيق.
2 - التّأصيل.
3 - التّناقض.
4 - إطلاق الأحكام جزافاً.
وذكر ملاحظاته على البحث ضمن هذه النّقاط، وكان بإمكان الباحثة أن تردّ على هذه الملاحظات؛ إلا أنّ تشديد المشرف على رسالتها قبيل المناقشة ألا تردّ جعلها تصمت فيما تستطيع - فيما نعلم عن الباحثة- أن تفنّد أكثر تلك الملاحظات.
واستمرّت مناقشة الدكتور ساعة كاملة، لم يتطرّق -فيما أرى- إلى لبّ البحث وهو الإعجاز العددي في جداوله وما اكتشفته الباحثة؛ وإنّما انصبّت الملاحظات على السّواقي والعين فائضة تنتظر من يرتوي منها.
ثم بدأ العالم الجليل الأستاذ الدّكتور مصطفى مسلم – حفظه الله ورعاه- المناقشة بمقدّمة للجمهور عن سنن الله تعالى في النّبوّات والمعجزات.
إذ يزوّد الله تعالى كل نبيّ بمعجزة من جنس المشهور في القوم ملائمة لطبيعة الرّسالة. وإقامة الحجّة إلى يوم القيامة متناسبة مع ثقافة كلّ جيل. من أجل ذلك تعدّدت أوجه الإعجاز: من البيانيّ إلى التشريعيّ إلى العلميّ إلى العدديّ.
ثم تحدّث الدكتور عن الرّسالة فقال:
بذلت الطالبة جهداً كبيراً أحاطت واستوعبت كلّ الدّراسات التي تيسّرت لها، وأخذت شهرة، وأشغلت حيّزاً كبيراً.
لم تبهر بهذه الدّعايات والشّهرة؛ بل وقفت منها موقف الناقد نقداً علميّاً.
كان أسلوبها جميلاً مؤدّباً مع السّابقين واللاحقين، توجّهه بأسلوب لا جرح ولا خدش.
رسالتها خلت من الأخطاء اللغويّة والطّباعيّة إلا ما ندر.
والجهد البشريّ لا يخلو من ملحوظات؛ منها:
1 - تفريق الدكتور زغلول النّجّار بين الإعجاز العلميّ والتّفسير العلميّ، وقال: هذا أمر خطير جدّاً.
لا بدّ من الاعتماد على الحقائق العلميّة لا النّظريّات القابلة للنقض. ولنا تجربة عند المفسّرين عندما أدخلوا الإسرائيليّات في التّفسير؛ التي قصد منها الحبيب صلّى الله عليه وآله وسلّم العظة والعبرة لا التّفسير. حتى الآن يعاني التّفسير بالمأثور عامّة.
النّظريّات العلميّة في تفسير القرآن خطير، ينعكس على الأجيال وتفسير القرآن ككلّ.
كان ينبغي الرّدّ على الدّكتور زغلول.
2 - قضيّة استخدام الأعداد والتّرقيم في غير قضايا المستقبل؛ مثل تحديد الأستاذ بسّام جرّار زوال دولة اليهود 2022.
يكفينا استخدام الإعجاز العدديّ في أمرين لإثباتهما، وهو عظيم:
1 - يعجز عنه البشر بهذه الدّقّة في الأرقام والأعداد والنّظام والتّناسقات.
2 - القرآن نقل إلينا منذ نزوله على قلب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم لم ينقص ولم يزد بهذه الإحصاءات الدّقيقة.
وأنا أؤيّد الباحثة بما أثبتته في أنّ الإعجاز العدديّ حسم الأمور المختلف فيها:
1 - الرّسم العثمانيّ توقيفيّ.
2 - ترتيب القرآن توقيفيّ.
الرّسالة قيّمة متميّزة والباحثة بذلت جهداً كبيراً.
بارك الله تعالى في الباحثة، ووفّقها، ونفع بعلمها، وزادها علماً.
وعقبال الأستاذيّة يا أستاذة إيمان ..
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[29 Oct 2009, 05:29 م]ـ
مبارك للباحثة , ونسأل الله لها التوفيق.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[29 Oct 2009, 05:40 م]ـ
بارك الله تعالى في الباحثة، ووفّقها، ونفع بعلمها، وزادها علماً.
وعقبال الأستاذيّة يا أستاذة إيمان.
مبروك للأخت الباحثة الفاضلة، ومبروك للإعجاز العددي.
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[29 Oct 2009, 07:54 م]ـ
وأنا أؤيّد الباحثة بما أثبتته في أنّ الإعجاز العدديّ حسم الأمور المختلف فيها:
1 - الرّسم العثمانيّ توقيفيّ.
2 - ترتيب القرآن توقيفيّ.
الرّسالة قيّمة متميّزة والباحثة بذلت جهداً كبيراً.
بارك الله تعالى في الباحثة، ووفّقها، ونفع بعلمها، وزادها علماً.
وعقبال الأستاذيّة يا أستاذة إيمان ..
ونؤيدكم فى هذين الأمرين يا أخانا الفاضل
بارك الله فى أختنا ايمان ونفع الجميع بعلمها
ونرجو كذلك أن تكون رسالتها للدكتوراه ان شاء الله تعالى فى ذات الاتجاه
والشكر موصول لأخينا الفاضل نعيمان الذى أحاطنا علما بهذا الخبر السار، أسره الله تعالى وأسعده
واتوجه اليه متسائلا: هل صدرت توصية بطبع الرسالة وتداولها؟
وسلام الله على الجميع ورحمته وبركاته
¥