ـ[أبو المهند]ــــــــ[16 Jan 2010, 10:17 م]ـ
كنت أريد أن أكتب هذه الكلمات منذ بداية طرح الموضوع، ولكني أعلم أن كثيراً من الإخوة لن يعجبهم كلامي ... بل إن بعض الناس لهم مصلحة في بقاء الحال على ما هو عليه.
ولكني تأثمت عن السكوت ... مع أن الواقع معروف لمن له أدنى نظر
يا أخانا الشيخ محمد قل ما تشاء وحلل من وجهتك ما تتيقن صدقه فقولك له وعليه ولا ريب أن من أسباب طرق باب الدراسات العليا الحصول على الماجستير والدكتوراه وهو مطلب مشروع ألم يقل الحق جل وعلا: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ... (28) فقد قرن الله تعالى بين تكَسُّبِ الحجيج في تجاراتهم وبين مغفرة الذنوب وثواب أداء النسك فتدبر.
ولكن ماذا بعد الشهادات؟؟؟ هذا ما يجب أن تُصحح من أجله النية ويخدم من أجله الدين قبل الدنيا.
ونسأل الله تعالى أن تكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[06 Feb 2010, 02:59 م]ـ
أشكر الدكتور الفاضل عبد الفتاح على هذا المقترح المبارك
وحيث عنون له بـ (محاور إصلاح الدراسات العليا)
فلا شك انه يحمل في طياته التطوير , والتجديد, كما يحمل في طياته الاعتراف بأن هناك مشاكل تحتاج إلى إصلاح.
لكن .. أن يكون الطالب قد جاء لغرض ما , والمدرس يدرس لمصلحة معينة, والرسائل فيها ما فيها فالتعميم أو التغليب بهذه الطريقة ليست مجالا للإصلاح
وإذا نظرنا من هذه الزاوية سنرى كل هذه الإشكاليات قبل أن تكون هناك دراسات, وكان الطلب لا يراد به الشهادات والترقيات ..
سنرى من طلب العلم ليماري به ويجاري به, ويتقرب به
فهذا امر مطّرد قبل الدراسات وبعدها وإلا لما جاء التحذير في حديث (اول من تسعر بهم النار) نسأل الله أن يلطف ويغفر.
وإذا كان السلف كتبوا ما كتبوا في آداب الطلب والتعلم وأخلاق العلماء كالآجري والخطيب وابن جماعة وغيرهم فما أرادو بذلك إلا الإصلاح
وما أحوجنا إلى قراءتها في زمننا
وكما قيل سابقا (طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله) وما ذاك إلا بالمجاهدة والتزكية , فيمكن أن يقال في وقتنا المعاصر (عصر الدراسات)
وكما وجِد من اعتبر رسالته الجامعية عائقا له في طلب العلم , فقد وجِد من كانت رسالته مفتاحا من مفاتيح العلم سواء له شخصيا أم لغيره من طلاب العلم وهاهي بحمد الله تدرس في المساجد قبل الجامعات وأمثلتها ظاهرة للعيان
وجملة القول: أن الجميع معترف بالتقصير.
والجميع يرجو الإصلاح والتطوير.
والجميع محتاج إلى تزكية نفسه ومجاهدتها.
وفق الله الجميع إلى ما يحب ويرضى
ـ[جابر ابن عتيق]ــــــــ[08 Apr 2010, 11:39 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً مشايخنا الكرام ...
هل من جديد!!؟
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[09 Apr 2010, 06:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فأحببت أن أنبّه على مسألة مهمة في موضوع (إصلاح الدراسات العليا)، وبرامجها،
وهي أن حشد ماقالته كتب (مناهج البحث) والحرص على عرض مرئيات أصحابها التفكيرية وخاصة الغربية منها،
طريقة ملها جمهور الباحثين والطلبة ذلك أنها تكرر نفسها في كل مرة،
وهذا الجانب مع أهميته القصوى في الدراسات الإسلامية لم يعرف إلى اليوم ابتكارات إسلامية فكرية جديدة،
ولاكتابات متخصصة مشوقة في العلوم الإسلامية، جنبا إلى جنب مع علوم الآلة الأخرى،
وكان من العجيب أن ممارس (البحوث العلمية) كثيرا ما يضطر لكتابة بحوثه خارج نطاق (مناهج البحث) المعروفة ذلك أنها قليلة المعلومات في تقديم مهارات موضوعات التخصص،التي يحترفها باحثون معروفين،
وعليه فمن المهم أن يتولى طائفة من المتخصصين هذا الأمر، إذا ماأريد لبحوث الدراسات العليا أن تنهض وتواكب المناهج العالمية الأخرى. والله الموفق.
ولايفوتني أن أشكر فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر حفظه الله على فكرته هذه الرائعة،
كما أحب أن أنقل له ولطلبة العلم في مصر الشقيقة التعزية الحارة في وفاة شيخ الأزهر الشريف السابق رحمه الله رحمة واسعة، -لكون الملتقى في إجازة للإصلاح والتحسين- أسال الله أن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه، وأن يرزق أهليه وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون. والله الموفق.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[09 Apr 2010, 03:54 م]ـ
وعليه فمن المهم أن يتولى طائفة من المتخصصين هذا الأمر، إذا ماأريد لبحوث الدراسات العليا أن تنهض وتواكب المناهج العالمية الأخرى. والله الموفق.
أؤكد على ما تفضل به الأخ الفاضل الدكتور أمين الشنقيطي ـ جزاه الله خير الجزاء ـ وأدعو مشرفنا العام أن يتفضل بوضع الفكرة في قالبها التنفيذي لتأخذ طريقها إلى النور من خلال "مركز تفسير " أو من خلال " تبيان " الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه أو من خلال أحد الموسرين ـ وما أكثرهم ـ وبذا تكون الجهة الحاضنة لها قصب السبق علميا وعالميا في إنجاز مشروع طالما حرمت منه الدراسات القرآنية حتى الآن، والفضل لمن سبق.
ولايفوتني أن أشكر فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر حفظه الله على فكرته هذه الرائعة
شكر الله لكم أخي فضيلة الدكتور ونفعنا وإياكم بالعلم والعمل.
كما أحب أن أنقل له ولطلبة العلم في مصر الشقيقة التعزية الحارة في وفاة شيخ الأزهر الشريف السابق ـ رحمه الله رحمة واسعة -لكون الملتقى في إجازة للإصلاح والتحسين- أسال الله أن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه، وأن يرزق أهليه وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون. والله الموفق.
اللهم آمين.
¥