تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

2. العناية بالتطبيق والتمثيل، وتنزيل تلك القواعد الأصولية على القرآن الكريم، كما هو ظاهر مثلاً في دراستهم لجميع الآيات التي قيل فيها بالنسخ، بينما لم يتعرض لذلك علماء أصول الفقه.

3. عنايتهم بذكر الكتب المؤلفة في عدد من الأنواع المدروسة، وذلك بذكرها ومن ألفها في صدر النوع.

4. ذكرهم لأهمية النوع أحياناً، كما في الناسخ والمنسوخ، والحقيقة والمجاز.

خامساً: أضاف علماء علوم القرآن عدداً من المسائل التي لا تُدرس غالباً في كتب أصول الفقه والتي ينبغي إدراجها ضمن تلك الأنواع داخل كتب أصول الفقه ومن أبرزها:

1. أهمية علم الناسخ والمنسوخ.

2. المصنفات في الناسخ والمنسوخ.

3. هل للمحكم مزية على المتشابه.

4. أهمية باب المجاز.

5. المصنفات في المجاز.

6. أقسام القرآن بالنسبة للبيان.

7. المخصوص أكثر من المنسوخ.

8. مفهوم المخالفة يأتي في الطلب والخبر.

9. فوائد ذكر القيد الذي لا مفهوم له.

سادساً: وجود بعض المسائل المبحوثة داخل العِلْمين وهي ليست من مسائله، وذلك كمسألة المتشابه على القول بأنه ما لا يعلم أحدٌ معناه إلا الله.

التوصيات العلمية:

وأهم التوصيات التي يوصي بها الباحث هي:

1. ضرورة عناية المتخصصين في الدراسات القرآنية بعلم أصول الفقه، وذلك لما له من أثرٍ كبيرٍ في تكوين مَلَكَةِ الاستنباط، وفهم النصوص.

2. ضرورة عناية المتخصصين في علم أصول الفقه بتيسير هذا العلم، وذلك شاملٌ لتيسير مصطلحاته، وتطبيقاته، ولغة كتابته، وغير ذلك.

3. وجوب التأصيل العقدي للدارِس في كتب أصول الفقه، وذلك لوجود مسائلَ كثيرةٍ في كتب الأصول مبنيةٍ على مذاهب عقدية غير صحيحة.

4. عناية المتخصصين في علوم القرآن بباب العام والخاص على وجه الخصوص؛ لما له من أثرٍ كبيرٍ على تفسير كتاب الله تعالى، حيث يُعدُّ من أنفع مباحث علم أصول الفقه لطالب التفسير.

5. ضرورة العناية بالتطبيق على القرآن الكريم عند دراسة المسائل النظرية في علم أصول الفقه، وعلم علوم القرآن، وعدم الاكتفاء بشرح القواعد وتأصيلها، والتنظير لها.

6. أوصي ببحث عدد من القضايا المتعلقة بهذا الموضوع ومنها:

أ ــ المسائل المشتركة بين علوم القرآن وعلوم اللغة العربية، كعلم إعراب القرآن، وتصريفه، وغريبه، ولغته، وتشبيهاته واستعاراته، وكناياته وتعريضاته، وإيجازه وإطنابه، وخبره وإنشائه، وغير ذلك.

ب ــ دراسة ما قيل فيه: (الخطاب له والمراد أمته) في كتب التفسير، حيث تَرِدُ هذه الجملة كثيراً في كتب التفسير، وهي متعلقة بباب العام، ولها أثر على تفسير كتاب الله تعالى.

ج ــ دراسة مسائل الاستثناء من العام في كتاب الله تعالى، وذلك لكثرة مسائلها، وأمثلتها، وتطبيقاتها في كتب التفسير.

د ــ دراسة المسائل التي انفرد بها علمُ علوم القرآن عن غيره من العلوم، دراسةً مقارنة بين كتب علوم القرآن، وذلك لأن كثيراً من تلك المسائل لا تزال بحاجة إلى تحرير ونقد وتأصيل.

وقد نوقشت الرسالة بحمد الله بتاريخ 28/ 11/1430هـ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة كما في الرابط:

اضغط هنا ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=17945)

والحمد لله تعالى أولاً وآخراً ..

الخميس 27/ 2/1431هـ

ـــــــــ

(1) مجموع الفتاوى: (17/ 45).

(2) انظر: الإتقان في علوم القرآن: (5/ 1910 ـ 1912). باختصار وتصرف.

(3) يلاحظ أنَّ هذا العدد يَقْرُبُ من ضِعْفِ المسائل المدروسة في المسائل المشتركة بين أصول الفقه وأصول الدين كما في رسالة الدكتور محمد العروسي، حيث بلغت المسائل المدروسة عنده (56) مسألة.

(4) وذلك بحسب فهرس الآيات التي صنعه محققه الدكتور عبد الكريم النملة كما في الروضة: (3/ 1060).

(5) البرهان: (1/ 9).

(6) مواقع العلوم: (147).

(7) الإتقان: (1/ 15).

(8) اختلفت طريقة الأصوليين في بناء المسائل فذهب الجمهور إلى بناء القواعد ومن ثمَّ التمثيل عليها، بينما ذهب الأحناف إلى بناء القواعد من خلال جمع المسائل.

ـ[العيدان]ــــــــ[11 Feb 2010, 10:09 م]ـ

وفقكم الله ونفع بكم .. وسددكم ..

هل ستطبع؟

ـ[محب القراءات]ــــــــ[12 Feb 2010, 12:50 ص]ـ

أحسنت يا دكتور فهد على هذا العرض الشيق المفيد لموضوع بحثك للدكتوراه , وآمل أن تسعى لطباعته قريبا ليستفاد منه.

وآمل من جميع الإخوة في هذا الملتقى ممن انتهى من بحثه وناقشه أن يفيدنا بتعريف أوملخص عن بحثه وأهم نتائجه وتوصياته , وأن يحذو حذو أخينا د / فهد , بمثل هذا البيان الوافي.

ومما أعجني كذلك أن الشيخ فهد كان قد بدأ في سلسلة دروس علمية في المدينة النبوية يشرح فيها فصول هذا البحث وذلك قبل أن يناقش , وهو الآن بصدد إكمال هذه الدروس المباركة.

وأقول: هكذا فلتكن الآثار النافعة للدراسات والبحوث التي نعمل فيها , فلا يقتصر الواحد منا على حصوله على الشهادة فقط , بل لا بد من زكاة هذا العلم بنشره بين الناس بكل طريق ممكن , حتى يبارك الله لنا في أعمالنا وبحوثنا.

فأسأل الله أن يفتح على أخي الحبيب الشيخ فهد وأن ينفع به , وننتظر منه المزيد والمزيد من العطاء والبذل لخدمة الدراسات القرآنية وكل ما يتعلق بها.

محبك / أبو أسامة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير