تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وإما مغالط يعلم أن فيها الحسن وما دونه كغيرها من جامعات الدنيا.

- (وهذه بدوره ينعكس سلبا على من تخرجوا من هذه الجامعات .. وهم في الواقع لا يحسنون إلا لغة القص واللزق والذي تشهد عليه أطروحاتهم العلمية المكشوفة أمام الملأ).

حكمٌ على جميع من تخرجوا من جميع هذه الجامعات أنهم لا يحسنون غير لغة القص واللصق.

أين العدل؟ {وإذا قلتم فاعدلوا}.

- (كيف ترجو من جامعة جل مواضيعها في الترجيحات والاختيارات؟ أهذه موضوعات تستحق الدراسة؟ ترجيحات فلان وعلان، وكل واحد ينسخ من ترجيحات سابقه ليأتي لنا بترجيحات ينسبها لنفسه، وفي الأخير يأتي متدكترا مدعيا أنه يحمل علوم الأوائل والأواخر).

لا يوجد جامعة جل موضوعاتها في الاختيارات والترجيحات , وأرجو من أخي الكاتب أن يسمي واحدة فقط , ولن يفعل؛ لأنه كلام بلا زمام , مصدره عقل صاحبه وليس الواقع.

ولماذا (جميع) موضوعات الترجيحات والاختيارات لا تستحق الدراسة؟

وكيف تحكم على (جميع) من كتبوا في موضوعات الترجيحات والاختيارات بأنه ينسخ من سابقه؟

وأنه يدعي لنفسه علم الأوائل والأواخر؟

لا يستطيع عاقل أن يحكم بذلك ما لم يكن جاهلاً أو مكابراً.

- (بينما حينما تنظر في عناوين الرسائل العلمية في جامعات بعض الدول الأخرى تجد عناوين جذابة تتسم بطابع التجديد والعمق العلمي الذي هو سمة البحوث الجامعية).

أليس من قلة العلم أن تحكم على رسائل جامعية بالتجديد والعمق العلمي .. لأن: عناوينها جذابة؟!

- (انظر على سبيل المثال: جامعات العراق وخذ كذا عنوانا وقارنه بجامعة الإمام وما فيها من عناوين خاصة في قسم القرآن وعلومه.

تجد بوناً شاسعا بل ليس هناك مقارنة).

الآن صار الحديث خاصاً بالقرآن وعلومه ,

وهذه طريقة جديدة في المقارنة: أن تأخذ (كذا عنواناً) من (جميع) جامعات العراق , وتقارنه بجميع عناوين جامعة الإمام.

إن كانت هذه المقارنة لدى أخي الكاتب فليتكرم بعرضها = لنجد معاً (بوناً شاسعاً).

- (بل لا مجال للمقارنة)!!

انتهينا قبل أن نبدأ.

- وأخيراً جاء الاستثناء من غير جنس المستثنى:

(وإنني حينما انتقد جامعات السعودية فهذا لا يعني التعميم إذ هناك رسائل علمية مميزة جدا وقد بذل فيها أصحابها جهودا كبيرة، لكني أرجع الفضل لصاحب الرسالة لا للجامعة).

كيف:

أنا لا أعمم نقدي لجميع جامعات السعودية فهناك رسائل مميزة الفضل فيها (لأصحابها) لا للجامعة؟

وأي تعميم آكد من هذا؟!

---

من درس في هذه الجامعات وعمل فيها هم أعلم الناس بآفاتها , فلو حدد لنا الكاتب الكريم مقدار خبرته بهذه الجامعات السعودية دراسة أو تدريساً لأعاننا على فهمه وإعذاره.

أما من درس فيها وخبرها فيعلمون الحق من ذلك؛ وأن فيها خللا ونقصا بل وخطأ لأن من فيها من البشر لا ينفكون عن هذا الخلل والنقص والخطأ , سواء في ذلك الأنظمة أو تطبيقاتها.

---

وأحب لنفسي ومن أحب من أهل العلم وطلابه ممن يقرأ هذا أن نتذكر:

أن ما نكتبه دين نتدين الله تعالى به , فانظر ما تحب أن يسألك الله عنه عند لقاءه فاكتبه , وإلا فاسلم.

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[28 Jan 2010, 12:38 م]ـ

أرجو أن لا يكون كلامي مثيرا للغضب لأن الهدف الإصلاح؛

أنا لست مع اللغة الأدبية التي استخدمها الشيخان الفاضلان (أبو حسان) و (إبراهيم الحسني)، والمبالغة والتعميم وربما الإزدراء موجود فيما كتباه، ولست مع الشيخ نايف الزهراني في دفاعه ووصفه للجامعات " بأن فيها خللا ونقصا بل وخطأ لأن من فيها من البشر لا ينفكون عن هذا الخلل والنقص والخطأ , سواء في ذلك الأنظمة أو تطبيقاتها ". فالحقيقة أن الخلل كبير جدًا وواضح، حتى إن بعض أعضاء هيئة التدريس في إحدى الجامعات صار يطلق عبارة لفظها (كلُّه بيضحك على كلُّه) وعبارته فيها مبالغة وتعميم لكن هذا شأن (الأمثال الشعبية)، وأعود إلى الكلام على الخلل فأقول الخلل واضح ولا يبدأ بالدراسات العليا بل هو خلل ممتد من المراحل الأولى للتعليم ومستمر في الجامعة في البكالوريوس، وأنا طالب في تلك المدارس والجامعات، ونلت الدكتوراه منها، وأدرُّس حاليا في الجامعة الإسلامية وأعرف (البير وغطاه)، وهذا الخلل ليس نتيجة القصور البشري بل هو خلل في ترتيب العلوم وبناء المناهج وطريقة تلقي العلم، وقد خرجت في عصرنا بدع تعليمية إن صح التعبير أخرجت لنا من يظن أن عنده علما وهو من الجهال بأساسيات ما يدَّعي العلم فيه وأنا واحد من أولئك الجهال لكنني والفضل لله عرفت حقيقتي وغيري عميَ عن حقيقته مع وجود فضلاء وعلماء في الجامعات لكن ليست الجامعات هي التي كونتهم ولو رزقوا أماكن أخرى للتعليم ليس فيها هذا الخلل الشديد لفتح عليهم في العلم أضعاف ما فتح عليهم وهم في الجامعات، والحديث ذو شجون فلعلي أن أتمه لاحقاً، وإلى الله المشتكى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير