تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[24 Apr 2010, 11:31 م]ـ

ماشاء الله، طرح في مستوى الطموح، واستشعار يعكس حجم عظم المشكلة، ينم عن همم عالية، ونوايا صافيه، فيسر الله الأمر، لما فيه خدمة كتابه الكريم، ونفع به كل داخل في دائرته الواسعة، وحقق أهدافه النبيلة.

ورجائي ألا ينشغل الإخوة إشرافا وأعضاء عن إثراء هذا الموضوع الحيوي الاستراتيجي بغية الوصول –اسهاما- للإصلاح والتطوير المنشود، وبانتظار وشوق كبير لعقد المؤتمر الألكتروني المبتكر، وما يتمخض عنه من نتائج ترتقي ومحتواه الشرعي، ومستواه العلمي، ومنهجه الأكاديمي، كضرورة معاصرة، وحاجة لازمة.

شاكرا بداية شيخنا الحبيب العلامة النجيب الدكتور خضر، على طرح هذه الورقة العملية كأرضية داعمة للانطلاق قابلة للتطوير، تدل على كريم اهتمامه، وكبير حرصه، ومتانة فكره، وهكذا كل من تفاعل من أساتذتنا وزملائنا في النهوض بهذه الفكرة الطموحة.

واسمحوا لي على عجالة وحتى يتحقق انعقاد المؤتمر الموعود، اقتراح اضافة المحور الإداري وربما المالي إن استحسنتموه، ويهمني حاليا الجانب الإداري الذي اعتبره الدينمو والمحرك الرئيسي لنجاح الاصلاحات والتطوير، فكم من أفكار علمية، وطموحات بحثية وئدت في أرحامها بسبب محدودية الوعي السلطوي، أو اصطدمت بالتعنت البيروقراطي، هذا في آخر نضوج الأفكار، فما بالكم والمحور الإداري في كثير من دولنا يبتدء به السلم البحثي والعلمي، من خلال تعيين رؤساء الجامعات حسب المقاسات المعروفه، وهكذا العمداء فرؤساء الأقسام والمعيدين وغيره، وهو ما ينعكس بقوة تاركا اثاره الغائرة على مستوايات البحث العلمي من عناوين الابحاث المكررة, فموضوعاتها الهزيلة، فمناهجها العقيمة المتوارثة.

والحقيقة أن الحديث ذو شجون في كل محور من المحاور المقترحة من شيخنا الجليل الدكتور خضر، فكل محور فيها يبعث على الأسى، وتنعقد الأمال في النفوس بحرقة لإصلاحه والنهوض به، ومن يدري فلعل ملتقانا المبارك يؤسس لذلك، خالقا نواة علمية يبنى عليها ويتفاعل معها الباقون المعنيون في مشارق الأرض ومغاربها، مادام وهنالك استشعار وحرص كبيرين لخدمة ديننا العظيم، الموصل بعونه سبحانه للنهوض بأمتنا، لتحقيق عمارة الأرض كما كلفنا، تاصيلا للخلافة المرادة.

وأتصور مبدئيا للخروج بتوصيات علمية واقعية طموحة عدم إغفال توجيه جزء منها للجانب الإداري المنظم لهذا المجال الحيوي الهام, من كل من يهمه وبيده الأمر في مجالات البحث العلمي الممثل في إصلاحات جذرية – لا تمنع الاستفادة من تجارب العالم المتقدم إداريا ومنهجيا وغيره، بما يتلاءم وخصوصياتنا- وإيلاء السلم العلمي الأكاديمي وكل مدخلاته البحثية، ومتعلقاته الفنية، من اساس قاعدته إلى رأس قمته الاهتمام اللازم، والرعاية والدعم الضروري، وصولا لما يرتجى من نفع أمتنا وديننا.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[25 Apr 2010, 12:19 ص]ـ

شكر الله لكم على ما تفضلتم به يا دكتور محمد عمر " أبو عمر " وسددكم وليتنا نسعى لتحقيق هذا المطلب الشريف الذي يعود على العلم والعلماء والمناحي الأكاديمية بكل خير

وأكرر مطلبي لمركز تفسير أن يتبنى هذا الموضوع ويجعله في بؤرة الاهتمام ولو في البعيد بدلا من القريب، المهم أن نعيش على أمل تدارس هذه المحاور.

أكرر شكري وتقدير للدكتور محمد عمر الضرير وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[25 Apr 2010, 08:59 م]ـ

موضوع من أهم الموضوعات التي نحتاجها في حياتنا العلمية، فالأمور في هذه المرحلة تسير كيفما اتفق، والطالب يمر في هذه المرحلة بعقبات متعددة منها

1) حرص بعض الأساتذة على التعنت مع الطالب وعدم توجيهه التوجيه المناسب وغالبا ما يحصل هذا بسبب جهل الأستاذ.

2) التعامل مع الطلاب في هذه المرحلة على أنهم علماء دون أن تكون المناهج التي درسوها تؤهلهم لذلك، ودون توجيه لهم لسلوك الطريق المناسب في تخصصهم الذي يدرسون فيه، ودون وضع منهجية للطالب يسير عليها في القراءة والنقد، ودون تنمية الملكات الفكرية للطالب، فيكون الأستاذ محقا من جهة كون هذه المرحلة تستدعي طلابا متميزين، وظالما في كونه يحاكمهم على ما ليس في مقدورهم، ولم يوجههم التوجيه اللائق.

3) النظرة الوظيفية والمادية البحتة من جهة الطالب والأستاذ حيث يتعامل كثير من الأساتذة مع الطالب تعامل الموظف مع صاحب المصلحة، وعلى أنه سيجني من وراء هذه الشهادات التي سيحصلها الأموال الطائلة حتى قال بعض الأساتذة: لقد أخذتم الشهادة التي بها تأكلون (الخبز) فإذا أردتم أكل (الجاتوه) فتحملوا ما سيحدث لكم، والنظرة الوظيفية من الطالب كذلك وأنه يريد تحصيل شهادة ورقية يحصل بها على أموال زائدة عن التي يحصل عليها من حصل على شهادات أقل، وكذا يريد تحصيل شيء من الوجاهة الاجتماعية عن طريق هذه الشهادات.

4) عدم الابتكار والتجديد من قبل الأساتذة في توجيه الطلاب إلى موضوعات جديدة بل مواجهة الجديد من قبل الطالب بالازدراء والتحقير والرفض فيضطر الطالب للتسجيل فيما يماشي جو الكلية وفيما يرضي الأساتذة حتى ولو كان غير مقتنع به.

5) غياب الطرح العلمي الجاد عن كثير من الموضوعات والرسائل العلمية والاكتفاء بالقص واللصق.

6) اعتزاز كثير من المشرفين والمناقشين بأنفسهم وتعاملهم مع ما توصل إليه الطالب من نتائج بمنتهى الاستهتار والتهاون، وعدم قبولهم التزحزح عن آرائهم وأفكارهم التي أثبت بحث الطالب بالأدلة قصورها وهزالها والتعامل مع الطالب بأسلوب الجزار مع ذبيحته

وهناك أشياء أخرى مما يضيق الصدر بذكره ويضيق الوقت عن سرده، لكني أشكر أستاذي الجليل الدكتور / عبد الفتاح خضر - حفظه الله - على إثارة هذا الموضوع الحيوي والمهم وأرجو أن يتقبل عذري في التأخر عن المشاركة في هذا الموضوع كما أرجو في نهاية هذه المشاركة أن يضاف إلى هذه المحاور أهمية المحور الإيماني والأخلاقي للأستاذ والطالب والذي هو أهم محور في هذا الموضوع من وجهة نظري، فلولا ضعف الإيمان لوجدت الأستاذ يعامل طالبه بمنتهى الرفق والتواضع وكمال الأدب وحسن التوجيه والمثابرة والمصابرة والعكس بالعكس، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير