تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأحي مرة أخرى شيخنا الكبير الأستاذ الدكتور عبد الفتاح، ولاأخفي إعجابي بشخصه الكريم وعلمه الجم وشجاعته الأدبية وقدرته الفائقة على البحث العلمي وإدارته واستقبال ملاحظات إخوانه الأساتذة عليه دون استغراب أو عجب، وذلك عندما قابلت فضيلته في المدينة المنورة (ضمن لقاءات فرع الجمعية السعودية للقران وعلومه).

والله الموفق.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[29 Dec 2009, 01:36 ص]ـ

.

""حياكم الله أبا عبد الله

ويسعدنى أن أتجاذب معكم ما تفضلتم به:

قولكم: هل ترى يا أبا عمر أن يتم استكتباب الباحثين في الملتقى في المحاور المطروحة بحيث يختار الباحث المحور الذي يرغب الكتابة فيه، ويشكل لجنة رئاسة فضيلتكم لهذا المؤتمر تقوم باستقبال المخططات الأولية للأوراق ثم يحدد موعد لطرح هذه الأوراق واحدة واحدة، أو محوراً محوراً ويطرح للنقاش؟ ""

أقول: طرحكم يا أبا عبد الله موفق فعلى بركة الله استكتب الباحثين والخبراء في مجال الدراسات العليا والأكاديمية ذات الصلة من أهل الملتقى ومن غيرهم.

وأقترح أن يتفضل " مركز تفسير" باحتضان هذا الورقة أو الجمعية العلمية السعودية " تبيان"، مع تثبيت الموضوع من ناحية ووضع العنوان في لوحة الإعلانات بصدر الملتقى من ناحية أخرى.

ـ و قولكم ـ حفظكم الله ـ فهل يمكن أن نبتدع في الملتقى تجربة جديدة في عقد مؤتمر علمي يعطي المتحاورين الفرصة الكافية للنقاش.

قلت: نعمت البدعة هذه واقترح أن تكون ورقة مكتوبة ويحدد لها مواصفات وشروط منها:

ـ إرسال ملخص في ورقة واحدة في موعد أقصاه .... من تاريخ الإعلان.

ـ يتم تسلم الموضوع على بريد ألكتروني ...... في موعد أقصاه ........

ـ عند إجازة الموضوع يتم عرضه في الملتقى باسم صاحبه مع فتح باب النقاش حوله ويقوم صاحب الورقة بالرد ثم يقوم بأخذ المقترحات المعتبرة وإدراجها كثمرة من ثمار النقاش.

ـ تُجمع كل الأعمال مطرزة بأسماء أصحابها مع اللجنة المنظمة ويطبع العمل ويوزع على الجامعات ذات الصلة.

أما قولكم ـ حفظكم الله ـ وهل يفضل أن يكون طرح الأوراق صوتياً من خلال الغرف الصوتية، أو من خلال نشر ورقة العمل كتابة في الملتقى، أم الجمع بينهما؟

لو أمكن جمع المسموع مع المكتوب لكان خيرا كثيرا، فمن لم يصب مخطوطا أصاب مسموعا، وهذا فيه من التيسير ما فيه.

فعلى بركة الله شكِّل اللجنة وأسند العمل، وكلنا جنود من أجل العلم الشريف الذي نورنا الله به واختارنا خداما له.

وأشكر الدكتور البريدي على مؤازرته، كما أشكر فجر الأمه على ما اقترحت، وأشكر ـ شكرا خاصا ـ الدكتور الحبيب أمين الشنقيطي على هذه الروح الطيبة التي طمعتنا في محاور تليها أخرى في سبيل العلم وأهله وأول الغيث قطرة والله من وراء القصد وهو سبحانه يقول الحق وهو يهدي السبيل

ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Jan 2010, 11:48 م]ـ

.

السلام عليكم يا أهل التفسير وعلوم القرآن الكريم.

لا أدري ما سبب التواني عن تناول موضوع محوري مهم كهذا الموضوعي الذي يمكن ـ بإذن الله تعالى ـ أن يغير وجه الدراسات القرآنية ليقف بها على طريقها المنشود ويصد عنها العاديات، مع إخراج جيل يحمل عمق الأصالة ومسايرة المعاصرة؟

ولا ريب أننا نحتاج ـ في مثل هذه المشروعات العلمية الجادة ـ إلى الدعم المادي والمعنوي الكامن في:ترتيبات السفر وحفاوة الاستقبال ـ والإقامة الطيبة ـ والجلسات العلمية والنقاشية المفندقة ـ وحفلات التعارف ـ وترتيبات التوديع ....... وهلم جرا.

ولكن .... وكما يقول أديبنا الكبير أ. د. محمد رجب البيومي:" وبعد لكن هذه كلام"

من للقرآن وأهله غيرنا؟؟

من للقرآن غير من يحيا في بركته ويرتع في خيراته ويسمو بمجاورته؟

إن أهل الباطل يثمنون باطلهم ويسهرون من أجله ويَحْيون لتثميره، ويستميتون دفاعا عنه، بالرغم من أنهم ينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.

إن أهل الكرة والغناء والفن والمقامرة والباطل يتيهون زهوا ولا يخجلون من دورهم وينفقون بسخاء من أجل أهدافهم الخبيثة لذا أثروا في المجتمعات البشرية وأصبح باطلهم لغة عالمية.

فما لنا لا نشمر عن ساعد الجد لنحيي سنة حسنة احتسابا لوجه الله الكريم؟

ما لنا لا نكتب في محاور هي من سدى ولحمة العمل الصالح الذي يبقى لنا في الآخرين؟

أين السادة العلماء؟؟ وأين طلاب العلم وعشاق المعرفة؟

أين أهل التدبر والاستنباط للتفضل بالوقوف على محتوى قوله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (فاطر29)

إن الذين يقرؤون القرآن، ويعملون به، وداوموا على الصلاة في أوقاتها، وأنفقوا مما رزقناهم من أنواع النفقات الواجبة والمستحبة سرًّا وجهرًا، هؤلاء يرجون بذلك تجارة لن تكسد ولن تهلك، ألا وهي رضا ربهم، والفوز بجزيل ثوابه؛ ليوفيهم الله تعالى ثواب أعمالهم كاملا غير منقوص، ويضاعف لهم الحسنات من فضله، إن الله غفور لسيئاتهم، شكور لحسناتهم، يثيبهم عليها الجزيل من الثواب. أ.هـ من الميسر.

شرح الله صدري وإياكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير