تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو حسان]ــــــــ[28 Jan 2010, 01:42 م]ـ

الأخ نايف

لا ألومك فبيئتك أملت عليك ما تقول ... ؟!

بل أنت ملوم

إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا

لو فعلت لهُديت

وآمل أن تفعل لكن لتكن فعلتك طويلة بالشهور وإن في السنين فأمثل لتؤتي ثمرتها

ـ[أبو حسان]ــــــــ[28 Jan 2010, 02:59 م]ـ

نحن لا نكتشف حجم الجهالة التي تفرض نفسها علينا، إما لأننا لا نستطيع، وإما وهو الأغلب لأننا لا نريد، لا نريد الإفاقة من خدر الجهالة اللامسؤولة إلى حالة الوعي المسؤول. مَن نمنحهم الثقة، لا نريد اكتشاف أنهم خونة، ومَن نمنحهم عواطفنا لا نريد اكتشاف أنهم يُتاجرون بعواطفنا

ـ[إيمان البحر]ــــــــ[29 Jan 2010, 12:41 ص]ـ

في كل مكان وزمان تفرز الأمم أناساً لا يستحقون الألقاب التي أطلقت عليهم ولا سيما في آخر الزمان ولكن كل إناء بما فيه ينضح وفي المواقف يظهر الرجال وليس كل طالب علم بعالم وهذا معروف وموجود في كل بقاع الأرض والتعميم غير مقبول وغير معقول لأن الجامعات المذكورة خرجت علماء أفاضل وطلاب علم كثر.والبقاء للآثار الني تنتفع منها الأمة.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[29 Jan 2010, 05:40 م]ـ

الإخوة الفضلاء:

ما فهمت من كلام الأخ أبي حسان هو ما يلي:

1 - أن هناك خللا كبيرا في كثير من الجامعات الإسلامية في العالم الإسلامي.

2 - أن الخلل في الجامعات السعودية يظهر جليا أكثر من غيرها؛ لسببين:

الأول: أنه من المفترض أنها ليست كغيرها.

الثاني: أن الخلل فيها بين وواضح؛ لكثرة اشتغال طلاب الدراسات العليا فيها بالأشخاص، وجهود فلان في التفسير، وجهود علان في العقيدة، ومنهج فلان في الدعوة ... وهكذا.

وهذا أمر واقعي؛ فلو راجعت بموضوعية الرسائل الجامعية المقدمة في السنوات الأخيرة في هذه الجامعات لوجدت ما يذهل من شخصنة البحث العلمي.

ولا أظن أن قصده إلا الإصلاح - كما هو قصد الجميع إن شاء الله - ولكن ما لم تضع يدك على الجرج وتتلمس حدوده، وتتفهم أسبابه، فلن تستطيع معالجته؛ إذ كيف تعالجه وأنت تخاف حتى من لمسه أو تصويره ..

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[29 Jan 2010, 06:13 م]ـ

(قال ابن عبد البر: من بركة العلم وآدابه الانصاف فيه، ومن لم ينصف لم يفهم ولم يتفهم.

روى يونس بن عبد الأعلى قال سمعت ابن وهب يقول سمعت مالك بن أنس يقول: ما في زماننا شي أقل من الانصاف.

قلت: هذا في زمن مالك فكيف في زماننا اليوم الذي عم فينا الفساد وكثر فيه الطغام! وطلب فيه العلم للرئاسة لا للدراية، بل للظهور في الدنيا وغلبة الاقران بالمراء والجدال الذي يقسي القلب ويورث الضغن، وذلك مما يحمل على عدم التقوى وترك الخوف من الله تعالى.)

تفسير القرطبي - (1/ 286)

ـ[نهاية الأرب]ــــــــ[29 Jan 2010, 08:47 م]ـ

أوافق الشيخ محمد نصيف على ما ذكر، وأهم ما ذكر أن من تميز من الأساتذة إنما هو لجهده الشخصي.

لكن الإشكال حقيقة أن يرفع (الدكتور) ولو لم يكن أهلا، ويهمش غيره لأنه لا يحمل اللقب، وهذا قليل لكنه موجود.

وقد حصل لي موقف قبل سنين؛ إذ حضرت محاضرة في النادي الأدبي بالرياض، وكان المحاضر (أستاذ دكتور) وهو رجل فاضل، إلا أنه أخطأ خطأ فاحشا، فناقشته، فقال في معرض حديثه بازدراء: يا بني أنا (أستاذ دكتور).

وقد قلت لأحد (الدكاترة) الذين حضروا: ما قولك؟ فقال: أنا أعلم أنه أخطأ، ولكن تحرجت من ذلك لمكانته!.

ومن الطريف ما ذكره أحمد العلاونة في ترجمته للعالم الدكتورإبراهيم السامرائي، قال: وخاطبته يوما بلقبه (دكتور) فرجاني أن أعفيه من استخدامه قائلا: إنه لم يعد يذكره على أغلفة مؤلفاته، ويوقع به دراساته وبحوثه، بعدما هزل استخدام هذا اللقب على أيدي (الدكاترة) المحدثين.

وللشيخ أحمد بن حميد في أبيات: ومن العجيب محدثون دكاتره.

وللفائدة فالصواب أن يقال: تخرجت في جامعة كذا، ولا يقال: تخرجت من جامعة .. ، نبه إلى ذلك العلامة مصطفى جواد، والعلم عند الله.

ـ[أبو حسان]ــــــــ[29 Jan 2010, 09:10 م]ـ

(قال ابن عبد البر: من بركة العلم وآدابه الانصاف فيه، ومن لم ينصف لم يفهم ولم يتفهم.

روى يونس بن عبد الأعلى قال سمعت ابن وهب يقول سمعت مالك بن أنس يقول: ما في زماننا شي أقل من الانصاف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير