تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نعيمان]ــــــــ[07 Nov 2009, 11:04 م]ـ

ما دام هذا آخر تعقيب لفضيلتكم فلأستثمر الفرصة وأتحدّث بما أشاء ضامناً ألا تعقّب عليّ! ففضيلتكم وعدت فأوف لنا الكيل وتصدّق علينا:

1 - ما يزال فضيلته مصرّاً على تكذيب محاوره نعيمان بأنّه إيمان، وقبل ذلك النّاطق باسمها.

مع أنّ اعتقادي الجازم أنّ الوحي قد انقطع عن الأرض بقبض الحبيب النبيّ صلوات ربّي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه. فلا يعلم الغيب إلا الله تعالى.

وهذه قضيّة اتّهام جليّة قد أرفعها عليه في إحدى المحاكم الشّرعيّة بالدّولة، وسآتي بما يثبت ذلك من الطّبيب الشّرعيّ إن شاء الله!!!

وإنّ محاكمنا هنا من فضل الله علينا لا تسكت على باطل فيما أعلم والله أعلم.

لعلنا نحظى بمعرفة أكبر بفضيلة الأستاذ الدّكتور محمّد؛ لأنّ قرب الأشباح أحياناً أبلغ من قرب الأرواح.

2 - فضيلة الأستاذ الدكتور محمّد ينشّف ريق من يناقشهم بحجّة العلم، ولا يبالي بدموع أو مشاعر أو آهات الآخرين وأحاسيسهم، ولا يريد أن يسمح لأحد أن يقول رأياً مخالفاً له في المناقشة!

ولا يريد أن يوصل ما يراه أخطاء أو ملاحظات بأسلوب لطيف!!! ولا يقبل من أحد أن يلفت نظره لذلك!! كونه ينتمي إلى الأزهر وإلى جامعة الإمارات، وشهادات الشّهود. ينبغي علينا أن ننزع عنّا الهالة المقدّسة ونتواضع لله!!!

3 - يحقّ لفضيلته أن يتّهم ويعيّب على الآخرين، ولا يريد أن يسمح لأحد أن يعامله بالمثل! مع أنّني لم أعامله إلا بالفضل، ولا أريد أن أعامله إلا بذلك. ومع ذلك يأبى حتّى أن يعتذر لمن عابه.

4 - فضيلته أراد أن يوقع بين الباحثة ومشرفها ومناقشها أكثر من مرّة، ويستقوي بدفاع فضيلة الدّكتور خضر عن المقدّمة المرتبكة لمشرفها فضيلة الأستاذ الدّكتور البدويّ؛ فيما وضّحته فوق، ويقتطع من كلامي ما يريده هو، فكيف يكون نقاش الطلبة أعانهم الله تعالى! والحمد لله إذ لن يحاسبنا الله تعالى بمثل هذا؛ فإنّه لطيف بعباده.

وقد اعتذر فضيلة الأستاذ الدكتور خضر بالظّروف التي تطرأ على النّاس، وأعادها فضيلة الأستاذ الدكتور محمّد، وعندما اعتذرت عن الدكتور مصطفى بذات العذر لم يعجبه ذلك، وعيّب علينا، وأراد أن يوقع بين الباحثة وشيخها.

كيف يكون هذا؟ حلال عليكم حرام علينا؟ فأين العدل يا صاحب الفضل؟

مهما حاولتم فضيلتكم أن توقعوا بين الشّيخ العالم الجليل الّذي لا يعرفه أحد إلا ويحبّه ويلتزمه؛ لحسن أدبه، ودماثة خلقه، ولطيف معشره.

وجامعة الشّارقة التي نعرف تشهد له من طلاب وطالبات وأساتذة ومن خارج الجامعة، ما قصد بابَه أحد إلا وجده مفتوحاً على مصراعيه، ولا اتّصل به أحد إلا أجابه. وكم تعاون مع طلبة قصّر مشرفوهم معهم، فسدّ النّقص، ورتق الخرق. فعلى رِسلك يا صاحب الفضيلة.

5 - هذا أنموذج من نماذج المناقشات، ظهر على هذه الصفحات على شكل حوارات!!!

ومن أجل ذلك ستنتصر الأمّة! والله لا نصر إلا بتذويب النّفوس في طاعة الله ومحبته!!! لا نصر إلا بعد العصر. عصر النّفوس لله وفي الله!!

6 - ما ذكره في آخر تعقيب له مصرّاً عليه بدل الاعتذار لصاحبته بأسلوب لطيف؛ وهو تناقض كبير، واتهام خطير لا يليق بباحث ولا عالم أن يقوله لغيره:

الأوّل يقول فيه: (وليس ذنبي أنا أنك لا تجيدين فهم كلام هذا الأستاذ القدير، بحيث تنسبين إليه ما لم يقله، ثم تنسبين إليه أنه قد نسي ما قاله)

والآخر: (وهذه مخالفة لمقتضيات الأمانة العلمية تتساوق مع تلك المخالفات الجسيمة التي نبهتك عليها فيما يتعلق بالقص واللصق من الإنترنت دون توثيق.)

فلا ندري: هل هو عدم فهم من الباحثة أم مخالفة لمقتضيات الأمانة العلميّة؟

وسابقاً نفيتم وجود هذه العبارة أصلاً! ولمّا أحلتكم عليها قلتم هذا! أنّى هذا؟ ومن الذي يتناقض في هذا؟

هذا يثبت بما هو ثابت أن لا أحد فوق النّقد يا فضيلة الأستاذ الدّكتور. ولكنّ الذي نطلبه فحسب يا سادة: هو لطافة الاسلوب لا غير! هل هذا كثير وصعب؟!!!

أمّا اتّصالي بفضيلتكم فحيّهلاً بكم، أرسل إليّ رقم هاتفكم؛ لأتّصل بفضيلتكم، ولأزوركم أيضاً في العين إن تفضّلتم علينا فقبلتم استضافتنا؛ لتتأكّد فضيلتكم أنّني رجل هو زوج أختها في الله.

وسلام الله عليكم جميعاً ورضي عنكم وحفظكم وبارك فيكم، وسلّ سخائم القلوب، وأذاب ما في النّفوس، وعطّرها بعطر المحبّة فيه سبحانه وتعالى.

ـ[نعيمان]ــــــــ[07 Nov 2009, 11:11 م]ـ

جزاك الله خيراً يا فضيلة الأخ الأستاذ العليميّ المصريّ وحفظكم الله ونفع بعلمكم

وإنّي لأدعو الله تعالى أن يوفّق الباحثين في الإعجاز العدديّ، وأن يحققوا الغايات السّامية منه، وأن يهدي به أقواماً، وأن يحول بينهم وبين من يضع العصيّ في الدّواليب، والعراقيل أمام المبدعين.

ـ[د. محمد إقبال فرحات]ــــــــ[24 May 2010, 01:27 ص]ـ

[ CENTER] بسم الله الرحمن الرحيم [/ CENTE

أبارك للأستاذة إيمان كاظم هذا الجهد المبارك، راجياً المولى عز وجل أن ينفع بك، وأوصيك بمواصلة الطريق فأنت على الجادة إن شاء الله، ولاتلتفتي للوراء فرسالتك لبنة في صرح الإعجاز العددي، وللتصحيح نعيمان من خيرة الشباب المشتغلين بالتفسير ومشاركاته في هذا الملتقى المبارك تدل على ذلك، وإيمان من خيرة المشتغلات بخدمة القرآن.

وفق الله الجميع

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير