ـ[محمد العبادي]ــــــــ[02 Apr 2010, 03:18 م]ـ
إعداد خطة البحث
لنفترض أنك قمت بعمل جيد من التفكير في مشروع بحثك، و أنت جاهز الآن لإعداد الخطة. لا بد من التنبيه إلى أن الطلاب الذين تكون لديهم مشاكل في إعداد خطة قابلة للتطبيق، هم عادة أولئك الذين يستعجلون أثناء مرحلة التفكير و يحاولون الانتقال بسرعة إلى مرحلة كتابة الخطة.
ما يلي الفحص الأخير ..
هل تجد حالتك في أحد الأحوال التالية؟ إذا كان ذلك كذلك فأنت جاهز لإعداد خطة بحثك:
* أنا على معرفة بالبحوث الأخرى التي أجريت في مواضيع ذات علاقة بموضوع بحثي:-
_ نعم
_ لا
* لدي فهم واضح للخطوات التي سأقوم بها لإجراء بحثي:-
_ نعم
_ لا
* أشعر بأن لدي المقدرة على إنجاز كل الخطوات الضرورية لإكمال مشروع بحثي:-
_ نعم
_ لا
* أنا أعلم أن لدي الدوافع و القوى الكافية لإنجاز كل خطوات مشروع بحثي:-
_ نعم
_ لا
إذا كانت كل الإجابات بنعم فأنت جاهز لكتابة خطة بحثك. وفيما يلي بعض الأفكار التي ستساعدك في إنجاز هذه المهمة:
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 Apr 2010, 04:12 م]ـ
رائع يا أبا إبراهيم وفقك الله.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[02 Apr 2010, 04:17 م]ـ
- اقرأ بعض خطط البحوث التي كتبت بواسطة آخرين.
حد عوامل الخطأ أنه ليس لدينا تصور عما يجب أن تكون عليه خطة البحث، كيف نظمت الخطط الأخرى؟ ما هي العناوين المستخدمة؟ هل تبدو الخطط الأخرى واضحة بما يكفى؟ هل توضح أن الكاتب على معرفة بالموضوع؟ هل بإمكاني اتخاذ إحداها كنموذج لخطة بحثي؟ إذا لم تجد خطط بحث لمعاينتها اسأل مشرفك ليريك بعضها لأنه من المتوقع أن يحتفظ ببعض الخطط لمشاريع بحوث سابقة.
- تأكد أن خطتك تحتوي على مراجعة شاملة للأدبيات الخاصة بموضوع بحثك.
الأساس المنطقي وراء مراجعة الأدبيات يحتوي على حجة من قسمين:-
(أ) إن البحث مطلوب.
(ب) المنهج الذي وقع عليه الاختيار هو أكثر المناهج مناسبة لسؤال البحث.
- مع توفر آلات التصوير و انتشارها فإنه بإمكانك تجنب الكثير من العناء الذي واجه الباحثين السابقين في إعداد مراجعة الأدبيات. عندما تقرأ شيئاً مهماً لدراستك، قم بتصوير المادة أو الفقرة ذات الصلة بموضوع بحثك. احفظ ما صورته منظما في فئات و أقسام. من المهم جدا تصوير مراجع الاستشهادات التي قمت بها، لأن ذلك سيمكنك من مراجعة المواد التي تتضمنها قائمة المراجع بسهولة و يسر. و عندما تقرر الجلوس لكتابة مراجعة الأدبيات قم بإخراج ما صورته، ضعه في تسلسل منطقي و ترتيب متعاقب ثم ابدأ الكتابة.
- ما هي خطة البحث على كل حال؟
خطة البحث الجيدة يجب أن تحتوي على الثلاثة فصول الأولى من الأطروحة. يجب أن تبدأ بعرض لمشكلة البحث، و معلومات عن خلفية الموضوع (نموذجيا هذا هو الفصل الأول من الأطروحة)، ثم تنتقل بعد ذلك إلى مراجعة الأدبيات و الدراسات السابقة (الفصل الثاني)، ثم تحديد منهج البحث (الفصل الثالث). لتحويل خطة البحث الجيدة إلى الفصول الثلاثة الأولى من الأطروحة غيِّر صيغة الفعل في الصياغة من المستقبل إلى الفعل الماضي (من " هذا ما أود القيام به " إلى " هذا ما قمت به "). كما يجب عليك إجراء كل التعديلات بناءً على الطريقة التي أجريت بها البحث فعلياً، مقارنة بما اقترحته في الخطة. عادة ما يحدث، أن المقاصد التي نضعها في خطة البحث تختلف في الواقع، لذلك علينا القيام بالتعديلات التحررية المناسبة لنقل تلك المقاصد من الخطة إلى الأطروحة.
- اجعل بحثك محدداً جداً.
قد تعتقد أن ذلك سيشوه ما تود القيام به. وربما يكون ذلك صحيحاً، لكن ستستطيع إجراء البحث إذا كان محدداً بدقة. تحديد مشروع بحث واسع قد يبدو أفضل بالنسبة لك لكن من الممكن أن يكون مشروع بحث لا يمكن إدارته. عندما تفرغ من إنجاز بحثك من المهم أن يكون لديك شيء محدد و حاسم لتقوله. هذا يمكن الحصول عليه و تعزيزه في مشاريع البحوث المحددة بدقة، و إلا سيكون لديك أشياء عريضة عن مناطق واسعة توفر القليل فقط من الإرشاد للذين يتابعونك.
عادة ما يكتشف الباحث أن ما اعتقد أنه مشروع بحث جيد قد تحول و أصبح مجموعة من مشاريع البحوث. قم بإنجاز مشروع واحد لأطروحتك و احتفظ بالمشاريع الأخرى لحياتك المهنية لاحقاً ..
لا تحاول حل كل المشاكل في مشروع بحث واحد.
- ضمِّن خطتك عنواناً لبحثك.
خطة البحث الجيدة تحمل عنوان بحث جيد و هو الشيء الأول الذي سيساعد القارئ ليبدأ فهم طبيعة عملك. استخدمه بحكمة.
اعمل على عنوانك في بداية العملية و قم بتنقيحه متى ما كان ذلك ضرورياً.
من السهل على القارئ معرفة خطط البحث التي ركز فيها الطالب على عنوان البحث بشكل جيد و إعداد عنوان بحث جيد يعني:-
* يحمل أهم الكلمات و يظهرها في البداية.
* يحد من استخدام الكلمات الغامضة و المشوشة.
* يقوم بتجزئة العنوان إلى عنوان رئيس و آخر فرعي إذا كان العنوان مكوناً من عدد كبير من الكلمات.
* يتضمن الكلمات الرئيسة التي ستساعد الباحثين في المستقبل على الوصول إلى العمل.
¥