تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

3 - زدت مع اسم الله سبحانه كلمة «تعالى» وإن لم تكن مذكورة في صيغة القاعدة.

الفقرة الثانية: نص القاعدة:

1 - ذكرت بعد عنوان القاعدة نص الإمام ابن القيم الذي وردت فيه القاعدة، ولم أكتف بذكر صيغة القاعدة وحدها مقطتعاً لها عن سياقها وسباقها، بل ذكرت السياق الذي أورد فيه الإمام ابن القيم القاعدة حتى يستعان به في فقه القاعدة.

وبالمثال يتضح المقال:

من أخذ بقاعدة: «قد استقر في عرف الشارع أن الأحكام المذكورة بصيغة المذكرين إذا أطلقت ولم تقترن بالمؤنث فإنها تتناول الرجال والنساء» بمجردها ولم يتأمل السياق الذي وردت فيه فإنه قد يظن أنها خاصة بصيغ الجمع، ولا تعرض فيها لحكم المثنى، لكن السياق يدل على أنها في الجمع والمثنى؛ وذلك لأن المثنى هو السبب الذي من أجله ذكرها الإمام ابن القيم، وإخراج السبب من جملة العام ممتنع قطعا.

2 - أحلت نص القاعدة إلى مصدره بذكر اسم الكتاب والجزء والصفحة، وأثبتّ ذلك في الهامش.

الفقرة الثالثة: بيان ألفاظ القاعدة: قمت بشرح ألفاظ القاعدة، إذا كانت غريبة، أو متضمنة مصطلحا علميا.

الفقرة الرابعة: فقه القاعدة:

1 - شرحت القاعدة شرحا عاما.

2 - ذكرت الصيغ التي استخدمها الإمام ابن القيم لبيان هذه القاعدة؛ لأنها تساعد في فهم القاعدة على ما أراده الإمام ابن القيم؛ ولأنها تتيح للقارئ أن يختار منها ما يراه أحسنه وأنسبه لعنوان القاعدة.

3 - حاولت أن أتطرق إلى صيغ القاعدة التي وردت عند العلماء الآخرين للسببين المذكورين آنفا.

4 - حاولت أن أذكر المذاهب أو الفرق أو الاتجاهات التي ترد عليها القاعدة؛ فإن لذلك دورا كبيرا في فهم معنى القاعدة وأهميتها.

الفقرة الخامسة: تقرير القاعدة:

1 - قمت بتوثيق القاعدة وتقريرها مستفيدا في ذلك من أقوال العلماء.

2 - حرصت على أن أختار من تقريرات العلماء ما كان في سياق تفسيري.

3 - حاولت أن أربط تقريرات العلماء بالآيات التي من أجلها ذكروا القاعدة أو مدلولها؛ وذلك حرصا مني على أن أوفر على القارئ قدرا كبيرا من الأمثلة التي طُبِّقَتْ عليها القاعدة من قبل هؤلاء العلماء الكبار.

4 - حاولت أن أذكر عددا من أقوال العلماء في تقرير القاعدة، وله فوائد، منها:

الفائدة الأولى: تأكيد القاعدة من قبل عدد من العلماء.

الفائدة الثانية: معرفة أساليب العلماء في تقرير القاعدة، ومعرفة الفروق الدقيقة بين تقريراتهم، فمنهم من يوجب الأخذ بمدلولها، ومنهم من يجعله من باب الأولى، وهكذا ...

الفائدة الثالثة: معرفة الآيات التي تم تطبيق القاعدة عليها من قبل العلماء.

الفائدة الرابعة: معرفة أساليب العلماء في تطبيق القاعدة على الآيات القرآنية.

الفائدة الخامسة: معرفة من قال بالقاعدة في عصور مختلفة.

الفقرة السادسة: المثال التطبيقي على القاعدة:

1 - حاولت أن أطبق القاعدة على مثالين فأكثر من الأمثلة التي تطرق إليها الإمام ابن القيم حتى تتضح القاعدة بشكل جلي، فإن لم أجد مثالاً من كلامه ذكرت مثالاً من كلام العلماء الآخرين، وإن لم أجد من كلامهم حاولت الاجتهاد بالتمثيل.

2 - إذا كان المثال التطبيقي تتجاذبه قاعدتان فأكثر؛ فليس من منهجي التغافل عنه خوفاً من التكرار، ومن هنا تكرر المثال: قوله تعالى: ?الرحمن على العرش استوى? ضمن قواعد متعددة.

ثامناً: ترجمت بإيجاز للأعلام غير المشهورين الوارد ذكرهم في متن البحث، وحرصت على الإشارة إلى جانبهم التفسيري.

تاسعاً: عرفت بالمصطلحات العلمية التي يحتاج إلى بيانها.

عاشراً: عزوت الآيات الكريمة إلى سورها بذكر أرقامها مع كتابتها بالرسم العثماني.

حادي عشر: خرجت الأحاديث الواردة في البحث، فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بذلك، وإن كان في غيرهما ذكرت تخريجه والحكم عليه من أقوال أهل العلم.

ثاني عشر: خرجت الآثار من مظانها مع الحكم عليها مستنيرا بأقوال أهل العلم.

ثالث عشر: بدأت في الإحالات الهامشية – غالبا- بالمتقدم وفاة، وقد قدمت المتأخر وفاة لسبب، كأن يكون النص المنقول من كلامه اخترته لوضوحه أو شموله أو نحو ذلك.

رابع عشر: إذا كان للكتاب أكثر من طبعة فإنني ميزت الطبعة التي لم أكثر من الرجوع إليها والنقل عنها، وأهملت تمييز الطبعة التي اعتمدتها في إحالاتي وأكثرت من الرجوع إليها.

خامس عشر: التزمت بعلامات الترقيم، وضبطت ما يحتاج إلى ضبط.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير